قوات الدعم السريع تهدد قرية كاملة بالحرق وتطلب فدية مليونية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- هددت قوات الدعم السريع بتحذيرات بحرق قرية ود كبيس الواقعة شمالي منطقة القطينة بولاية النيل الأبيض، أو دفع مبلغ 20 مليون جنيه.
وتعود تفاصيل القضية بحسب تسجيل صوتي لأحد مواطني القرية، أن القرية تعرضت لعملية سرقة لسيارات، مما أضطر المواطنين للذهاب إلى قائد الدعم السريع بالقطينة سعد ود صغيرون، وطلبوا منه إعادة المنهوبات.
وقال العمدة لمواطني القرية إن هؤلاء لصوص وليس الدعم السريع وإذا حضروا مرة أخرى اقتلوهم فوراً، وبعد أيام وبحسب التسجيل الصوتي عاد اللصوص وقام أهل القرية بإطلاق النار وتمكنوا من قتل واحد وفرّ البقية لكن أهل القية فوجئوا بحضور عدد من أفراد الدعم السريع قاموا بضرب المواطنين بالسياط وهددوا بحرق القرية أو دفع 20 مليون جنيه.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.