قوات الدعم السريع تهدد قرية كاملة بالحرق وتطلب فدية مليونية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- هددت قوات الدعم السريع بتحذيرات بحرق قرية ود كبيس الواقعة شمالي منطقة القطينة بولاية النيل الأبيض، أو دفع مبلغ 20 مليون جنيه.
وتعود تفاصيل القضية بحسب تسجيل صوتي لأحد مواطني القرية، أن القرية تعرضت لعملية سرقة لسيارات، مما أضطر المواطنين للذهاب إلى قائد الدعم السريع بالقطينة سعد ود صغيرون، وطلبوا منه إعادة المنهوبات.
وقال العمدة لمواطني القرية إن هؤلاء لصوص وليس الدعم السريع وإذا حضروا مرة أخرى اقتلوهم فوراً، وبعد أيام وبحسب التسجيل الصوتي عاد اللصوص وقام أهل القرية بإطلاق النار وتمكنوا من قتل واحد وفرّ البقية لكن أهل القية فوجئوا بحضور عدد من أفراد الدعم السريع قاموا بضرب المواطنين بالسياط وهددوا بحرق القرية أو دفع 20 مليون جنيه.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.