أكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن مصر من الدول الرائدة عالمياً في مجال السياحة، بما حباها الله به وما وفره لها تاريخها وحضارتها الضاربة في العمق، من موارد سياحية متنوعة تجعلها مقصداً بارزاً في مجالات السياحة الثقافية والدينية والترفيهية والعلاجية، فضلا عن سياحة المؤتمرات والمهرجانات والسياحة البيئية وغيرها، ما جعل السياحة واحدة من أهم الأنشطة التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، وأحد مصادر العملات الأجنبية، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وقالت “فوزى”، خلال كلمتها فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: "من الملفت للنظر أن مصر وفي ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في توفير الأمن والأمان الذي يُعدُ الخطوة الأولى للترويج السياحي، تماماً مثلما تسعى للتغلب على معوقات السياحة وتذليل العقبات التي قد تعترضها، سواء من حيث المنشآت السياحية أو الكوادر المؤهلة أو برامج الترويج الخارجي، أو حتى التبصير ببعض المشكلات الاجتماعية والثقافية التي تتعلق بوعي المواطن، وكيفية تعامله مع السائح".

وأضافت: “إن ما نحن بصدده اليوم من مناقشات هو بالتأكيد مناسبة للتعرف عن قرب على ما قامت وتقوم به وزارة السياحة والآثار من جهود لوضع الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بمصر 2030 موضع التنفيذ، خاصة في محاورها المتعلقة بالاصلاح التشريعي ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري وزيادة أعداد السائحين ورفع كفاءة الموارد البشرية وغيرها”.

وتابعت: “لا بد من الإشارة إلى أهمية الحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي، كما جاء في طلب المناقشة، حتى يصبح القطاع السياحي المصري صديقاً للبيئة ويمكنه تحقيق مفهوم السياحة المستدامة”.

وأكدت ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية المصرية كونها لا تقل أهمية عن السياحة القادمة من الخارج، معقبا: “وفي هذا المجال فإنني أطالب بأن يتم إعداد مبادرات سياحية خاصة بهذا الجانب من السياحة، الذي أعتبره حقاً للمواطن المصري، وجزءاً من برنامج تنمية وعيه وانتمائه إلى الوطن، وتعريفه بجغرافية وتاريخ البلد الذي ينتمي إليه”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ مجال السياحة السياحة الثقافية الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد

أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الجيش الفرنسي سلم آخر قاعدة له في تشاد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.  

وأفادت الوكالة الفرنسية، بأن هذه الخطوة من قبل تشاد تمثل تحولًا مهمًا في العلاقات بين بعض الدول الأفريقية وفرنسا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.

وأضافت «منذ عام 2020، كانت هناك سلسلة من الانقلابات في بعض المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مما أثر على موقف فرنسا هناك»، متابعة «في الوقت ذاته، يبدو أن بعض الدول الأفريقية بدأت تُعيد تقييم علاقاتها مع القوى الغربية وتوجه انتباهها بشكل أكبر نحو روسيا، التي أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في هذه المنطقة».  

وأكدت أن هذا التحول يعكس رغبة بعض الدول الأفريقية في تعزيز سيادتها الوطنية والبحث عن شراكات جديدة بعيدًا عن الهيمنة الغربية التي اعتُبرت سائدة منذ عقود، موضحة أنه بالنسبة لقرار تشاد، يمكن أن يكون بمثابة إعلان عن استقلالها السياسي الكامل، خاصة بعد أكثر من 60 عامًا من الاستقلال.

 

مقالات مشابهة

  • أسوان في 24 ساعة..انطلاق منتدى الأعمال والاستثمار..وتسليم أجهزة للعرائس وتعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • رئيس وزراء العراق: نعتز بالتجربة الرائدة للقطاع الخاص المصري
  • رئيس وزراء العراق: نسعى لتوثيق التكامل مع مصر خاصة بعد التنمية المستدامة
  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
  • وكيل مجلس الشيوخ: 120 مليون مواطن يقفون خلف الرئيس السيسي لحماية مصر ومقدراتها
  • وكيل الشيوخ: السيسي زعامة عربيه متفردة أرسله الله لإنقاذ مصر في 30 يونيو
  • وكيل الشيوخ: ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها
  • منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
  • الحركة الشعبية: ضعف السياحة الداخلية والمنافسة الحادة يهددان تقدم القطاع السياحي في المغرب