يوضح آلية وضوابط منح اجازة البناء الكترونياً
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الأحد, 21 يناير 2024 1:21 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
اوضح مدير عام بلدية الأعظمية، مصعب العبيدي ، اليوم الأحد، آلية وضوابط منح اجازة البناء الكترونياً .
وقال العبيدي في تصريح لـ/ المركز الخبري الخبري الوطني/: إن “موضوع منح اجازة البناء بصورة إلكترونية تم تنفيذه في 31/12/2023 اي في تاريخ 1/1/2024 تم تحويل الى نظام منج اجازة البناء إلكترونيا بالتنسيق مع المركز الوطني و مركز التكنلوجيا والمعلومات في امانة ، لافتاً إلى ، ان “دائرة بلدية الاعظمية جهزت الحاسبات وكل ما يتعلق بهذا الموضوع “.
واضاف ان “ضوابط منح الإجازة هي نفس ضوابط البناء المعروفة وحيث سيتم منحها لـ200 متر مكعب فيما يخص السكني ، 400 متر مكعب للتجاري ؛ مردفا انها نفس الضوابط لكن الاختلاف سيكون في أسلوب الترويج وسترسل إلى المواطن إشعارات اعتيادية بموجب النظام الذي تم العمل به حاليا”.
663a9806-c901-414b-99e7-9a4e48cbe044
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري
قال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.
وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.
وأضاف حسام طالب أن الحوار الوطني في هذه المرحلة أمر ضروري ومهم، وسيكون له تأثير كبير على المستقبل، متابعًا أنه من خلال الاجتماع الأول، ستتضح لنا البوادر حول ما إذا كانت المناقشات ستسير في اتجاه إيجابي أو سلبي، موضحًا أن الائتلاف السوري المعارض يرغب في الحضور ككتلة واحدة، بينما يرغب المنظمون في وجود شخصيات مستقلة، وليس تمثيلًا عبر ائتلافات.
وفيما يخص الفصائل العسكرية، تساءل طالب عن مدى صدقها في تعهداتها بحل نفسها، مضيفًا أن هناك العديد من التعقيدات التي قد تؤثر على سير الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الحوار لن يؤدي مباشرة إلى إعداد الدستور، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع كان واقعيًا عندما قال إن عملية إعداد الدستور قد تستغرق ثلاث سنوات بسبب ضرورة حل العقد الداخلية والتعامل مع القضايا اللوجستية، مثل الإحصاء.