المعارضة الإسرائيلية تؤيد وقف الحرب على غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية أن يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعلن دعمه لأي صفقة تبادل أسرى بين بلاده وحركة "حماس" حتى ولو كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن لابيد، أنه أكد في البرلمان الإسرائيلي الكنيست وكذلك لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يدعم بشكل كامل أي صفقة تبادل أسرى حتى ولو كان المقابل مؤلما.
وأوضح لابيد أنه إذا أرادت إسرائيل القضاء على حركة حماس، فعليها أولا إعادة المحتجزين لديها في القطاع، مشيرا إلى دعمه الإعلان عن صفقة تبادل رهائن مع الحركة حتى ولو كان المقابل هو وقف الأعمال القتالية أو وقف الحرب نفسها.
وفي السياق ذاته، قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده أمام خيارين، الأول يتمثل في عدم عودة المحتجزين إلى ذويهم، والثاني التخلي عن هدف "سحق" حركة حماس.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت"الإسرائيلية، عن الجنرال غيورا آيلاند، المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق، أنه لا توجد آلية ضغط حالية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، موضحا أن بلاده أمام خيارين الأول هو عدم عودة الرهائن والمحتجزين لدى حماس إلى إسرائيل، والثاني هو الإعلان أو التخلي بشكل عملي عن هدف الحرب المتمثل في "سحق" حماس".
فيما قال وزير إسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، إن الجيش الإسرائيلي سيقلب كل حجر ويمسح كل نفق بحثا عن المحتجزين والرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أن الجيش الإسرائيلي يمسح كل نفق ويفتشه ويقلب كل حجر في غزة بحثا عن المحتجزين، مشيرًا إلى أن بلاده لن تعقد صفقة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أو قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، محمد الضيف.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه سبق له التصويت على الصفقة السابقة لتبادل الأسرى والرهائن مع حماس والتي انتهت مدتها في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقة تبادل أسرى زعيم المعارضة الإسرائيلي الكنيسة البرلمان الإسرائيلي نتنياهو حماس القطاع الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض مقترح المعارضة الإسرائيلية بالوصاية على قطاع غزة
الجديد برس|
ردّت مصر الأربعاء، على اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية بأن تتولّى القاهرة إدارة قطاع غزة، مؤكدة أنّه مقترح “مرفوض وغير مقبول”.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تمام خلاف، قوله إن “أية أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي”.
وكان زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد اقترح امس الثلاثاء أن تدير مصر غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل، لقاء أن يقوم المجتمع الدولي بسداد الديون الخارجية للقاهرة.
وشدّد “خلاف” على “الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة”.
ورفضت القاهرة مرارا خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، واصفة هذا الخيار بأنه “خط أحمر”.
وانخرطت القاهرة في جهود دبلوماسية هذا الشهر في مواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة وتحديداً مصر والأردن.