مركز أولوداغ للتزلج.. رعاية السياح وسلامتهم أولوية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أتمت فرق البحث والإنقاذ التركية في ولاية بورصة، استعداداتها لتأمين الحماية اللازمة لزوار مركز أولوداغ للتزلج على مدار الساعة، خلال موسم العطلة النصفية للمدارس.
وتبدأ عطلة منتصف العام، من 22 يناير/ كانون الثاني الجاري ولغاية 4 فبراير/ شباط المقبل.
ويستقبل مركز “أولوداغ” أعداداً كبيرة من الزوار المحليين والأجانب سنوياً في موسم الشتاء، فيما يحرص القائمون على المركز على توفير كافة الشروط والأجواء اللازمة للاستمتاع بالتزلج، بينما تقوم الكوادر التابعة للدرك التركي (الجندرما) بدور كبير في توفير أجواء السلامة.
وينشط عناصر فرق (الجندرما) في عمليات البحث والإنقاذ بمناطق مختلفة من جبل أولوداغ الذي يضم مركز التزلج، على ارتفاع يبلغ ألفين و543 متر عن سطح البحر.
وتتنوع مهام فرق البحث والإنقاذ هذه بين إسعاف المصابين، والبحث عن المفقودين، وإنقاذ المحاصرين بين الثلوج وفي أعالي الجبل، فضلا عن الإسعافات الأولية وتوفير أجواء الأمن والسلامة للزوار.
ومنذ تأسيسها عام 1988، تنخرط فرق البحث والإنقاذ التابعة للجندرما في مئات الحالات والعمليات الخاصة بمجالها.
وتستعين هذه الكوادر خلال أدائها مهمتها، بأحدث الآلات والمركبات التي تلائم ظروف عملهم، لا سيما في الظروف الجوية الصعبة التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى 10 درجات دون الصفر.
كما تشارك طائرات مسيرة في حال دعت الحاجة، خلال عمليات البحث عن مفقودين في مركز التزلج.
ويستعد مركز “أولوداغ” للتزلج ومعه فرق الجندرما للبحث والإنقاذ، لاستقبال الزوار خلال العطلة الانتصافية التي تبدأ بعد أيام.
وفي هذا الإطار، تقوم هذه الفرق بمناورات مكثفة لتعزيز قدراتها والاستعداد لكافة السيناريوهات التي قد تواجههم خلال موسم التزلج.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السياحة السياحة في تركيا البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وعُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف لعرض الخطط المخصصة ل«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» المقرر انعقاده في باكو 15 نوفمبر المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد «COP28» الذي عقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم للإغاثة والتعافي والسلام.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر تعرضاً لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: 'يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة مهمة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، ويسر الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم'.
فيما صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة 'كوب 29': 'نقدر التعاون المخلص مع الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً، كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث الرفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29'.
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
ووقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات 'كوب 28' بشأن الإغاثة والتعافي والسلام.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت 'مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف للمناخ والسلام في يوليو، بياناً يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود بما في ذلك إطلاق مركز للعمل المناخي والسلام لتعميق الحوار، وتعزيز أوجه التآزر بين مبادرات المناخ والسلام الإقليمية وعبر الإقليمية، والاضطلاع بالإجراءات المشتركة.
كما حدد البيان القضايا الرئيسية المتعلقة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
(وام)