محافظ القليوبية: لا تهاون في استرداد أملاك الدولة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ترأس عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الاجتماع التنسيقي لمناقشة استعدادات المحافظة لتنفيذ الموجة الـ22 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة والبناء المخالف ، وتذليل المعوقات التي تواجه تنفيذ قرارات الإزالة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وذلك في ضوء المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لملف إزالة التعديات ، للحفاظ على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة كحق أصيل للأجيال القادمة.
ومن جانبه، وجه محافظ القليوبية، بضرورة التنسيق المسبق والتعاون الكامل بين كافة الجهات للإعداد والتجهيز لانطلاق الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة سواء البناء أو الزراعية، والتي ستنطلق مرحلتها الأولى في 27 يناير الجاري وحتى 16 فبراير القادم، بحيث يتم إدراج مختلف الحالات بشكل دقيق لاسترداد حق الدولة والشعب في أراضيه في ظل المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية لهذا الملف .
وأكد المحافظ أن الموجة 22 تستهدف تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات على أراضي جهات الولاية المختلفة "وحدات محلية، وري، وسكة حديد، وأوقاف، وآثار، وأراضي زراعية" وغيرها من جهات الولاية الأخرى .
وأكد المحافظ على ضرورة التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية لتنفيذ كافة قرارات الإزالة، موجها بإعداد جدول زمني لكافة مراكز المحافظة، وحصر حالات التعدي بالتعاون مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية، وجهات الولاية، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية؛ لتنفيذ حالات الإزالة وفقا للتوقيتات المحددة لها .
وشدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بالمتابعة المستمرة والمرور على الأراضي المستردة لمنع التعدى عليها مرة أخرى، مع العمل على سرعة إزالة أي تعديات في المهد، وتجهيز كافة المعدات والتأكد من جاهزيتها، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق مع جهات الولاية ووحدة المتغيرات المكانية والتواصل الدائم مع غرفة عمليات المحافظة لتلقي الشكاوى والبلاغات والتعامل الفوري معها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب بممتلكات الدولة .
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ أيضا الخطوات والإجراءات اللازمة قبل بدء تنفيذ الموجة الجديدة من حملات الإزالة المقررة نهاية الشهر الجاري ، والاتفاق على الإعداد والتنسيق بين الجهات والأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية، وإعداد حصر لحالات التعدي "بحسب كل جهةولاية" ووضع جدول وبرنامج زمنى يغطى كافة مراكز المحافظة، مع الإشارة إلى تكليف كل جهة بالتحفظ على الأراضي التي تم إزالة التعدي عليها، وتوثيق أعمال الإزالة "قبل_أثناء وبعد"وإرسال تقرير يومي مُعتمد موثق بالحالات المزالة من حيث الموقع والمساحة والحدود وتبعيتها للجهات .
كما وجه المحافظ بالتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات الأمنية لاستثمار موجات حملات الإزالة التي تطلقها الحكومة في تحقيق أكبر مستهدف منها واسترداد أكبر مساحات من الأراضي المتعد عليها سواء بالبناء المخالف أو الزراعات غير الجادة .
وحضر اجتماع اليوم كل من اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد واللواء أحمد عبد المنعم نائب مدير الأمن ورؤساء المدن والأحياء ووكيل وزارة الري والصرف وحماية النيل والزراعة والتعليم وهيئة الأوقاف والإصلاح الزراعي وهيئة الطرق والكباري والآثار ومديري الإدارة الهندسية والأملاك والمكتب الفني ووحدة الإزالات ومدير الأزمات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة التعديات على الاراضي الزراعية الموجة الـ22 لإزالة التعديات لتعديات علي الاراضي الزراعية ملف إزالة التعديات قرارات الازالة جهات الولایة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية يناقش عدد من الإجراءات التنفيذية لزيادة نسبة المحافظة في ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية اليوم الأحد، اجتماعًا لمناقشة عدد من الإجراءات التنفيذية لتسريع وتيرة العمل في ملف تقنين أراضى أملاك الدولة، والتصالح على مخالفات البناء، والإزالات وزيادة نسبة المحافظة في تلك الملفات.
وأشار المهندس أحمد عصام إلى ضرورة استلام كافة ملفات التقنين الخاصة بالأراضي الزراعية من حساب بيع الأراضي والتعامل عليها مباشرة وتسليمها للحساب فور ورود موافقة المساحة العسكرية لاستكمال إجراءات اللجان والمراجعة وتوقيع واعتماد العقد.
وشدد نائب محافظ الإسماعيلية على تفعيل ومتابعة الإجراءات القانونية بمعرفة المراكز والمدن سواء كانت محاضر جنائية تعدٍّ على أملاك الدولة، أو محاضر حجز إداري أو محاضر حجز على الأرصدة بالبنوك أو قطع مرافق أو إلغاء بطاقة تموين أو إلغاء الخدمات الزراعية "كيماوي - أسمدة - بذور" وذلك للمتعدين على أراضي أملاك الدولة.
كما وجه اللجنة الفرعية المشكلة برئاسة رئيس المركز والمدينة وعضوية الشئون القانونية والأملاك والإيرادات ومسئول التقنين والحسابات بإنهاء ملفات التقنين كلًا في نطاقه بما في ذلك سواء بالاسترداد أو تحصيل ما عاد عليه من نفع.
وخلال الاجتماع وجه المهندس أحمد عصام بإعداد تقرير مفصل بموقف الحالات غير القانونية وعرضها لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإدارجها ضمن أعمال الموجة الـ ٢٥ للإزالات والتعديات، مشددًا بالتنسيق الكامل مع كل جهات الولاية والتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي، وتستهدف هذه الجهود حماية الأراضي الزراعية واسترداد حقوق الدولة وتسريع وتيرة العمل في ملف التقنين والتصالح وسرعة إنجاز العمل وتقديم الدعم اللازم وتسريع معدلات الأداء، وضرورة تضافر الجهود لسرعة إنهاء كافة الملفات المقدمة وفقًا لأحكام القانون وتحقيقًا للصالح العام للدولة والمواطن.
وأكد عصام على حرص المحافظة على المضي قدمًا في إنهاء الإجراءات الخاصة بتلك الملفات من أجل استرداد حق الشعب، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لاستعادة حقوقها مع عدم المساس بحقوق المواطنين الجادين باحترام القانون، مشددًا على تكثيف العمل والتنسيق الكامل مع مسؤولي التقنين بالمحافظة ورؤساء الوحدات المحلية للانتهاء من كافة العقود للمواطنين الجادين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المواطنين واضعي اليد على أملاك الدولة الممتنعين عن استكمال إجراءات التقنين وسداد المستحقات المالية للدولة، واصفًا امتناعهم بأنه إهدار للمال العام وضياع لهيبة الدولة.