كتب- محمد نصار:

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته أمس لعدد من مشروعات محافظة أسوان، تطورات الأعمال في تنفيذ محور بديل خزان أسوان.

وبلغت نسبة تنفيذ المحور حتى الآن 95% ومتوقع الانتهاء منه خلال الفترة القليلة المقبلة، بحسب وزارة النقل.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن المحور الجديد وأهميته لخدمة مشروعات التنمية في أسوان:

1- يبلغ طول المحور 5.

4 كم وعرضه 29 مترًا.

2- يتكون من 3 حارات مرورية لكل اتجاه.

3- يشتمل على 3 أعمال صناعية تتمثل في 2 كوبري و1 نفق.

4- يتم تنفيذ أعمال طرق بطول 3.35 كم.

5- ينقل الحركة المرورية من على جسم الخزان إلى المحور الجديد؛ للحفاظ على خزان أسوان وإطالة عمره الافتراضي.

6- يدعم خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل.

7- يربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها.

8- يُسهل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية.

9- يحقق الربط بين شبكة الطرق شرق وغرب نهر النيل بمحاور عرضية؛ للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالصعيد.

10- يربط الطريق الواصل لطريق "أسوان - برنيس" حتى الطريق الصحراوي الغربي "القاهرة - أسوان"، عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي "القاهرة - أسوان"، والربط على طريق "أسوان - أبو سمبل".

11- تم مد المحور غربًا للربط مع محطة أسوان للقطار الكهربائي السريع، ورفع كفاءة الطريق الواصل شرق المحور مع طريق "أسوان - برنيس".

12- يأتي ضمن خطة لإنشاء 3 محاور تنموية جديدة بمحافظة أسوان لخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم وخدمة حركة التجارة.

اضغط هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى مدبولي مجلس الوزراء أسوان وزارة النقل طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: اكتشاف مقابر عائلية بأسوان يضيف زخمًا جديدًا لأهمية أسوان السياحية

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة والعاملة فى محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، فى الكشف عن عدد من المقابر العائلية التى لم تكن معروفة من قبل والتى ترجع إلى العصور المتأخرة واليونانية الرومانية.

وصرح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن هذا الكشف يضيف تاريخًا جديدًا لمنطقة الأغاخان، لاسيما وأن بعض من المقابر المكتشفة لاتزال تحتفظ بداخلها بأجزاء من مومياوات وبقايا الأدوات الجنائزية، الأمر الذى ساهم فى معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الفترة وبعض الأمراض المنتشرة خلالها، كما ينبىء بالكشف عن المزيد من المقابر بالمنطقة.

وفى ضوء ذلك أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إلى أهمية الكشف الذى يضيف زخمًا جديدًا لمدينة أسوان الأثرية الذى ظلمها اليونسكو حيث لم تشملها حدود تسجيل التراث العالمى لأسوان عام 1979حيث سجلت آثار النوبة من فيلة إلى أبو سمبل فقط وتجاهلت اليونسكو تراث إدفو وإسنا وكوم أمبو والآثار داخل أسوان نفسها التى لا تنتمى لآثار النوبة والمطلوب إعداد ملف لها لتسجيلها تراث عالمى باليونسكو 

وأوضح أن اسم أسوان تطورًا من "سوانو نسبة إلى سين" وتعنى البحيرة فى اللغة المصرية القديمة وسماها اليونانيين "الفنتين" أى الجزيرة وأطلق عليها مسيحيو مصر "سوان" وأضاف المسلمون إليها الألف وتعنى المركز التجارى أو السوق إشارة إلى أنها كانت مركزًا للتبادل التجارى بين شمال الوادى "مصر" وجنوب الوادى "أسوان"  

وأردف الدكتور ريحان  أن أسوان تتضمن معالم سياحية خالدة أحدثها السد العالي الذى كان أكبر تحدٍ واجه ثورة 23 يوليو  1952، وهو أضخم مبنىً هندسي على مستوى العالم في القرن العشرين، ساهم السد العالى فى حماية البلاد من فيضانات نهر النيل العاتية والتي كانت تهدد البلاد في كل عام وتغرق مئات القرى علاوة على توليد الكهرباء

وعن ضريح الأغا خان المكتشف فى محيطه هذا الكشف الهام فقد بناه  “محمد شاه” الشهير بـ “آغا خان الثالث” عام 1885، وكان الزعيم الروحي للطائفة الشيعية الإسماعيلية في الهند، والإمام رقم 48، وكان واحدًا من أغنى رجال العالم، كان أغا خان يعاني من الروماتيزم وآلام العظام ونصحه صديقه بضرورة السفر إلى أسوان أملًا في التعافي لشهرة السياحة العلاجية في أسوان لجوها الصحي ورمالها الشافية، فسافر إلى أسوان عام 1954 مع زوجته وأتباعه، وقام بدفن رجليه في رمال أسوان يوميًا، وبعدها بأسبوع تعافى تمامًا من مرضه، وقرر أن يزور أسوان كل شتاء ثم بنى له فيلا ومقبرة لتخليد ذكرى شفائه في هذا المكان ويدفن به بعد وفاته.

الضريح مبنيٌ من الجرانيت الوردي ويشبه المقابر الفاطمية ويقع بالقرب من دير القديس سمعان على الضفة الغربية في أسوان، والضريح مقام على ربوةً تتيح للزائرين رؤية بانورامية للمنطقة، ظلت زوجة آغا خان تزور الضريح بعد وفاة زوجها وأوصت بوضع الزهور على القبر كل يوم، وعندما ماتت دفنت مع زوجها، وأصبح الضريح يجتذب العديد من حجاج الطائفة الإسماعيلية، والزوار من جميع أنحاء العالم

وتابع الدكتور ريحان أن آثار أسوان تضم معبد كوم امبو الذى بني على ضفاف نهر النيل لعبادة الآلهة حورس الأكبر وسوبك، له مدخلان متطابقان في الشكل، وبداخل المعبد العديد من القاعات ذات الأعمدة وعليها رسومات ونقوش بديعة، والكثير من المقدسات التي تبرز مدى ترابط وتقديس تلك الآلهة، وقد كان موقع المعبد مركزًا لمجموعة التماثيل التي لها قدسية خاصة عند المصريين القدماء ويوجد بجانب المعبد متحف يضم العديد من التماسيح المحنطة والتوابيت، ويتم الوصول إليه عن طريق رحلة نيلية يستمتع الزائر بجمال الطبيعة وروعة المشاهد التي يمر بها.

المسلة الناقصة

تقع المسلة الناقصة في الجزء الجنوبي من المحاجر المصرية، حيث تمتد أطول المسلات المصرية على الإطلاق على الأرض في موقع إنشائه لتكون شاهدًا على دقة وقدرة الصانع المصري في التعامل مع الأحجار الجرانيتية العملاقة، ومن المرجح أن تكون هذه المسلة قد نحتت في عهد الملكة حتشبسوت، حيث أن معظم المسلات أنشئت في عصرها، ولكن ظهر شرخ في جسم المسلة مما أدى إلى التوقف عن إتمامها لتظل أثرًا باقيًا على الأرض، على جدرانها نقوش لحيونات وطيور 

جزيرة الفنتين

وتشير المرشدة السياحية ميرنا محمد الباحثة فى الآثار المصرية القديمة إلى أن جزيرة الفنتين تعد همزة الوصل بين مصر وجارتها في السودان ومركز تجاريٍ هام، ويرجع اسمها إلى اللغة المصرية القديمة (ابو) والتي تعني الفيل، إما لأنها كانت مركزًا لتجارة العاج، أو لأن الجزيرة تأخذ شكل ناب الفيل كما يرجح البعض، وكان للجزيرة معبودٍ هو الإله “خنوم” على شكل رأس الكبش، تجتمع بها العديد من المعالم السياحية في أسوان ذات الجمال والتاريخ المتعاقب من عصور مختلفة، حيث يتمتع السائح بزيارة معابد تحتمس الثالث من الدولة القديمة، ومعبد خنوم، وأفونيس الثالث، والجبانة اليونانية الرومانية

القرية النوبية

استخدمت بها مواد البيئة المحيطة تشاهد بها الملابس النوبية والطعام النوبي الشهير والمصنوعات اليدوية والحرفية

معبد خنوم في أسوان

يعتقد المؤرخون أن المعبد قد شيد في عصر الملك تحتمس الثالث رغم صعوبة إثبات ذلك لأن المعبد الباقي إلى اليوم يصور العديد من الحكام البطالمة آخر حكام العصر القديم، وما يعرفه العلماء هو أن الهيكل المادي لمعبد خنوم يعود إلى العصر اليوناني الروماني في مصر.

معبد كلابشة 

وتنوه المرشدة السياحية ميرنا محمد إلى أن معبد كلابشة من أهم المعابد المصرية النوبية، بني في أوائل العصر الروماني في عام 30 قبل الميلاد في العصر البطلمي، ذات تصميم مميز لعبادة الاله ماندوليس إله الشمس النوبي، يقع على جزيرة في وسط بحيرة ناصر بجوار السد العالي، وعلى بعد حوالي 16 كم من أسوان

جزيرة سهيل 

تقع جنوب أسوان ومن معالمها القرية النوبية التي يعود تاريخها إلى مصر القديمة، وكانت مصدرًا للجرانيت الذي استخدم في تشييد المعابد والمسلات، وبها لوحة المجاعة، وهي جدارية ضحمة نقشت عليها باللغة الهيروغليفية قصة تعرض البلاد للجفاف والمجاعة بسبب عدم فيضان النيل، والذي أعتبر غضبًا من الآلهة ويظهر في اللوحة الملك زوسر وهو يقدم القرابين للإله خنوم.

متحف النيل وقبة الهوا

يجمع المتحف الكثير من آثار الحياة القديمة لدول حوض النيل، وقبة الهوا هي مقابر النبلاء في العصر القديم وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى “قبة علي بن الهوا” والتي ترتفع بمسافة 180 م

جزيرة النباتات وكورنيش الأقصر 

محميةٌ طبيعية مقامة على مساحة 17 فدان مقسمة إلى سبعة مناطق نباتية مختلفة، في كل قسم منها مجموعة من النباتات المعمرة والنادرة وتضم 380 نوعًا من مختلف النباتات، والكورنيش متميز وبه منظر الغروب رائع


 

مقالات مشابهة

  • ننشر الخطة الاستثمارية في محافظة دمياط
  • بمرسى ومعدية وسور كورنيش.. تطوير قرية السنانية في دمياط
  • أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%
  • دقيس يثمن انتصارات القوات المسلحة والمساندة لها في محور سنار
  • بدء تنفيذ استكمال المرحلة الأولى لمشروع طريق الباطنة الساحلي
  • المالية النيابية توصي بإطلاق تعليمات تنفيذ موازنة 2024
  • لجنة نيابية توصي وزارتي المالية والتخطيط بإطلاق تعليمات تنفيذ جداول موازنة 2024
  • خبير آثار: اكتشاف مقابر عائلية بأسوان يضيف زخمًا جديدًا لأهمية أسوان السياحية
  • لرفع معاناة المواطنين.. محافظ أسوان يوجه بتسوية طريق القنان بإدفو أسوان
  • المواصلات توافق على التعاقد لتنفيذ طريق أبو خصاب بطول 43 كم