جنود فرنسيون بجيش الإحتلال: سنذبح سكان غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تظهر قائد دبابة إسرائيلي يلقب نفسه بـ "لوبي"، حيث كان يتحدث باللغة الفرنسية، ويدعو إلى قتل سكان غزة.
اقرأ ايضاًوصرّح الجندي بقوله: "سيكون عظيما .. نحن ذاهبون لذبح سكان غزة، سنذبحهم هيا بنا".
جنود فرنسيون يتوعدون بـ"ذبح سكان غزة" pic.
وفي الشهر الماضي، طالب النائب الفرنسي توماس بورتس بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال مشاركتهم في القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار بورتس إلى وجود أكثر من 4 آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال، يحتلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين، مشيرا إلى دراسة أجرتها إذاعة "Europe 1".
وقال بورتس إن مشاركة الجنود الفرنسيين في جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية غير مقبولة، داعيا إلى تحميل المسؤولية لهؤلاء المشاركين ومعتبرا أن مشاركتهم تسيء لسمعة فرنسا.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة، راح ضحيتها 178 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سکان غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
البلاد – رام الله
يواصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، في غزة والضفة الغربية على السواء، لدفعهم لمغادرة ديارهم وأرضهم، حيث استشهد أمس الأحد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة، فيما يستمر في الحصار والتضييق وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهدت وفاء فتحي فسيفس وإصابة مواطن، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستشهد الشابان محمد المصري وحذيفة إبراهيم المصري، جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد شهود عيان وقوع إصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح، وأصيبت مواطنة، جرّاء قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي رفح، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار شرقي بلدة جحر الديك ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، خاصة شمالها، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الضرورية للأطفال في مخيم جنين، مشيرة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا، وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام.2002
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها والنازحون أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.