موقع أمريكي: “إيباك” تزيد الرشاوى والضغوط على المسؤولين الأمريكيين لدعم العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشف موقع “ذي إنترسيبت” الأمريكي أن مجموعة الضغط الصهيونية “إيباك” أغدقت رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بمكافأة قدرها 95 ألف دولار في تشرين الثاني الماضي لدعمه العدوان الإسرائيلي على غزة وقيادته جهود تمرير حزمة مساعدات لـ “إسرائيل” بقيمة 14 مليار دولار.
و”إيباك” المسماة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية تمثل اللوبي الذي يمارس شتى أنواع الضغوط على السلطتين التشريعية والتنفيذية في واشنطن من أجل توفير الدعم “لإسرائيل” بكل أشكاله مستخدمة لذلك الضغط السياسي والرشاوى وغيرها من الأساليب.
الموقع أوضح في تقرير له أن “إيباك” تحولت إلى أكبر داعم لحملة جونسون في منافسات الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وضخت لحملته مبلغاً يقدر بنحو 104 آلاف دولار، مبيناً أن معظم هذا المبلغ جاء بعد بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وبعد انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأمريكي.
وبين الموقع أن “إيباك” أصبحت في السنوات الأخيرة جهة فاعلة بشكل كبير في واشنطن وركزت أنظارها على المنتقدين من الحزب الديمقراطي لـ “إسرائيل”، وأنفقت ملايين الدولارات للمساعدة في هزيمة المرشحين الديمقراطيين الذين يعبرون عن قلقهم أو دعمهم للشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.
جيمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد العربي الأمريكي، أوضح أن مساهمات “إيباك” في الحملة الانتخابية لها غرضان، أولهما مكافأة المرشحين الذين يصوتون لصالحهم وثانيهما كهراوة تستخدم لإبقاء الناس في صف واحد بما يوافق مصالح “إسرائيل”.
ووفقاً للسجلات التي حصل عليها موقع “ذي إنترسيبت” تلقى جونسون عدة تبرعات صغيرة من “إيباك” في أواخر تشرين الأول الماضي ومع ذلك زادت هذه التبرعات بشكل كبير في الشهر التالي عندما تلقى جونسون ما مجموعه 71 دفعة تصل قيمة كل منها إلى 5000 دولار.
وأشار الموقع إلى أن التدفق النقدي جاء بعد فترة وجيزة من إصرار جونسون وسعيه الحثيث لتمرير حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار لـ “إسرائيل” في مجلس النواب الأمريكي وبمجرد تمرير مشروع القانون حث جونسون مجلس الشيوخ على الموافقة عليه في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الموقع أن “إيباك” استهدفت في أوائل تشرين الثاني الماضي المشرعين الذين أعربوا عن معارضتهم لمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي أو نشر الوعي بالأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة، وسخرت شخصيات مثل جونسون من أجل الترويج للرواية الإسرائيلية.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تعرض أدوات مبتكرة لدعم التنمية المستدامة في المملكة
أسهم مختبر العمران في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، في ريادة المملكة في مجال البناء المستدام.
ويعمل المختبر على تطوير قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة، وهي قاعدة بيانات بيئية جديدة توفر معلومات كمية للمخططين العمرانيين وصانعي السياسات حول التأثير البيئي للمنتجات والعمليات على مدار دورة حياتها، وتشمل البيانات جردًا مفصلًا حول استخدام المواد الخام، واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه، وإنتاج النفايات، وانبعاثات الهواء الخاصة بالمملكة.
وتستهلك المباني أكثر من ٧٠% من الكهرباء المنتجة في المملكة، ومع زيادة نمو القطاعات الصناعية بأكثر من ٥٠% في السنوات الأخيرة، فإن الحاجة إلى المنتجات والعمليات المستدامة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وهذا ما يدفع الصناعات السعودية إلى البحث عن شركاء مثل كاوست لتوفير بيانات كمية تساعد على قياس تأثير المنتجات والعمليات المختلفة.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاوتهدف قاعدة البيانات إلى توجيه عدة قطاعات حيوية في البلاد بما في ذلك قطاع البناء وقطاع النقل وغيرها، لاعتماد التقنية الخضراء، وهو مشروع مستمر يجمع بين العديد من الشركات عبر هذه الصناعات، معتمدًا على البيانات عالية الجودة لتطبيق تقييمات دورة الحياة (LCA) في تخطيط المشاريع، وهي نهج علمي لقياس تأثير المنتجات أو الخدمات أو العمليات التصنيعية على التغير المناخي، ونضوب الأوزون، وحتى الصحة البشرية والتسمم البيئي.
وأصدر المختبر تقرير شامل جديد حول تقييم دورة الحياة، بعنوان “بناء إطار وطني لتقييم دورة الحياة: مسارات التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية”، حيث يقدم هذا التقرير إطارًا لفهم وتكامل تقييمات دورة الحياة في التنمية المستدامة، ويستعرض التحديات في جمع البيانات، بالإضافة إلى آليات بناء قواعد بيانات مثل قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة.