مريم المهيري تسلّم آمنة الضحاك راية قيادة توجهات المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت مريم المهيري، مديرة مكتب العلاقات الدولية في ديوان الرئاسة، وزيرة التغير المناخي والبيئة السابقة، اجتماعاً موسعاً مع الدكتورة آمنة الضحاك، الوزيرة الجديدة، لمناقشة أهم المواضيع وأولويات الوزارة في المرحلة القادمة، بما يعكس رؤية القيادة والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في ملف البيئة والتغير المناخي.
وفي بداية الاجتماع، هنّأت مريم المهيري، آمنة الضحاك، على الثقة الغالية التي أولاها إياها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. معربة عن خالص أمنياتها لها بالتوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة.
وتباحثت الوزيرتان في خطط الوزارة ومبادراتها ومشاريعها في المرحلة القادمة لخدمة الأولويات الوطنية والحكومية. واتفقتا على تقديم الدعم المتبادل لمواصلة تنفيذ خطط العمل البيئية.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك «يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية الكبيرة، ويسرّني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى مريم المهيري، على جهودها الملحوظة في قيادة مسيرة العمل البيئي في الوزارة خلال المرحلة الماضية وأثمرت تحقيق إنجازات كبيرة في مساعينا البيئية. وأتطلع إلى مواصلة جهودنا الوطنية نحو إرساء مزيد من الممارسات المستدامة والسياسات المبتكرة. نمر اليوم بمرحلة حاسمة في مسار العمل البيئي بدولة الإمارات، وأشكر أختي مريم، على حرصها على انتقال مسؤوليات العمل الوزاري بشكل سلس».
فيما قالت مريم المهيري «تضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في مجال الاستدامة البيئية، ويعدّ التزامها وممارساتها المبتكرة دليلاً ملموساً لحرص الحكومة على حماية البيئة. ويسعدني أن أسلم الراية إلى أختي الدكتورة آمنة الضحاك، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مبادراتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
تتمتع آمنة الضحاك بمكانة أكاديمية مرموقة وكفاءة قيادية عالية في العمل الحكومي، وستكرس خبرتها الغنية لدفع وقيادة المبادرات الاستراتيجية الرئيسية لوزارة التغير المناخي والبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مریم المهیری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يودع منصبه بطريقة ساخرة بعد عقد من العمل.. فيديو
وكالات
ودّع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو منصبه بعد عشر سنوات من القيادة، حيث التُقطت له صورة وهو يغادر البرلمان حاملاً كرسيه ومخرجًا لسانه بطريقة ساخرة.
وجاءت هذه الخطوة بعد لقائه بالزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس الوزراء المكلّف مارك كارني، الذي فاز مؤخرًا بانتخابات الحزب، وأكد كارني أن عملية انتقال السلطة ستكون “سلسة” و”سريعة”.
ووفقًا للتقاليد البرلمانية، يُسمح للنائب المغادر بشراء نسخة مقلدة من كرسيه في قاعة البرلمان، مما يفسر تصرف ترودو.
يُذكر أن ترودو أعلن استقالته في يناير الماضي بعد عقد من الزمن في المنصب، موضحًا أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741941252279.mp4إقرأ أيضًا
ترامب يهاجم ترودو ويتهمه باستغلال قضية المخدرات للبقاء في السلطة