«كان»: أقل من المعدلات العالمية.. نسب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في الكويت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) أن نسبة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في الكويت تبلغ بشكل عام 13 حالة لكل مئة ألف نسمة لدى النساء ونحو 6 لدى الرجال، وهي أقل من المعدلات العالمية.
«القُصَّر» تكرم الفائزات في «القصة القصيرة» منذ 21 دقيقة «الصحة»: تدشين العمل بمركز المطلاع الصحي (1) في ضاحية «N11» منذ ساعة
وقال رئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور خالد الصالح خلال إطلاق (كان) حملة التوعية السنوية بسرطان الغدة الدرقية اليوم تحت شعار (المعرفة حياة)، إن عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في ازدياد عالميا، مؤكدا في هذا الشأن أهمية الكشف المبكر الذي يؤدي إلى نسب شفاء قد تصل إلى 99 في المئة.
وأضاف الصالح أن سرطان الغدة الدرقية يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي لدى النساء وعادة ما يصيبهن في متوسط العمر، وأنه طبقا لإحصاءات مركز الكويت لمكافحة السرطان فإن سرطان الغدة الدرقية يبلغ في الكويت سنويا نحو 107 حالات لدى الكويتيات و92 لدى غير الكويتيات.
وأوضح أن الغدة الدرقية إحدى غدد منظومة الغدد الصماء وتفرز الهرمونات التي تدخل في عمليات التمثيل الغذائي، وأن الوقاية والتشخيص المبكر مهمان لضمان عملها بصورة جيدة.
وذكر أن هناك تسارعا كبيرا في تطوير تقنيات حديثة لاكتشاف الأورام ساعدت الأطباء في اكتشاف السرطانات الصغيرة في الغدة الدرقية والتي لم يكن بمقدورهم اكتشافها في الماضي مما يعطي تفسيرا لازدياد معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وبين أنه يمكن معالجة مختلف أنواع سرطان الغدة الدرقية بصورة كاملة والمطلوب إجراء فحوصات سنوية وتحليل الدم لتحديد مستوى هرمون الغدة وتشخيص الخلل مبكرا لذا يجب الاهتمام بنسبة عنصر اليود في المواد الغذائية.
ولفت الصالح إلى أن العديد من الدول ومنها الكويت تضع برامج خاصة لإضافة اليود الى المواد الغذائية كالخبز والملح والحليب وحتى الماء، مشيرا إلى أن حملة (المعرفة حياة) تستمر إلى 28 الجاري ويتخللها العديد من المحاضرات التوعية للطواقم الطبية في مراكز الرعاية الأولية ومركز تدريب (كان) علاوة على توزيع البروشورات التوعوية.
من جانبها قالت مسؤولة حملة (المعرفة حياة) الدكتورة إيمان الشمري إن الحملة تقام للعام السادس على التوالي للتوعية بهذا المرض الذي يحتل المركز الثاني بعد سرطان الثدي عند السيدات والمركز الخامس عند الرجال.
وأضافت أن الحملة تعنى بكل الشرائح والفئات في المجتمع لتوجيه رسائل تقدم معلومة طبية صحيحة ومبسطة للجمهور من خلال إقامة المعارض في المراكز الصحية حيث يتم توزيع كتيبات عن سرطان الغدة الدرقية الأعراض وعوامل الخطورة وطرق العلاج.
وذكرت أن الحملة تتضمن محاضرات تعطى للطواقم الطبية والهدف رفع التوعية بأمراض السرطان وعوامل الخطورة وبعث رسائل تفاؤل بأن الاكتشاف المبكر من شأنه تحقيق الشفاء من هذه الأمراض.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على