ترهونة.. أهالي المحتجزين بالنيجر يناشدون الحكومة التدخل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ناشد عدد من أهالي مدينة ترهونة الحكومة بسرعة التدخل للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في دولة النيجر.
وقال الأهالي في وقفة احتجاجية بترهونة إن أبناءهم دخلوا الأراضي النيجرية عن طريق الخطأ خلال رحلة صيد في المنطقة الجنوبية؛ مطالبين كافة الجهات المعنية في الدولة الليبية بمخاطبة سلطات النيجر لإطلاق سراح المحتجين.
وأظهر مقطع فيديو انتشر الأسبوع الماضي احتجاز ثلاثة شبان ليبيين من قبل مسلحين بعد دخولهم الأراضي النيجرية.
المصدر: بيان
ترهونة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ترهونة
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا يشيعون شهداء العدوان الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية
درعا-سانا
شيعت محافظة درعا اليوم الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي حرش سد الجبيلية، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا.
وصلى حشد غفير من أبناء المحافظة على الشهداء في مركز التنمية الريفية بمدينة نوى، قبل نقلهم إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء.
وحمل المشيعون صور الشهداء والأعلام الوطنية، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق المواطنين الآمنين، مؤكدين مواصلة مسيرة الكفاح حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية.
وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم باستشهاد أبنائهم، الذين قدموا دماءهم رخيصة على طريق الحرية والكرامة.
وقال محافظ درعا أنور الزعبي في كلمته بجامع الإمام النووي قبيل تشييع الشهداء: “إن الشعب السوري أثبت على مدى 14 عاماً قدرته على مواجهة الاحتلالات التي حاولت كسر إرادته، وثنيه عن تحقيق طموحه في بناء دولة الحرية والكرامة، لكنه ظل ثابتاً على مواقفه، متمسكاً بحقه المشروع في تقرير مصيره”.
وأشار الزعبي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يستغل المرحلة الراهنة التي تمر بها سوريا، يسعى إلى إعاقة جهود إعادة الإعمار والتعافي المبكر، عبر استهداف البنية التحتية العسكرية والمدنية على حد سواء، اعتقاداً منه أن ذلك سيمنع الدولة السورية من إعادة بناء جيشها ومؤسساتها الوطنية.
وأضاف المحافظ: “إن العدو لم يكتفِ بالقصف والتدمير، بل عمد إلى ترويع المدنيين وتهجيرهم والعبث بممتلكاتهم الزراعية والاقتصادية، في محاولة يائسة لفرض واقع جديد يتناسب مع مخططاته العدوانية”.
وشدد على أن مدينة نوى التي قدمت قوافل من الشهداء، وتصدت لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التوغل فيها، ترسل اليوم رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن أبناء درعا والقنيطرة سيظلون ثابتين في أرضهم، وأن كل محاولات القصف والتهجير والترويع لن تزعزع إيمانهم بحقهم في الحياة والحرية.
إمام جامع الإمام النووي الشيخ عبد الله الجهماني ندد في كلمته قبل صلاة الظهر، بالممارسات الإسرائيلية بحق المواطنين الآمنين، مؤكداً أن دماء الشهداء التي سالت لن تذهب هدراً، بل ستكون السبيل إلى تحرير كل شبر من الأراضي السورية.
الشيخ مطيع البطين أحد رجال الدين في مدينة نوى قال في تصريح لمراسل سانا: “كلنا في حوران، قلوبنا مع سوريا، وهؤلاء الشباب الذين دفعتهم الكرامة، رفضوا الاحتلال والتوغل الإسرائيلي، وبذلوا دماءهم وخرجوا بالروح العالية، بالرغم من الإمكانيات الضعيفة والصمت الدولي، مجسدين أسمى معاني التضحية والبطولة”.
وأضاف البطين: “إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في جرائمه بحق الشعب السوري، مستغلاً الصمت الدولي، وبات بحاجة إلى موقف حازم من العالم أجمع”.
ووفق مدير صحة درعا الدكتور زياد محاميد فإن عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية بلغ 9 شهداء و23 جريحاً، تم نقل حالتين إلى دمشق.