تقرير أممي: 4.9 مليون معاق يمني يعانون أوضاعاً صعبة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف تقرير أممي أن 15% من السكان في اليمن أو نحو 5 ملايين شخص يعانون شكلاً من أشكال الإعاقة بسبب الصراع المستمر في البلاد منذ نحو تسع سنوات، وما أفرزه من آثار مدمرة على المجتمع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقريره الأخير عن الوضع الإنساني: "تشير التقديرات العالمية إلى أن حوالي 4.
وأضاف التقرير إن الأزمة الطويلة الأمد في اليمن خلفت عدداً لا يحصى من النازحين والجرحى والمصابين بصدمات نفسية، ومن بين السكان المتضررين أشخاص من ذوي الإعاقة، بما في ذلك الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية، وكل هؤلاء يواجهون مجموعة معقدة من التحديات.
وأشار إلى أن الصراع والكوارث الطبيعية أدت إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، حيث يتم في كثير من الأحيان استبعادهم من المشاركة الكاملة في مجتمعاتهم أو تجاهلهم أثناء عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ، مما يعرضهم لمخاطر متزايدة تتعلق بالسلامة، إضافة إلى أن "الافتقار إلى بيانات شاملة عن الإعاقة - لا سيما في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين بشمال البلاد - يعيق فهم احتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها، وخاصة النساء والفتيات، الأمر الذي يجعل أوضاعهم صعبة للغاية، حيث غالباً ما يتم تجاهل احتياجاتهم"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأفاد التقرير أن الأشخاص ذوو الإعاقة يواجهون عوائق كبيرة أمام إدماجهم، وتتفاقم هذه العوائق بسبب انهيار الدعم المجتمعي، والصراع، والصعوبات الاقتصادية، ونقص الخدمات، وانتشار الوصم والعزلة الاجتماعية، حيث كشفت النظرة العامة الإنسانية في عام 2023 أن "89% من الأشخاص ذوي الإعاقة يشعرون بعدم الاحترام من قبل مجتمعاتهم، و95% لا يشعرون بالراحة في الوصول إلى خدمات المياه في مخيمات النازحين، و91% لم تتم استشارتهم بشأن خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى المقدمة في مواقعهم".
وأوضح أن التمييز والعوائق التي يواجهونها عند الوصول إلى الخدمات والمساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية تزيد من خطر اعتماد آليات التكيف السلبية، إضافة إلى أن الخدمات المتخصصة لهم نادرة، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، و"أشارت دراسة أجرتها منظمة العفو الدولية عام 2022 إلى انخفاض كبير في المنظمات المحلية التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الصراع، كما تواجه العديد منها تحديات في تقديم المساعدة والحماية للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمع البيانات وإجراء تقييمات الاحتياجات.
وشدد مكتب الـ(أوتشا) على ضرورة مواصلة أعضاء المجتمع الإنساني الاستجابة المنصفة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع، باعتبار أن تعزيز المشاركة المتساوية والوصول والحقوق لهؤلاء لأشخاص جزءاً مهماً من أهداف العمل الإنساني، إذ "لا ينبغي احترام الأشخاص ذوي الإعاقة وإعلامهم فحسب، بل يجب أيضاً أن يصبحوا مشاركين نشطين في الاستجابة الإنسانية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن قائمة أفضل 10 دول أفريقية في جودة الحياة الرقمية
جاءت مصر في ترتيب متقدم ضمن قائمة أفضل 10 دول أفريقية على مؤشر جودة الحياة الرقمية في 2024 الذي يقيس سرعة الاتصال بالإنترنت والأمن السيبراني والبنية الأساسية الرقمية وتطور قطاع التكنولوجيا .
ووفق تقرير منصة بيزنس أفريكا، نقلا عن بيانات مؤشر جودة الحياة الرقمية لشركة "سيرف شارك Surfshark" الدولية المتخصصة في الأمن السيراني، القائمة تعكس جودة شبكة الإنترنت في هذه البلدان وإمكانية الوصول إليها .
وأضافت، النمو في هذا القطاع يؤدي إلى دور حاسم في تشكيل الفرص الاقتصادية والإدماج الاجتماعي والحوكمة ونوعية الحياة بشكل عام مضيفا، تتمتع هذه البلدان ببنية تحتية رقمية وإمكانية الوصول إلى الإنترنت والأمن عبر الإنترنت أفضل مقارنة بنظيراتها في القارة .
وتابع ضمت القائمة الأفريقية أيضا، جنوب أفريقيا، موريشيوس، المغرب، تونس، غانا، كينيا، أنجولا، كوت ديفوار،السنغال.
وتشهد مصر تطورا مهما في قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدمات الإنترنت في مصر من خلال تطوير البنية التحتية وتزويدها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات في العالم كتكنولوجيا الألياف الضوئية .
وكانت مصر قد حافظت على مركزها الأول في ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الأرضي على مستوى قارة أفريقيا خلال 2024 وفقا لتقرير مؤشر Speedtest العالمي لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت.
ولفت تقرير منصة بيزنس أفريكا إلى أن العديد من الدول الأفريقية تعاني من سرعات الإنترنت البطيئة، وتكاليف البيانات الباهظة، مما يحد من الوصول إلى الخدمات الرقمية الأساسية مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية والطب والتعليم عن بعد.
وتسلط تصنيفات جودة الحياة الرقمية لعام 2024 الضوء على الحاجة إلى استثمار أقوى في الخدمات الرقمية لتحسين جودة الإنترنت وإمكانية الوصول إليه في باقي دول القارة السمراء.