الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي استعداداته للمشاركة في "القاهرة للكتاب 2024"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انهى الأرشيف والمكتبة الوطنية، استعداداته للمشاركة في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تحتفي به العاصمة المصرية في الفترة من 24 يناير-6 فبراير 2024.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من حرصه على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي يُطلع فيها جمهور المعرض على النتاج الثقافي والفكري للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى أبرز التطورات المهمة في رحلته وهو يعمل لإثراء مجتمعات المعرفة، والارتقاء بخدماته كمؤسسة للتوثيق والأرشفة وصرح ثقافي، وتمتين العلاقات مع المؤسسات الثقافية والأرشيفية في جمهورية مصر الشقيقة.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة البناءة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب للتعريف بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المشرّف وحاضرها الزاهر، وذلك انطلاقاً من كون المعرض من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي، وهو يمثل تظاهرة ثقافية سنوية للمثقفين والباحثين والقرّاء.
ومشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب لا تقتصر على المنصة التي تقدم للزوار جرعة ثقافية مميزة عن دولة الإمارات وعلاقتها المميزة بجمهورية مصر، ولكنها حافلة أيضاً بالندوات المتخصصة في الأرشفة والمكتبات، وباللقاءات الثقافية المثمرة والبناءة، وبالفقرات الترفيهية، ونحن نغتنم مشاركتنا في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر الشقيقة التي عرفناها دائماً تربة خصبة للفكر.
وأشاد سعادته بالعلاقات الأخوية المميزة النموذجية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية، وقد ترسخت هذه العلاقات وتطورت وازدهرت في ظل القيادة الرشيدة في كلا البلدين.
هذا وتتميز مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة للكتاب2024 ببرنامج حافل بالندوات الثقافية، والفعاليات الترفيهية، والأنشطة ذات الصلة باهتماماته، وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية -الثرية بالوثائق التاريخية والأفلام الوثائقية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية- عدداً كبيراً من إصداراته التي توثق جوانب مهمة من تاريخ الإمارات وتراثها.
وتبرز المنصة الهوية المؤسسية الجديدة التي تعكس استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية للفترة الممتدة لغاية 2032 واهتمامه بحفظ التراث الوثائقي، وبتحديد الاتجاهات المستقبلية في المجالات السياسية والاجتماعية، والبيئية والقانونية، والتكنولوجية والاقتصادية.
وتعتمد الهوية المؤسسية الجديدة على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة، والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة. وتستند كذلك إلى رؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وتتزين المنصة بالشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يعدّ علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة؛ إذ لن يكون دوره مقتصراً على الحفاظ على كنوزه من المعارف فحسب، وإنما سيكون له دور أساسي في إنشاء المعارف أيضاً، وإثراء مجتمعات المعرفة.
وتهتم المنصة بإطلاع رواد المعرض على أهمية البوابة الإلكترونية للأرشيف الرقمي للخليج العربي ((AGDA ويضم هذه الموقع الإلكتروني المتاح مجاناً على شبكة الإنترنت المعارض الافتراضية وآلاف الوثائق التاريخية المهمة في تاريخ الإمارات والخليج، ويعدّ بمحتواه التاريخي الثري مصدراً للدراسات الأكاديمية والبحثية، ويعدّ مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية القاهرة الدولى للكتاب الندوات الثقافية جمهورية مصر العربية معرض القاهرة الدولي للكتاب جمهورية مصر الأرشیف والمکتبة الوطنیة مجتمعات المعرفة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية
في إطار ترسيخ التفاهم والتواصل بين الثقافتين الفرنكفونية والعربية، بحث رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، الشيخ فاهم القاسمي، خلال لقائه القنصل العام لفرنسا في دبي والإمارات الشمالية جان كريستوف باري، ونائب القنصل العام الفرنسي إلهامي جولجين، سبل تعزيز التعاون بين الشارقة والمدن الفرنسية إلى جانب دعم تعليم اللغة الفرنسية، وتطوير الفعاليات الثقافية.
كما زار الوفد القنصلي الفرنسي "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" بحضور ممثلين عن "الشارقة لإدارة الأصول"، وتعرف على "الرابطة الفرنسية" بالشارقة، التي تأسست في سبتمبر (أيلول) 2022، بموجب اتفاقية وقعتها "دائرة العلاقات الحكومية" مع السفارة الفرنسية، بهدف تعزيز تعليم اللغة الفرنسية، ودعم تجارب المعاهد والمدارس الناطقة بالفرنسية بأحدث طرق ووسائل إتقانها وممارستها.كما زار الوفد "بيت الحكمة" يرافقه الشيخ فاهم القاسمي وتعرف فيها على أبرز المرافق مثل مخبر الجزري ومكتبة بيت الحكمة ومرافق الأطفال وديوان السيدات وقاعات الفعاليات إلى جانب زيارة معرض "جلال الدين الرومي: 750 عاما من الغياب.. 8 قرون من الحضور" الذي انطلق قبل يومين.
وأوضح الشيخ فاهم القاسمي إن دائرة العلاقات الحكومية تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية وتبادل المعارف والخبرات، من خلال إبرام شراكات استراتيجية واتفاقيات تستهدف تعزيز آليات التعاون وتطوير العلاقات المشتركة، ومد جسور التواصل الدولي والثقافي والحضاري، بما يتماشى مع رؤية الإمارة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تشكل أسسا راسخة للحوار الحضاري والتفاهم الدولي.
وتم ذلك في إطار استكمال المبادارت الثقافية بين الشارقة وفرنسا، حيث صادقت الإمارة على ميثاق الرابطة الفرنسية، بعد أن وقعته رئيسة الرابطة الثقافية الفرنسية بالشارقة الشيخة حور القاسمي، خلال زيارتها مقر مؤسسة "ألليانس فرانسيز" في باريس مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز التواصل الحضاري مع الثقافة الفرانكفونية، وتنظيم الفعاليات والنشاطات الثقافية التي تعكس القيم الإنسانية والتنوع الثقافي لفرنسا والشارقة.