مصر تتسلم 62 ألف طن قمح من روسيا في ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط 12 سفينة خلال 24 ساعة، بينما غادر 7 سفن، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء إلى 41 سفينة منها السفينة «ANNA SMILE» التي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا قادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ62 ألفا و338 طن قمح لصالح هيئة السلع التموينية.
حركة الصادر من البضائع العامةوبحسب بيان عن المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 20 ألفا و361 طنا تشمل 1648 طن رمل و1000 طن كسب صويا و9300 طن يوريا و4046 طن مولاس و1500 طن أسمنت معبأ و2867 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 56 ألفا و263 طنا تشمل 12 ألفا و500 طن ذرة و1201 طن خشب زان و3900 طن فول و13 ألفا و153 طن قمح و10 آلاف و790 طن خردة و650 طن فول صويا و450 طن نواتج تقطير و4164 طن زيت طعام و9455 طن حديد.
رصيد صومعة الحبوبووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 111 ألفا و222 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 181 ألفا و899 طنًا، وبلغت حركة الصادر من الحاويات 1277 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 491 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3786 حاوية مكافئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات السفن ميناء دمياط
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .