ناسا تستعيد الاتصال بمروحيتها على سطح المريخ بعد فترة انقطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أنها نجحت في استعادة الاتصال مع مروحية إنجينيويتي المتواجدة على سطح المريخ، بعدما فقدته لبعض الوقت، بسبب عطل غير متوقع.
وأوضحت ناسا أن الفريق المسؤول عن المروحية يعمل حاليا على دراسة وتحليل البيانات الجديدة لفهم سبب انقطاع الاتصال غير المتوقع.
وأوضحت الوكالة في منشور لها على منصة إكس أن إنجينيويتي كانت قد وصلت إلى ارتفاع 12 مترا، قبل أيام، ولكن أثناء هبوطها، توقفت الاتصالات بين المروحية والمسبار في وقت مبكر قبل الهبوط.
وأشار مختبر الدفع النفاث التابع لـناسا إلى أن المروحية لم تعد ضمن مدى رؤية المسبار بيرسيفيرانس، وأن الفرق المسؤولة عن المسبار تعتزم نقل المروحية إلى مكان أقرب لإجراء فحص بصري.
وسبق لوكالة الفضاء الأمريكية أن فقدت العام الماضي، الاتصال بالمروحية لفترات تجاوزت الشهرين.
جدير بالذكر أن إنجينيويتي التي يبلغ وزنها حوالي 1.8 كيلوغرام، وصلت إلى المريخ يوم 18 فبراير 2021، برفقة المسبار بيرسيفيرانس، و كانت مهمتها البحث عن علامات حياة سابقة على سطح المريخ، ودراسة مناخه وجمع عينات سيتم إرسالها إلى الأرض بحلول عام 2030.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ناسا
إقرأ أيضاً:
«كويكب» أسرع من الرصاصة 10 مرات يمر بجوار الأرض.. تأثير خطير
خلال الساعات القادمة، وتحديدًا مساء اليوم، من المتوقع مرور كويكب ضخم، يزن حجمه الحوت الأزرق، بجوار الأرض، وسط مخاوف كبيرة من اصطدامه بكوكب الأرض، خاصة أن سرعته تعد أسرع من الرصاصة بـ10 مرات، وفق ما رصدته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
كويكب ضخم يقترب من الأرضمن المتوقع أن يقترب الكويكب الضخم من كوكب الأرض على مسافة 511 ألف ميل، وهو ما زال ضعف المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر، ولكن بسبب قربه النسبي من الأرض، لا يزال الكويكب الضخم أو كما أطلق عليه «2025 BS4» مصنفًا على أنه جسم قريب من الأرض.
بسبب اقتراب الكويكب الضخم من الأرض، ظهرت مخاوف كبيرة من اصطدامه لما يسببه من نتائج كارثية، «إذا ضربت هذه الصخرة الفضائية المندفعة الأرض فإن قوة اصطدامها ستكون معادلة لـ19 ألف طن من مادة تي إن تي.. وهي قوة كافية لإحداث أضرار كارثية إذا هبطت على مدينة كبيرة» وفق وكالة «ناسا»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مخاطر اصطدام الكويكب بالأرضيعد الكويكب «2025 BS4» الذي يصل وزنه أكثر من 970 ألف رطل، واحدًا من أكثر من 37 ألف كويكب قريب من الأرض اكتشفته الوكالة الأمريكية ناسا، وتعد الأجسام القريبة من الأرض هي الكويكبات أو المذنبات التي تدور حول الشمس مثل الكواكب، ولكن مداراتها يمكن أن تجلبها إلى مسافة 30 مليون ميل من مدار الأرض، وفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا.
وكالات الفضاء الأميركية والمنظمات الفضائية في مختلف أنحاء العالم، عادةً تراقب هذه الأجسام عن كثب خلال تحركها عبر الحي الجاذبي للأرض، للتأكد من أن أيا منها لا يشكل تهديدًا وشيًكا للكوكب: «يمكن أن تقترب الكويكبات في أي لحظة من الأرض وإن مراقبة السماء في كل مكان في العالم تسمح لنا بتتبعه» حسب صائد الكويكبات فرانك مارتشيس.