السعودية تستضيف الدورة التدريبية لكبير مدربي الفلوربول
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تستضيف مدينة جدة السعودية في الفترة من 25 وحتى 28 يناير الدورة التدريبية المتقدمة لإعداد مدربي الفلوربول استعدادا للألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها مدينة تورينو الايطالية مارس 2025 ،تقام الدورة بتنظيم الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي والبرنامج السعودي.
وكان المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي قد اعتمد الدورات التدريبية المتقدمة لعام 2024 والتي سيتم تخصيصها في الرياضات الشتوية التي تشهدها الالعاب العالمية الشتوية وتشارك فيها دولة المنطقة ، وتأتي أهمية تلك الدورة قبل إقامة التصفيات الخاص باختيار المنتخبات التي تمثل المنطقة في تلك الالعاب في رياضة الفلوربول .
وصرح د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بأن الدورة تشهد مشاركة 8 دول من المنطقة، هي: مصر ، عمان ، قطر ، الامارات ، الجزائر، ليبيا، المغرب، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية الدولة المنظمة ويقوم بإلقاء المحاضرات النظرية والعملية ستين هومان الخبير العالمي في رياضة الفلور بول بالاتحاد الدولي للعبة.
مشيرا الى أن تلك الرياضة تنتمي الى الهوكي الأرضي وتلعب داخل الصالات بشكل جماعي ، وقد تطورت في السبعينات في السويد، ولها شعبية كبيرة في عدة دول أوروبية منها تشيكيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا ولاتفيا والنرويج والسويد وسويسرا وتلعب هذه الرياضة على أرضية خشبية صلبة ويتم تحريك الكُرة بواسطة عصي موجودة عند كُل لاعب وعدد اللاعبين في كُل فريق هو 5 بالإضافة إلى حارس المرمى، بدأت هذه الرياضة تجتذب معجبين لها من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وألمانيا وإيرلندا وسنغافورة واليابان وماليزيا
وكشف د. شريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية بأن رياضة الفلور بول من الرياضات التي يمكن ممارستها على العديد من الملاعب سواء في الصالات المغطاة أو أي نوع من الملاعب ، وأنها من الرياضات الجماعية التي تبعث عن البهجة والفرح والسعادة ، وأنها تتناسب بشكل كبير المعاقين فكريا، وأنها لعبة قديمة تمارس منذ أكثر من خمسين عاما، ولها اتحاد دولي يضم 74 دولة، ويمكن أن تمارس من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها معاقون فكريا إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين، وأن هناك علاقة بين هوكي الجليد والفلور بول، حيث اتجه لاعبو هوكي الجليد لممارسة الفلو ربول عوضا عن توقف هوكي الجليد في فصول الشتاء.
وأضاف الفولى أن أهم ما يميز الفلور بول أنها تناسب الأطفال، وقد تم تخصيص مضارب للأطفال بألوان مبهجة، ومن هناك يتم تحبيب الأطفال منذ الصغر لتلك الرياضة، ومنذ عام 1968 بدأ التفكير في تأسيس اتحاد دولي لها، وبدأت في ثلاث دول، والأمل في أن تدخل تلك الرياضة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024، وأن عام 2011 قد شهد توقيع بروتوكول شراكة بين الاتحاد الدولي للأولمبياد الخاص الدولي، وتم اعتمادها كرياضة ضمن رياضات الأولمبياد الخاص منذ ذلك التاريخ، وأنها دخلت كرياضة استعراضية في الألعاب العالمية الشتوية بكوريا الجنوبية 2013 ، ولاقت نجاحا كبيرا فبدأ إدخالها بشكل رسمي لبرامج الأولمبياد الخاص حيث يشارك فيها 52 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
بدأت الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب أول أمس الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 29 دولة و313 عارضا من بينهم 166 عارضا من خارج تونس.
وشهد الافتتاح الرسمي في الصباح الرئيس قيس سعيد ووزيرة الثقافة أمينة الصرارفي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين قبل أن يبدأ المعرض في استقبال الزائرين مساء تحت شعار "نقرأ لنبني" في مناسبة هي الأبرز ثقافيا في تونس كل عام وتمتد حتى الرابع من مايو/أيار.
وسجل المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من هواة القراءة والاطلاع من فئات عمرية مختلفة جاؤوا من العاصمة تونس ومناطق مختلفة لاختيار ما يناسبهم من بين أكثر من 110 آلاف عنوان.
وقال محمد صالح القادري مدير الدورة الـ39 للمعرض إن هذه الدورة لها خصوصية واستثنائية، من خلال ما شهدته من تطور كمي عبر زيادة في عدد دور النشر والعارضين، وتطور نوعي تجسد في تنوع البرمجة والأنشطة المصاحبة.
وأكد أن الدورة الحالية تشمل مضامين هادفة ومستجدة يتكامل فيها البعد التقليدي للكتاب مع استشراف مستقبل النشر والكتابة.
وتحل الصين ضيف شرف الدورة بجناح يمتد على مساحة أكثر من 500 متر مربع ويضم أكثر من 40 دار نشر إلى جانب أنشطة وفعاليات متعددة تعكس تنوع وثراء الثقافة الصينية.
إعلانويستضيف المعرض 183 كاتبا ومفكرا وباحثا من تونس وخارجها من بينهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني والمترجمة الجزائرية الفرنسية سعاد لعبيز والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري.