بوابة الوفد:
2025-03-04@16:59:41 GMT

خصم وحرمان لمعلمة حاولت تصوير امتحان بالفيوم

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

 

قررت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إحالة معلمة بلجان امتحانات الشهادة الإعدادية بالفيوم للعام الدراسي 2024/2023م، للتحقيق، وذلك لمخالفة القوانين واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، واستخدام التليفون المحمول داخل اللجنة فى محاولة منها لتصوير ورقة الأسئلة أثناء الامتحان 

و قررت وكيل الوزارة، مجازاة المعلمة بخصم 10 أيام من راتبها ،  وحرمان من المشاركة فى أعمال الامتحانات مدة خمسة أعوام، وذلك لعدم الإلتزام بالتعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات.

وفي وقت سابق تابعت  الدكتورة أماني قرني مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، امتحانات الشهادة الإعدادية بلجان إدارة طامية التعليمية، بحضور محمد نادي مدير عام إدارة الشئون المالية والإدارية بالمديرية، ومحمود هيبة مدير عام إدارة طامية التعليمية.

وشهدت الدكتورة أماني قرني تسليم مظاريف وصناديق الأسئلة الشهادة الإعدادية بإدارة طامية التعليمية ، كما كما استقبلت رؤساء لجان الشهادة الإعدادية بإدارة طامية بمركز توزيع الأسئلة بطامية، وأكدت على ضرورة الانضباط في العمل،وتطبيق كافة اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات.

وشددت مدير المديرية، على ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم اصطحاب الطلاب وكذلك المراقبين للتليفون المحمول أثناء الامتحانات.

كما تفقدت وكيل الوزارة لجنة مدرسة طامية الابتدائية، وقامت بطمأنة الطلاب والطالبات قبل بدء الامتحان، كما قامت بتحفيز الطلاب، وكذلك التأكيد على الدقة والتركيز أثناء الإجابة على أسئلة الامتحان ، من أجل الحصول على أفضل الدرجات.

وتابعت "وكيل الوزارة" وصول مظاريف أسئلة اليوم الي جميع الإدارات التعليمية وتسليمها للجان في المواعيد المحددة وسط إجراءات أمنية مكثفة.

وصرحت الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة، أن عدد الطلاب والطالبات المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية 68180 طالب على مستوى المحافظة، وعدد اللجان 268 لجنة على مستوى جميع الإدارات التعليمية بمحافظة الفيوم

وفي سياق متصل تابعت الدكتورة أماني قرني مدير المديرية، امتحانات الشهادة الإعدادية، من داخل غرفة عمليات المديرية ، وتم التواصل مع جميع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية واللجان، للإطمئنان على حسن سير وانتظام العمل باللجان، وتوفير الجو الملائم للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر، على مستوى المحافظة.

 التنسيق مع الجهات الأمنية

كما أشارت مدير  المديرية، بأنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين نقل أوراق الأسئلة والإجابة وكذلك اللجان، كما تم التنسيق مع مديرية الصحة بشأن تواجد طبيب أو زائرة صحية باللجان لتوفير الرعاية الصحية للطلاب.

جدير بالذكر ان  طلاب الصف الثالث الإعدادي بالفيوم قد ادوا اليوم الأربعاء الامتحان في مادتي اللغة العربية والخط والإملاء، والتربية الدينية.

وفى وقت سابق شهدت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، تسليم صناديق أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية، من المطبعة السرية، فى الخامسة فجر اليوم الأول لإنطلاق الامتحانات بمحافظة الفيوم، بحضور ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وفريق العمل المشرف على المطبعة السرية، وإدارة أمن المديرية، ومسئولي المطبعة السرية، ومديري الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات التعليمية، ومسئولي الأمن لتأمين الامتحانات، ومسئولى الامتحانات بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.

أكدت وكيل الوزارة على الالتزام بخطوط السير، والانضباط فى العمل، خلال تسليم مظاريف الأسئلة إلى اللجان الإمتحانية على مستوى الإدارات التعليمية ، في الوقت المحدد، إلى مقار اللجان بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.

كما أكدت دكتورة أمانى قرني، على لجنة استلام وتسليم أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان بالتوقيع علي فتح محاضر تسليم الأسئلة وتحقيق الانضباط الكامل في العمل،   والالتزام بالتواصل المباشر ،والفوري مع مديري الإدارات التعليمية وغرف العمليات الفرعية بها وغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، وذلك لضمان مواجهة أية مشكلات تواجه العملية الامتحانية وحلها على الفور لضمان حسن سير العمل وانضباط اللجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم لجان الاعدادية معلمة مجازاة خصم

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم

يدخل اليمنيون شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل أزمة معيشية خانقة، فرضتها ميليشيا الحوثي جراء سياساتها التجويعية ونهبها المنظم للإيرادات، ما أدى إلى انهيار اقتصادي وارتفاع جنوني في الأسعار.

وبدلاً من تحسين الأوضاع، تواصل المليشيا احتكار الموارد، وحرمان الموظفين من رواتبهم منذ عشر سنوات، مما فاقم معاناة المواطنين وحوّل الشهر الفضيل إلى موسم للقلق والمعاناة.

التجويع سلاح حوثي ضد المواطنين

استغلت ميليشيا الحوثي الوضع الاقتصادي كسلاح لفرض مزيد من السيطرة، حيث أدت سياساتها إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أجبر الأسر اليمنية على تقليص مشترياتها إلى الحد الأدنى.

وتحولت مائدة الإفطار، التي كانت تزخر بالأصناف التقليدية مثل الشفوت، والعصائر، والتمر، والسنبوسة، إلى قائمة مقتصرة على الضروريات فقط، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الغذاء.

وبات شراء الاحتياجات الرمضانية كابوسًا حقيقيًا، إذ لم يعد كثير من المواطنين قادرين على توفير حتى نصف كيس دقيق، نتيجة لسياسات الحوثيين التي تسببت في انهيار العملة واحتكار السوق وفرض الجبايات غير القانونية على التجار.

نهب الإيرادات ورفض صرف الرواتب

تواصل ميليشيا الحوثي نهب الإيرادات العامة، من الضرائب والجمارك وعائدات النفط والغاز والموانئ، وترفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من عشر سنوات، رغم قدرتها المالية.

وتكتفي بصرف نصف راتب هزيل كل أربعة أشهر، في خطوة متعمدة لإذلال المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.

وبحسب تقارير اقتصادية، فإن الجماعة تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل حروبها واستقطاب المقاتلين، بدلاً من صرفها على احتياجات المواطنين. ورغم وعودها المتكررة بصرف المرتبات، إلا أنها تواصل التنصل من التزاماتها، في ظل تزايد معدلات الفقر والجوع بين اليمنيين.

احتكار المساعدات ونهب المعونات الإغاثية

تعمل ميليشيا الحوثي على احتكار المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المستحقين، حيث تفرض رقابة مشددة على عمليات توزيع الإغاثة، وتحصرها في عناصرها ومقاتليها.

كما تقوم بمصادرة المساعدات الدولية وإعادة بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، مما زاد من معاناة الفئات الأشد احتياجًا.

وأكدت تقارير حقوقية أن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز بحق المنظمات الإغاثية، وتجبرها على توزيع المعونات عبر هيئات حوثية فاسدة، ما أدى إلى توقف العديد من برامج الدعم الإنساني.

القيود على العمل الخيري والتضييق على التجار

لم تكتفِ الميليشيا بحرمان المواطنين من الرواتب والمساعدات، بل فرضت قيودًا مشددة على العمل الخيري، ومنعت التجار من توزيع الصدقات إلا عبر هيئة الزكاة الحوثية، التي تستولي على التبرعات وتعيد توجيهها لصالح مقاتليها.

كما تقوم عناصرها بالتقطع لشاحنات المساعدات ومصادرة حمولاتها، ما دفع العديد من التجار إلى التوقف عن تقديم المعونات الرمضانية.

رمضان تحت وطأة الفقر والتجويع الممنهج

مع استمرار الممارسات الحوثية القمعية، يواجه اليمنيون رمضان هذا العام في ظل أوضاع مأساوية غير مسبوقة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش هاجسًا يوميًا، وتحولت فرحة استقبال الشهر الفضيل إلى معاناة متزايدة.

وفي الوقت الذي يجوع فيه الملايين، تواصل ميليشيا الحوثي تبديد موارد البلاد في مشاريعها العسكرية، وتفرض ضرائب وجبايات جديدة، لتثقل كاهل المواطنين بمزيد من الفقر والمعاناة. ورغم كل ذلك، لا يزال اليمنيون متمسكين بصمودهم، رافضين الخضوع لهذه السياسات الإجرامية التي تستهدف تجويعهم وإفقارهم بشكل ممنهج.

مقالات مشابهة

  • تأجيل بعض الامتحانات في جامعة اللاذقية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات
  • التربية تنشر جدول الامتحانات للسادس الابتدائي والثالث المتوسط
  • قافلة بيطرية للكشف على الماشية والطيور بالداخلة في الوادي الجديد
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
  • وكيل تعليم الفيوم يعقد اجتماعًا مع رؤساء الأقسام ومديري المتابعة بالإدارات التعليمية
  • ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم
  • انطلاق اختبارات الفصل الثاني..وهكذا ستكون الأسئلة
  • «تعليم القليوبية» تحصد مراكز متقدمة في مسابقة الإلقاء الشعري للمرحلة الإعدادية