قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي إنَّ الطلاب يستمتعون بإجازة نصف العام أكثر من الإجازة الكبيرة بنهاية العام، إذ أن الإجازة الكبيرة تدفعهم للشعور بالملل، على عكس إجازة نصف العام التي يحصلون فيها على قدر أكبر من الاستمتاع.

تنمية الوعي والمعرفة لدى الطلاب 

وأضاف «فرويز» في حوار مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّه على الآباء استغلال إجازة نصف العام التي يحصل عليها أبنائهم لتنمية الوعي والمعرفة لديهم، وذلك من خلال التنزه والزيارات كبديل عن جلوسهم أمام شاشات الموبايل أمام مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتوي على أكثر من 85% من الأخبار الكاذبة وغير الصحيحة.

زيارة المصانع والمشروعات القومية

وكشف أستاذ الطب النفسي عن ضرورة أن تتضمن الزيارات والتنزه زيارة المصانع والمشروعات القومية ليس فقط المتاحف والأماكن الأثرية، لافتًا إلى ضرورة التوازن في تعريف الأطفال بالمعلومات والمعرفة عن مصر الماضي والحاضر والمستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشروعات القومية المتاحف إجازة نصف العام أستاذ الطب النفسي نصف العام

إقرأ أيضاً:

“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي

 

 

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام


مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 و إجازة نهاية العام لطلاب المدارس| توضيح عاجل
  • النائب مجد بركات يستعرض أمام الشيوخ استيضاح سياسة الحكومة بشأن استغلال وادي السيلكون المصرى
  • ميتروفيتش يصل إلى الرياض بعد الفحوصات التي أجراها في صربيا
  • يجب استغلال غضب الخروج.. أول تعليق من مدرب يوفنتوس بعد وداع الكأس
  • مركز أورام طنطا يواصل جهوده في نشر الوعي حول السرطان بتنظيم الندوة الثامنة هذا العام
  • موعد عيد الفطر 2025 والإجازات الرسمية خلال العام
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • "القومي للإعاقة" ينظم الورشة السادسة للمبادرة القومية "أسرتي قوتي" في أسيوط
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي