الحكومة تنفي تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام وزارة الأوقاف تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن، موضحةً أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقاً لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، مشيرةً إلى أنه سيتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.
ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواقع الإلكترونية شهر رمضان صلاة التراويح كبار السن مجلس الوزراء صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مؤسسة “تطوير جزيرة دارين وتاروت” اليوم الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المؤسسة في مقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالخبر، بحضور أصحاب المعالي وأعضاء المجلس.
وأكد سموه خلال الاجتماع أهمية الجهود المبذولة لتطوير جزيرة دارين وتاروت وفق رؤية طموحة، تركز على تعزيز المقومات الاقتصادية والتراثية والسياحية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال استثمار الإمكانات التاريخية والبيئية للجزيرة، وتعزيز جودة الحياة فيها.
وأوضح أن المؤسسة تعمل على إحياء المواقع التاريخية والبيئية في الجزيرة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، ودعمها غير المحدود لتطوير ونماء جميع مناطق ومحافظات المملكة. من جانبه، بين الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة عبدالله بن مسفر القحطاني أن المجلس اطلع على تقدم أعمال البناء المؤسسي، التي شملت حوكمة أعمال المؤسسة، إضافة إلى سير أعمال مشاريع الدراسات التي يتم العمل عليها بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، منها المخطط التفصيلي للجزيرة، وتأهيل قصر دارين والمنطقة المحيطة، بما يتوافق مع التوجه التنموي المعتمد الذي يهدف إلى جعل الجزيرة وجهة سياحية، وإيجاد تجربة زائر فريدة من خلال تعظيم الفائدة من المواقع التاريخية والبيئية، منوهًا بدعم ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وتعاون وتكامل الجهود مع مختلف الجهات للعمل على تحقيق المستهدفات التنموية للجزيرة، وتحقيق رؤية القيادة في إرساء تنمية شاملة ومستدامة.
يذكر أن التوجه التنموي المعتمد للجزيرة يهدف إلى رفع تنافسية الجزيرة، ورفع مستوى التنمية وجودة الحياة فيها، ودعم الناتج المحلي بإيجاد المزيد من فرص العمل، والإسهام في الحفاظ على المواقع البيئة والتاريخية، والاستفادة من الميزات النسبية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق اقتصاد مزدهر.