إعداد: وسيم الأحمر تابِع

من يتعلم اللغة العربية في فرنسا؟ ولماذا؟ كيف تطورت الدراسات التي تتناول الواقع العربي والأدب العربي في فرنسا؟ وما إشكاليات الترجمة من العربية إلى الفرنسية؟ ولماذا الحاجة إلى قواميس من اللهجات واللغات العامية العربية إلى العربية الفصحى؟  وكيف تطورت الموسيقى العربية من عصر النهضة وصولاَ إلى "البوب"؟.

أستاذ الأدب العربي في جامعة السوربون الفرنسية والباحث والمترجم فريدريك لاغرانج ضيف هذه الحلقة من محاور حول الدراسات العربية في فرنسا و"ثقافة البوب" في العالم العربي ولاسيما في مصر.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: اللغة العربية فرنسا أم كلثوم رواية مصر آخر الحلقات 21/01/2024 فريدريك لاغرانج: من يتعلم العربية في فرنسا؟ وما هي "ثقافة البوب" في مصر؟ 17/12/2023 الأكاديمي ديدييه بيون: هكذا ساهمت "ازدواجية المعايير" في تراجع نفوذ الغرب 03/12/2023 الأكاديمي أباهر السقا: تاريخ غزة الاجتماعي.. لـماذا ارتبط اسمها بالحروب؟ 26/11/2023 فردريك معتوق: كيف نشأت العصبيات؟ 21/11/2023 فتحي التريكي: ما جدوى الفلسفة إزاء الحرب؟ ملفات الساعة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اللغة العربية فرنسا أم كلثوم رواية مصر كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا العربیة فی فرنسا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن

د. حسام طه المجمر

في مساء يوم الخميس، 17 أبريل، اجتمع صُنّاع أفلام وناشطون وفنانون وأفراد من الجالية السودانية في قاعة عرض WORKING TITLE FILMS بحي مارليبون في لندن، لحضور العرض الخاص لفيلم الخرطوم، الوثائقي الجديد للمخرج فيل كوكس، الذي نال إشادات واسعة في مهرجانات سينمائية دولية.

الفيلم، الذي تبلغ مدته 80 دقيقة، هو عمل شعري وإنساني عميق، يصوّر الحياة في قلب العاصمة السودانية خلال واحدة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخها. ومن خلال شخصيات محورية فريدة، يعكس الفيلم تجربة شعب يسعى، رغم الألم والخسائر، إلى السلام والحرية والعدالة.

في قلب الفيلم تنبض حكاية الحياة أثناء الثورة والحرب والنزوح؛ تلك الحياة التي لا تُشبه الحياة، حيث تتحوّل الشوارع إلى ساحات حلم ودم، وتغدو البيوت أماكن للانتظار والخوف، لا للطمأنينة. الثورة تخلق الأمل، لكن الحرب تسرق ملامحه، والنزوح يمحو ما تبقى من تفاصيل الوطن. ومع ذلك، يظل الناس يقاومون، يخلقون لحظات صغيرة من الكرامة في خضم الألم، يروون الحكايات، ويحلمون بالعودة. الخرطوم التقط كل ذلك، بلغة بصرية مؤثرة ومشاهد صادقة تُلامس القلب.

الخرطوم ليس فقط توثيقًا سياسيًا، بل هو فيلم ينبض بالوجدان، يلتقط لحظات إنسانية صامتة مليئة بالمعاني: غرفة خالية تحمل آثار احتجاجات، صوت رصاص يتقاطع مع صوت الأذان، نظرة شاب لا تزال متمسكة بالأمل. الفيلم يذكّرنا بأن النضال من أجل الحرية ليس مجرد شعار، بل واقع يعيشه الناس يوميًا بإرادتهم وصبرهم.

وقد نال الفيلم جوائز مرموقة، منها: جائزة السلام بمهرجان برلين السينمائي 2025، جائزة فييرا دي ميلو بجنيف، و جائزة الجمهور بمهرجان ميلانو FESCAAAL، وهي شهادات على قوّته الفنية وتأثيره الإنساني.

بعد العرض، أدار المخرج فيل كوكس جلسة حوار تحدّث فيها عن تجربته في إنتاج الفيلم بالتعاون مع Native Voice و Sudan Film Factory، مؤكداً أن هذا العمل لم يكن فقط عن السودان، بل هو من السودان، نابع من قصص شعبه، وآماله، وصراعاته اليومية.

وخلال الاستقبال الذي تلا العرض، والذي تخلّلته مشروبات خفيفة، شعر الحضور بأن الفيلم تجاوز كونه عرضًا سينمائيًا؛ لقد كان شهادة حيّة، ومرآة عاكسة لألم وكرامة وأمل لا ينطفئ لشعب يرفض أن يُكتب تاريخه بغير صوته.

وسيحظى الجمهور في المملكة المتحدة بفرصة جديدة لمشاهدة الفيلم، حيث تم اختياره رسميًا للعرض في مهرجان لندن السينمائي القادم، مما يمنح صوت السودان مساحة أوسع على الساحة الدولية.

في وقت تتصدر فيه أخبار السودان مشاهد الألم والمآسي، يقدم فيلم الخرطوم رؤية نادرة ومهمة: صوت مقاومة، قلب ينبض بالصبر، وحلم بغدٍ يسوده السلام والعدالة.

ومن هنا، تبرز الحاجة المُلحّة لأن تُفعّل القوى المدنية الحادبة على السلام إستراتيجية واضحة وخطط عمل لنشر ثقافة السلام. فقد نجح الفيلم في عكس صورة رائعة لمقدرة الشعب السوداني على التعايش السلمي، رغم الحرب والنزوح، ونجح كذلك في إبراز الموسيقى والفنون كمخزون ثقافي زاخر.

ما نحتاجه اليوم هو ترسيخ ثقافة السلام، لا ثقافة الحرب.

dr.elmugamar@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • فرنسا: قتيل و3 مصابين في واقعة طعن بمدرسة
  • هل تفسير الأحلام علم؟.. أستاذ طب نفسي الأزهر يفجر مفاجأة
  • “معًا ضد التنمر.. معًا نبني ثقافة الاحترام”.. ندوة بطفولة مطروح
  • فرنسا تؤكد دعم الخطة العربية لإعمار غزة وخيار حل الدولتين
  • فرنسا تعلن مجددا دعم الخطة العربية لإعمار غزة
  • مبروكة: وزارتي ملتزمة بتشجيع القراءة
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم
  • ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن
  • فرع ثقافة الشرقية يحتفل بأعياد الربيع بين الحقول الخضراء