صحف عالمية: موعد رحيل نتنياهو حان وإسرائيل معرضة لخطر وجودي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواصل الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وآثارها الداخلية والإقليمية، إذ ركزت على الانقسامات المتزايدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي وتداعياتها المتوقعة.
وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة غارديان أن موعد رحيل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد حان، ويتعين على حلفاء إسرائيل الضغط في هذا الاتجاه، ورأت أن رفضه المقترح الأميركي بخصوص حل الدولتين يعكس حقيقة تمسكه بالسلطة، وأنه ليس شريك سلام، بل عدوا له.
في حين تحدث مقال بصحيفة هآرتس عن خطر وجودي يتهدد إسرائيل، واستعرض بعض علاماته، ومنها ارتفاع نسبة اليهود المؤمنين بفكرة طرد الفلسطينيين نهائيا، وهو ما يمثل بيئة متطرفة تهدد القيم الديمقراطية وتعاظم التهديدات العسكرية في الجبهات المناهضة لإسرائيل.
أما صحيفة لوموند فتناولت -في تقرير- الانقسامات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي وخروجها للعلن، وعدم قدرة القيادة المسؤولة عن العمليات العسكرية في غزة على اتخاذ قرار بشأن مهمتها المستقبلية فيها، كما أشارت إلى ملف "الرهائن" بوصفه النقطة المحورية التي تدور حولها أغلب الخلافات.
ونشر موقع المونيتور مقالا أثار تساؤلا عن إمكانية أن تؤدي الانقسامات المتزايدة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي إلى إبعاد نتنياهو عن الحكم، وذكر بأن أكثر ما يعزز هذه الانقسامات هو تجنب نتنياهو الإجابة عن الأسئلة بشأن خططه لليوم التالي بعد الحرب في غزة.
أما صحيفة واشنطن بوست، فسلطت الضوء على الفظائع التي يواجهها سكان غزة في ظل انهيار المنظومة الصحية، منطلقة من قصة طبيب في غزة اضطر إلى بتر ساق ابنة أخيه المصابة في مطبخ المنزل من دون تخدير ولا أدوات طبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
كشف صحفي إسرائيلي، التفاصيل المتوقع أن يبحثها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع في البيت الأبيض في الرابع من شباط/ فبراير المقبل.
ونقل الصحفي الإسرائيلي "بن كاسبت" في تقرير نشره بموقع "المونيتور"، عن مساعدين لنتنياهو، أن الأخير سيبحث مع ترامب خلال الزيارة المتوقعة، التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بشأن التطبيع.
ولفت التقرير إلى أنه "يبدو أن الأمر محسوم، لأن السعودية تريد الاتفاق وترامب يريده بشدة وإسرائيل تريده، منوها إلى أن "كل ما تبقى هو صياغة شيء يرضي ولي العهد السعودي بشأن القضية الفلسطينية".
وبحسب دبلوماسي إسرائيلي، إذا كان نتنياهو يعتقد أن ترامب سيسمح له باستئناف الحرب في غضون أسابيع قليلة فهو ساذج، لأن ترامب يرى أن الحرب في غزة انتهت.
ونوه التقرير الذي أعده الصحفي "بن كاسبت" إلى أن مصدر عسكري إسرائيلي يرى أن احتمالية استئناف القتال في غزة ضئيلة، بعد انتهاء المرحلة الأولى، نظرا لعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وكان مكتب نتنياهو قد أكد في بيان الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى دعوة لعقد اجتماع مع ترامب في 4 شباط/ فبراير المقبل.
جاء ذلك بعد وقت قصير من حديث ترامب للصحفيين، أن نتنياهو سيسافر قريبا جدا إلى واشنطن، للاجتماع معه، لكنه لم يحدد موعدا للقاء.
وذكر البيت الأبيض، أن ترامب وجه دعوة إلى نتنياهو للقاء في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، مضيفا أن "تفاصيل التاريخ والوقت ستعلن لاحقا عند الانتهاء منها".
وأثارت تصريحات ترامب الأخيرة بشأن رغبته في استقبال مصر والأردن فلسطينيين من غزة، ردودا رافضة على المستويين الفلسطيني والعربي.
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".
وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت الماضي.