صحيفة اليوم:
2024-09-17@13:18:29 GMT

الأحساء وجهة سياحية جاذبة لزوار كأس آسيا

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

الأحساء وجهة سياحية جاذبة لزوار كأس آسيا

تمثل محافظة الأحساء وجهة سياحية جاذبة لزوار كأس آسيا لكرة القدم المقام في دولة قطر الشقيقة هذه الأيام، حيث تعتبر الأحساء منطقة قريبة من قطر وفيها أماكن سياحية مهمة بين تراثية وأثرية.
وتعد الأحساء واحدة من أهم الوجهات السياحية في المملكة، وتتميز بتنوع طبيعتها وثراثها التاريخي والثقافي، وتضم العديد من المواقع السياحية والأثرية الهامة، كما تتميز بوجود العديد من الفعاليات فيها، مثل سوق القيصرية، وجبل القارة، وبحيرة الأصفر.


أخبار متعلقة نتائج الأخضر في الجولة الثانية من كأس آسيااستخدام مجاني لمترو الدوحة لحاملي تذاكر كأس آسيا قطر 2023 خلال أيام المبارياتالإمارات تواجه هونج كونج بطموح التأهل للأدوار الإقصائية بأمم آسيا 2023الأحساء وجهة سياحية لزوار كأس آسيا سياحة تراثية وبيئيةأكد المرشد السياحي عبدالعزيز العمير أن: ”سوق القيصرية له أهمية كبيرة جداً لأنه يعتبر امتدادًا للأسواق القديمة التي كانت في الأحساء، ومنها سوق المشقر وسوق هجر وسوق جواثا".
وأضاف: ” تعد السياحية الجيولوجية من الأماكن الجاذبة للزوار ومنها جبل القارة وهو من الأماكن المهمة حيث يعتبر تكوينه الجيولوجي من العجائب، ولعل ما يميز هذا الجبل أن درجة الحرارة فيه ثابتة صيفاً وشتاءً من 20 إلى 24 درجة فالسائح المقبل إلى هذه المنطقة يحرص على التواجد في جبل القارة الذي يطل على مسطحات خضراء ونخيل ومياه“.
الأحساء وجهة سياحية لزوار كأس آسيا
وأشار العمير ، إلى أن ”من المسارات المهمة في الأحساء يأتي مسار وسط الواحة الذي يمر بنقاط مهمة منها الخباز الأحمر الحساوي وأيضا عيون الماء".
وبين أن ”بحيرة الأصفر تعتبر أكبر تجمع مائي على مستوى الخليج العربي ، وهذه البحيرة يشاهد السائح فيها البحر في وسط الصحراء محاط بالكثبان الرملية وتعتبر محطة واستراحة للطيور المهاجرة التي تهاجر من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب مرتين في السنة، فهي تعتبر من المحطات التي تستريح فيها هذه الطيور المهاجرة وهي طبيعة جميلة جدا يستمتع الناظر والسائح الذي يأتي إليها“.
الأحساء وجهة سياحية لزوار كأس آسيا انبهار الزائرينقال محمد العنزي زائر من دولة الكويت الشقيقة: ”حضرنا إلى الأحساء واشترينا تمور لأول مرة نشاهدها وهي موجودة فقط في الأحساء فكل الشكر لكم، كما أننا زرنا أماكن كثيرة في الأحساء وهي تستحق الزيارة ومن الأماكن التي زرناها جبل القارة وعدد من المزارع والقيصرية“.
وقال جاسم السنيدي زائر من سلطنة عمان الشقيقة: ”قمنا بزيارة بعض المواقع الجميلة في الأحساء والتقينا بأهاليها الطيبين، إضافة إلى زيارتنا للمواقع منها مهرجان ليالي القيصرية وجبل القارة، وشد انتباهي الترتيب والتنظيم في هذه المواقع“.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الأحساء كأس آسيا قطر السياحة في السعودية فی الأحساء

إقرأ أيضاً:

ماريو دراغي يحذر: أوروبا تواجه خطرًا اقتصاديًا حقيقيًا

أصدر ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن التدهور الاقتصادي المتزايد في القارة العجوز، واصفًا الوضع بأنه "معاناة بطيئة" ناجمة عن سنوات من الإهمال الاقتصادي والاستثماري.

وجاء هذا التحذير وسط أمثلة ملموسة على التدهور الاقتصادي بالقارة، بما في ذلك حادث انهيار أجزاء من جسر في دريسدن بألمانيا، لم يسفر عن إصابات لكنه يعكس الواقع الذي يواجهه الاقتصاد الأوروبي وفق دراغي، حيث يشير إلى الفشل في الاستثمار بشكل كافٍ في البنية التحتية والصيانة، كما أشار بتقريره المفصل.

أرقام تشير إلى أزمة حقيقية

وأوضح دراغي أن أوروبا ليست في مواجهة أزمة مفاجئة بقدر ما هي في خضم "معاناة بطيئة" بسبب سنوات من الإهمال. ووفقًا للتقرير -الذي يتألف من 400 صفحة- تحتاج أوروبا إلى استثمارات إضافية تصل إلى 800 مليار يورو (حوالي 881 مليار دولار) سنويًا لتعزيز اقتصادها المتدهور.

وأشار إلى أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد على العوامل التي ساعدت في تعويض النمو البطيء في الإنتاجية مثل الطلب العالمي القوي، والطاقة الروسية الرخيصة، والاستقرار الجيوسياسي.

وأضاف دراغي أن التحديات الديموغرافية، مثل تقلص عدد السكان في العديد من البلدان الأوروبية، والبطء في التحول إلى الاقتصاد الرقمي، تشكل عقبات كبيرة أمام مستقبل القارة. وقد قال "الأزمة ليست وليدة اليوم، بل نتيجة لإهمال طويل الأمد، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن أوروبا ستواجه معاناة متواصلة".

أوروبا بحاجة إلى استثمارات إضافية تصل إلى 800 مليار يورو سنويًا لتعزيز اقتصادها المتدهور (رويترز) استثمارات بمئات المليارات

ويتضمن تقرير دراغي توصيات طموحة للغاية، مثل إصدار ديون مشتركة عبر أوروبا وإنشاء استثمارات إضافية تصل إلى 800 مليار يورو سنويًا لتعزيز البنية التحتية والاقتصاد الرقمي.

لكن مثل هذه المقترحات تواجه تحديات سياسية كبيرة، حيث يعتبر إصدار ديون مشتركة بين الدول الأعضاء أمرًا مثيرًا للجدل.

ومع ذلك، يؤكد دراغي أن هذه الإجراءات ضرورية لتجنب "المعاناة البطيئة" التي تهدد القارة بأكملها.

مؤشرات وأرقام تؤكد الأزمة

وشهدت أوروبا مؤخرًا سلسلة من الأحداث التي تعزز التحذيرات التي أطلقها دراغي وفق بلومبيرغ. فعلى سبيل المثال، أعلنت شركة "فولكس فاجن" عن إنهاء اتفاق أمني وظيفي طويل الأمد وتدرس حاليًا إغلاق بعض مصانعها في ألمانيا لأول مرة منذ تأسيسها عام 1937.

كذلك، أعلنت شركة "رينو" عن خطط لتخفيض الوظائف في فرنسا. وفي مجال التكنولوجيا، اضطرت شركة "ألف ألفا" للتخلي عن المنافسة مع عمالقة التكنولوجيا مثل "أوبن إيه آي" مما يشير إلى التراجع المستمر لأوروبا بسباق الابتكار الرقمي.

وتؤكد هذه الأوضاع المتدهورة -وفق توصيف بلومبيرغ- الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في أوروبا. ومع تزايد الأعباء، تواجه القارة تحديات هائلة للحفاظ على تنافسيتها على الساحة العالمية. وقد قال دراغي في تقريره "إذا لم تتمكن أوروبا من توفير الازدهار والعدالة والحرية والسلام لمواطنيها، فإنها ستفقد سبب وجودها".

ردود فعل سياسية.. دعم ومخاوف

تقرير دراغي لم يمر دون ردود فعل، فقد حصل على دعم من بعض القادة الأوروبيين، حيث وصفت كريستين لاغارد (رئيسة البنك المركزي الأوروبي) التقرير بأنه "تشخيص قاسٍ ولكنه عادل".

وزير الاقتصاد الألماني هابيك أقر بأن أوروبا تحتاج "تغيير المسار" لتحقيق التنافسية العالمية (أسوشيتد برس)

وأضافت لاغارد أن "التقرير يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التحديات الاقتصادية المتزايدة". كما أعرب وزير المالية الفرنسي برونو لو مير عن قلقه بشأن الفجوة المتزايدة في الإنتاجية بين أوروبا والولايات المتحدة، قائلاً "أشارك دراغي قلقه بنسبة 100%".

من جانبه، ورغم رفض ألمانيا فكرة إصدار ديون مشتركة، أقر وزيرها للاقتصاد روبرت هابيك بأن أوروبا تحتاج إلى "تغيير المسار" لتحقيق التنافسية العالمية. وقال "علينا أن نقلب الموازين ونجمع الإرادة والموارد لجعل أوروبا قادرة على المنافسة عالميًا".

سيناريوهات محتملة

ويشير دراغي إلى أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، فإن أوروبا تواجه خطر الدخول في مسار محفوف بالمخاطر. وتشمل السيناريوهات المستقبلية المحتملة انسحاب الحكومات الوطنية من المبادرات الأوروبية المشتركة والعودة إلى التركيز على الحلول المحلية، أو ظهور أزمة جديدة تجبر القارة العجوز على اتخاذ إجراءات جماعية.

ولكنه يأمل أن يتمكن تقريره من توفير دافع جديد لاتخاذ إجراءات جماعية. ويضيف "قيم أوروبا الأساسية هي الازدهار والعدالة والحرية والسلام في بيئة مستدامة. وإذا لم تتمكن أوروبا من تقديم هذه القيم لمواطنيها فإنها ستفقد جوهر وجودها".

ويختتم الرئيس السابق للمركزي الأوروبي تقريره بنداء عاجل للعمل المشترك "إذا لم تتمكن أوروبا من اتخاذ إجراءات حاسمة الآن فإنها ستواجه معاناة طويلة الأمد".

مقالات مشابهة

  • ”مجتمع موهوب“.. حاضنة للإبداع والابتكار للطلبة الموهوبين في الأحساء
  • المشاركون في "مرحبا أوروبا": عُمان وجهة سياحية جاذبة للسياح الأوروبيين
  • الفالح: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة ومصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين
  • وزير الاستثمار السعودي: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة
  • رأس بناس.. مصر تطرح وجهة سياحية واعدة للاستثمار
  • نفوذ خليجي في القارة السمراء.. كيف أعاق حلفاء السيسي مصالح مصر؟
  • داتو ويندسور: «القارة الصفراء» على موعد مع «عصر جديد»
  • الأمير سعود بن طلال يدشّن انطلاقة موسم صرام الأحساء
  • عودة أول مجموعة سياحية من الفضاء إلى الأرض
  • ماريو دراغي يحذر: أوروبا تواجه خطرًا اقتصاديًا حقيقيًا