الأمم المتحدة عن صراعات الشرق الأوسط: برميل بارود قابل للاشتعال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، صراعات الشرق الأوسط ببرميل بارود، مؤكدًا ضرورة منع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
وزيرا دفاع أمريكا والسويد يبحثان هاتفيًا دعم أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط زد يفوز بجائزة "جلوب سوكر" كأفضل قطاع ناشئين في الشرق الأوسطوكان جوتيرتش، أكد أمس عبر حسابه على منصة "إكس"، أن حرمان الشعب الفلسطيني من دولته يطيل أمد الصراع، لافتًا إلى أن رفض مبدأ حل الدولتين أمر غير مقبول على الإطلاق.
ودعا إلى ضرورة أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، منذ بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الصحة في غزة إنه تم استشهاد 25105 فلسطينيين، وإصابة 62681 آخرين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صراعات الشرق الأوسط الشعب الفلسطينى الصراع وزارة الصحة في غزة برميل بارود قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.