كأس الأمم الأفريقية 2024: في طريقه لثمن النهائي... المغرب في موضع القوة أمام الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
"الأسود" تكشر عن أنيابها وتفترس "الفهود"؟ هل يكون ذلك عنوان الصحافة الرياضية المغربية عقب المواجهة المرتقبة ظهر الأحد بين لاعبي المدرب وليد الركراكي والكونغو الديمقراطية؟ سيخوض القائد سايس وزملاؤه مباراة لا سهلة ولا صعبة، عوان بين ذلك، ومن شأنها شق الطريق أمامهم إلى انتزاع لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعد فوزهم الجميل والكبير في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة على تنزانيا 3-صفر.
ويدخل "أسود الأطلس" المواجهة في ثوب المرشح، وعينه على اللحاق بالسنغال إلى الدور المقبل، للتأكيد على مكانته التي باتت مرموقة وعلى موقعه البارز في هرم كرة القدم القارية والعالمية، والتأسيس لمشوار بطولي يرقى إلى مستوى ملحمتهم القطرية. نعم، هذا الكلام مكرر في مختلف التقارير الإعلامية، لكن في الإعادة إفادة.
سيدخلون في ثوب المرشح لا بسبب اكتساحهم تنزانيا المتواضعة قبل أيام بل بمردودهم المتوازن المستقر عند الجدية والامتياز، وبتشكيلتهم المتماسكة التي تعززت بطاقة جديدة انخرطت في مشروع الركراكي بسلاسة.
ومن بين الأوجه الوافدة عبد الصمد الزلزولي مهاجم بتيس الإسباني (23 عاما)، بلال الخنوس (19 عاما) لاعب وسط غنك البلجيكي وأمين عدلي مهاجم باير ليفركوزن الألماني (23 عاما)، ناهيك عن عودة أمين حارث لاعب أولمبيك مرسيليا إلى الفريق بعد غيابه عن مونديال قطر بسبب الإصابة.
الركراكي لن يتذرع بالحرارة أو الرطوبةيخوض المغرب هذه المباراة أمام فريق اكتفى بنقطة التعادل أمام زامبيا في الجولة الأولى، وهو يسعى لاستعادة مجده الفائت عندما كان حاضرا ضمن كبار القارة وفاز باللقب مرتين في 1968 (تحت مسمى كونغو كينشاسا) و1974 (زائير)، وهو يملك بعض العناصر البارزة بينها مهاجم غلطة سراي التركي سيدريك باكامبو ولاعب الوسط أميان الفرنسي غايل كاكوتا.
وأقر وليد الركراكي بأن الجو في ساحل العاج حيث الحرارة والرطوبة مرتفعتان، أمر "صعب" خاصة في هذا التوقيت (الساعة الثانية ظهرا بتوقيت البلد المضيف)، إلا أنه ترك ما سماها "الأعذار" جانبا وركز على أداء فريقه.
وشدد أيضا على أن نظيره الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية يشكل إحدى مشكلات المواجهة نظرا لمعرفته بكرة القدم المغربية حيث أشرف على تدريبات الوداد البيضاوي بين 2016 و2017. وقال الأخير إن المغرب أحد المرشحين للفوز بكأس الأمم 2024 إلى جانب السنغال، مضيفا: "لكنه فريق لا يقهر...".
فهل يزأر "الأسود" في وجه "الفهود"؟
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أسود الأطلس منتخب المغرب وليد الركراكي كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد الكونغو الديمقراطية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطيةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.