النائب إبراهيم الديب يطالب بتقرير نصف سنوى عن مشروع إنتاج البذور
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن القطاع الزراعي من أبرز الملفات التى يقع على عاتقها الخروج من الأزمة الراهنة ومواجهة التحديات، والدولة اتخذت خطوات جادة فى هذا الملف لتحقيق الأمن الغذائى فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات على مدار الساعة.
وأكد النائب إبراهيم الديب، فى بيان صحفى له، أن النهوض بالقطاع الزراعى يبدأ من الفلاح الذى يعد الركيزة الأساسية، وتوفير مستلزمات الإنتاج ومن قبل توفير التقاوى، وميكنة القطاع لمواكبة التطورات التى يشهدها العالم فى ملف الزراعة، وذلك فى ظل ما تستهدفه الدولة من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، والتغلب على الموارد المائية، وزيادة الرقعة الزراعية، يجب العمل بالتوازي على زيادة الإنتاجية.
وأضاف عضو النواب، أن زيادة الإنتاج لن تكون سوى من خلال استنباط سلالة بذور جديدة عالية الإنتاجية، وهذا هو الدور المنوط به مركز البحوث الزراعية، ويجب العمل على استنباط سلالات بذور جديدة عالية الإنتاجية تتناسب مع طبيعة التربة المصرية.
وتابع: “وهنا تأتى أهمية المشروع القومي لإنتاج البذور والتقاوي الذى أطلقه رئيس الجمهورية، فى إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية”.
وأوضح عضو النواب، أن المشروع يستهدف الاعتماد على بذور منتجة محليا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصنافا زراعية عالية الجودة والإنتاج، وتقلل من تكلفة الاستيراد، خاصة أنه وفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء، يتم استيراد نسبة كبيرة من تقاوى الخضر والفاكهة، التي تزرع سنويا في مصر، فى حين أنه يتم إنتاج نسبة ضئيلة لا تتناسب مع إمكانيات الدولة المصرية وقدرتها ومن ثم المشروع سيقلل من الفاتورة الاستيرادية بشكل كبير ويدعم القطاع الزراعى.
وطالب النائب إبراهيم الديب، بدعم المشروع القومى لإنتاج البذور والعمل طوال الوقت على مخرجات جادة، وأن يكون هناك تقرير نصف سنوي عن حجم الإنجازات التى قام بها المشروع على أرض الواقع لدفع عملية الزراعة خطوات جادة للأمام فى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة للنهوض بالزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الزراعى الامن الغذائي الفلاح الموارد المائية الرقعة الزراعية
إقرأ أيضاً:
«البيت الأبيض»: دور مصر وقطر أساسي في مفاوضات «حماس وإسرائيل»
أكد البيت الأبيض أن دور مصر وقطر أساسى فى مفاوضات التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، لافتاً فى بيان رسمى إلى أن هناك طرقاً ومبادرات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ومصر وقطر منخرطتان بقوة، وأضاف: «ما نراه فى غزة اليوم هو أمر مروع، لكننا نواصل المناقشات مع الإسرائيليين لتحسين الوضع الإنسانى، ولا نزال نتواصل مع الجانب الإسرائيلى لتقييم الوضع الإنسانى فى غزة».
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ستواصل تقييم التزام إسرائيل بالقانون الأمريكى، وليس هناك أى تغير فى الموقف أو السياسات الأمريكية، والوضع الإنسانى فى غزة لا يزال خطيراً. وفيما يتعلق بالوضع داخل القطاع، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهمت إسرائيل بتجاهل مطالب الولايات المتحدة بتحسين الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة، جراء القصف الإسرائيلى فى جميع أرجاء القطاع، لافتة إلى أن تحالفاً يضم العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهم إسرائيل بتجاهل التهديد الذى وجهته الإدارة الأمريكية لإسرائيل، بفرض عقوبات إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع الإنسانى فى غزة.
وتقول منظمات الإغاثة إن المهلة التى منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل فى الثالث عشر من أكتوبر الماضى انتهت أمس، فى وقت لم تُبدِ فيه إسرائيل أى نية لتحسين الوضع الإنسانى فى القطاع، تزامناً مع تحذير خبراء التغذية من مجاعة وشيكة شمال غزة، بعد انخفاض كميات الأغذية التى تصل لسكان تلك المناطق إلى الحد الأدنى منذ ديسمبر الماضى.
وفى الوقت نفسه، يصف عمال الإغاثة الدوليون الوضع الإنسانى فى القطاع بالكارثى، إذ نزح 80% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم بينما دُمر ما يربو على ثلثى المبانى فى جميع أرجاء القطاع منذ بداية القصف الإسرائيلى فى أكتوبر من العام الماضى.
من جهة أخرى، شدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، مساء أمس الأول، على أن تل أبيب لا تريد حرباً، مضيفاً فى رسالة مباشرة، قال إنها للإيرانيين، أن إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران، كما ناشد الإيرانيين عدم فقدان الأمل، وفق زعمه، وجاءت تصريحات «نتنياهو» بعدما زعم أنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن سماهم أعداء إسرائيل، واصفاً الشبهات التى تحوم حول مكتبه مؤخراً بالحملة العنيفة والممنهجة التى تهدف لضرب قيادة البلاد، فضلاً عن مهاجمته وسائل الإعلام، وأجهزة إنفاذ القانون، وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعماً أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلى فى ملف تبادل الأسرى.
وقدّم فريق الدفاع عن «نتنياهو» طلباً إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، وأرجع سبب التأجيل هذه المرة إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التى وقعت خلال الفترة الزمنية التى تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة، والتى وفقاً لهم جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلاً، وفى طلبهم المقدم إلى المحكمة المركزية فى القدس، تحجج المحامون بالعديد من الأحداث التى وقعت فى الأشهر الأخيرة، من بينها اغتيال محمد الضيف، ومقتل المختطفين الستة فى رفح، والمواجهة مع إيران، والأحداث فى مجدل شمس.
وفى اليمن، أعلنت جماعة الحوثى أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام» فى البحر العربى بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، موضحة فى بيان لها: «تم إفشال عملية الهجوم الجوى للعدو الأمريكى الذى كان يحضر له على بلدنا»، وأوضحت الجماعة أن العملية الثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين فى البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات، كما حمّلت أمريكا وبريطانيا مسئولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكرى وتداعيات ذلك على الملاحة، بحسب وصفها.