القضاء يحكم على أكبر شبكة تزوير عقارات في بغداد بأحكام تصل لـ120 سنة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
21 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تزف المديرية العامة للأمن والانضباط ” مديرية التحقيقات ” البشرى السارة إلى الشعب العراقي، حيث تمكنت بمجهودها الفني والأمني من اعتقال أكبر شبكة تزوير للعقارات والتي تضم في صفوفها عددًا من الموظفين الذين يعملون في دوائر التسجيل العقاري ( الكرخ الاولى ، الكرخ الثانية ، ابي غريب ).
وبعد التحقيق المستمر معهم ووفقًا لمعطيات ونتائج التحقيق المرتبطة بالأدلة والمصادر تمت إحالتهم الى القضاء العراقي ليصدر الحكم على هذه الشبكة من سماسرة الاراضي كما يلي :-
1 – ع . د . م السجن لمدة 120 سنة
2 – خ . ح . أ السجن لمدة 120 سنة
3 – ج . أ . ب السجن لمدة 120 سنة
4 – م . ص . أ السجن لمدة 120 سنة
5 – أ . د . خ السجن لمدة 110 سنة
6 – أ . ج . ب السجن لمدة 110 سنة
7 – ب . أ . ج السجن لمدة 60 سنة
8 – خ . ح . م السجن لمدة 30 سنة
9 – أ . ع . ص السجن لمدة 15 سنة
10 – ع . ق . أ السجن لمدة 15 سنة
11 – أ . ع . ج السجن لمدة 15 سنة
12 – ق . خ . ص السجن لمدة 15 سنة
يذكر ان هذه الشبكة المكونة من موظفين يعملون في دوائر العقارات وايضًا عدد من السماسرة الذين يستولون على اراضي المواطنين وأراضي ( أمانة بغداد و وزارة المالية ) من خلال التلاعب في اضابير وسجلات التسجيل العقاري مستخدمين اسماء وهمية لعقارات مهمة ومميزة تعود ملكيتها لمواطنين خارج العراق او تعود ملكيتها للدولة.
كما ان العقارات التي تم التلاعب بسجلاتها وسرقتها تجاوز عددها 100 عقارًا كانت بحيازة هذه الشبكة من السماسرة.
وقد تم ضبط جميع الاضابير المزيفة و التي تم التلاعب بها من قبل هذه الشبكة والتحقيق متواصل لكشف المزيد من هذه الشبكات التي تسعى لوضع يدها على حقوق المواطنين والدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: السجن لمدة 15 سنة هذه الشبکة
إقرأ أيضاً:
صراع العروش في بغداد: مخاوف من عدم تجاوز الخلافات
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: وسط تعقيدات المشهد السياسي في العراق، يتنامى الصراع بين المكونات الرئيسية الثلاثة، السُّنة والشيعة والكُرد، في ظل تباين المصالح والأولويات وتصاعد التوترات حول تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي.
و هذا الصراع لا يقتصر على القضايا السياسية، بل يمتد إلى ملفات حساسة تمس الأوضاع الأمنية والاقتصادية، ما يهدد استقرار البلاد ويضعف تماسك الجبهة الداخلية.
الخلافات الكُردية-العربية: مواجهة تتجدد
زيارة رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، إلى بغداد تأتي في ظل تصعيد كردي ضد الحكومة المركزية، حيث تتهم أربيل بغداد بعدم الالتزام بمطالب الإقليم، خصوصاً فيما يتعلق برواتب الموظفين والإيرادات المالية.
كما ان تصريحات رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، التي انتقد فيها تعامل بغداد، عززت من حدة التوتر، بينما ردت وزيرة المالية طيف سامي برواية تشير إلى أن بغداد قامت بدفع المستحقات كاملة، لكنها لم تصل إلى مستحقيها في الإقليم.
التباين في الأرقام والاتهامات المتبادلة يعكس انعدام الثقة بين الطرفين، حيث تشير بغداد إلى أن الإقليم لم يلتزم بتحويل الإيرادات النفطية، ما يُعمّق الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.
القوى السُّنية: تصعيد على جبهات متعددة
و في الوقت الذي تخوض فيه أربيل مواجهة مع بغداد، تدخل القوى السُّنية بدورها على خط التصعيد، مطالبة بتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي، التي تشمل تشريع قانون العفو العام، وعودة النازحين، وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة. اجتماع القوى السُّنية الأخير بحضور شخصيات مثل خميس الخنجر ومحمود المشهداني، يُظهر رغبة في تقديم موقف موحد أمام الشركاء السياسيين، لكن توقيت هذه المطالب يثير تساؤلات حول أهدافها، خاصة مع تجاهل بغداد لبعض الملفات العالقة في المحافظات السُّنية، مثل قضية الحشد العشائري في الأنبار.
التسريب الصوتي الذي كشف عن توجيهات سياسية للحشد العشائري في الأنبار يُبرز كيف تُستخدم الملفات الأمنية كأداة للصراع السياسي فيما تجاهل الحكومة المركزية لنداءات محلية لمعالجة هذه الأزمة، أثار انتقادات واسعة وأعاد إلى السطح مطالب بضرورة إنهاء ما يوصف بـ”التسييس الأمني”.
المشهد الشيعي: حوارات تحت الضغط
من جهة أخرى، تواجه القوى الشيعية تحديات داخلية تتعلق بإدارة المرحلة المقبلة، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
و تصريحات بعض قيادات الإطار التنسيقي تؤكد أن الحكومة الحالية جاءت وفق توافقات سياسية شاملة، ما يعني أن إخفاقاتها مسؤولية مشتركة بين كافة المكونات.
ومع ذلك، تتنامى الضغوط على الشيعة، كونهم المكون الحاكم والمهيمن في البرلمان والحكومة. النقاشات الجارية داخل الإطار التنسيقي حول كيفية التعامل مع الفصائل المسلحة والتصعيد الكُردي والسُّني، تُظهر إدراكاً لحجم التحديات، لكنها قد لا تكون كافية لحل المشكلات العالقة في ظل الأزمات الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على العراق.
و تصاعد الغضب المحلي في الأنبار بسبب ما وصفه المسؤولون هناك بالتجاهل المتعمد لمطالبهم يعكس جانباً آخر من الصراع فيما الانتقادات التي وجهت للحكومة المركزية حول إعطاء الأولوية لإعادة إعمار دول أخرى بدلاً من تعويض المتضررين في المناطق المحررة تُبرز فجوة كبيرة في الأولويات الوطنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts