محافظ أسيوط يشكل لجنة للفحص الميداني واختيار الحالات المستحقة للمشروعات المدرة للدخل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بضرورة الفحص الميداني لاختيار الحالات المستحقة للمشروعات المدرة للدخل وللمساعدات العينية "جهاز العرائس والأجهزة الكهربائية" التي يتم توزيعها على السيدات المعيلات والأسر الاكثر احتياجًا والحالات من ذوي الهمم والأيتام بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني من أجل توفير مستوى معيشة كريمة لهم تنفيذًا للمبادرة الرئاسية حياة كريمة والتمكين الاقتصادي للمرأة والأسر الأكثر احتياجًا وتقديم كافة أوجه الرعاية المتنوعة لمحدودي الدخل بما يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية.
جاء ذلك خلال ترؤوسه لاجتماع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 157 لسنة 2024 برئاسة مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية محمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ ومنار غالي مدير الشئون القانونية بالديوان العام وداليا تادرس رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة ونفيسة عبد السلام مسئول المشاركة المجتمعية ومدير المتابعة الالكترونية بالمحافظة والدكتورة هبة الجلالي مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالتضامن الاجتماعي وممدوح جبر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة وعزة عبد العال مدير إدارة خدمة المواطنين ومحمد عبد الحفيظ مدير الشئون الإدارية بالديوان العام وياسر علي مدير إدارة المخازن بالديوان العام وعبير عبد الغني مدير وحدة ذوي الهمم بالمحافظة وبمشاركة رؤساء المراكز والأحياء.
وأشار المحافظ - خلال الاجتماع - إلى ضرورة تفعيل مهام اللجنة التي تم تشكيلها بمراعاة الدقة في اختيار الحالات المستحقة والفحص الميداني لها لضمان أحقيتها في المشروعات والمساعدات المقدمة لها وفقًا للمعايير والضوابط التي تم تحديدها بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وقال المحافظ إن الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى دائما لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ساهمت بشكل كبير في تغيير شكل الحياة إلى الأفضل منوهًا إلى حرصه على توزيع المشروعات المدرة للدخل كالأفران وماكينات الخياطة فضلًا عن أجهزة العرائس على الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات وذوى الهمم بصفة دورية للمساهمة في دعم وتحسين دخل الأسر ومستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية مؤكدًا أن تلك المشروعات تعتبر طاقة أمل لغد أفضل لهم وللمجتمع ككل وتتحول إلى مشروعات أكبر تخلق فرص عمل حقيقية وتفتح آفاق التنمية والبناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة المعيلة المشروعات طاقة أمل محافظ أسيوط احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطلق حملة قومية للتبرع بالدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم الإقليمي بالمحافظة
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، إطلاق فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم، بعنوان "دمك حياة لغيرك"، وذلك بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية، حيث بدأت الفاعليات من ديوان عام المحافظة، وامتدادًا لتشمل جميع المجالس المحلية على مستوى المراكز التسع، تطبيقًا لرؤية مصر 2030 في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم.
جاء ذلك خلال لقائه بموظفي ادارات الديوان العام، بحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا.
حرص اللواء "كدواني" محافظ المنيا، سكرتير عام المحافظة، على افتتاح الحملة بالتبرع بالدم، داخل الوحدة المتنقلة أمام ديوان عام المحافظة، داعيًا أهالي المنيا إلى المشاركة الفعالة في التبرع بالدم، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من الحملات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم.
وأكد المحافظ دعمه الكامل للمبادرات القومية التي تستهدف صحة وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن التبرع بالدم واجب إنساني يعكس روح التكافل المجتمعي، فضلًا عن أنه يسهم فى توفير كميات كافية من الدم لإنقاذ حياة المرضى والمصابين خاصة في الحالات الطارئة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة التبرع التطوعي لضمان استمرارية الإمداد في المستشفيات، فالتبرع بالدم زكاة يؤجر عليها المتبرع من الله فضلا عن أنه مفيد للصحة ولتجديد الدم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا، أن التبرع بالدم يُسهم فى تحسين الصحة النفسية بشكل عام، تقليل التوتر والقلق، تحسين الصحة الجسدية للتعويض عن الدم المتبرع به، تجديد نشاط الدم من حيث إنتاج كرات دم وصفائح دموية جديدة، الحد من الإصابة بأمراض الدم، التخلص من المشاعر السلبية، التخلص من الشعور بالعزلة، حيث إنه يعد نشاطًا إجتماعيًا، فضلًا عن الحصول على فحص طبي شامل بالمجان.
هذا، وقد شهدت الحملة في يومها الأول اقبالا كبيرًا من موظفى الديوان العام ما يعكس الوعي المجتمعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم والمساهمة في انقاذ حياة المرضى والمصابين.