مليون مسافر عبر صالات “التنفيذي” بنسبة زيادة بلغت أكثر من 40%
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجزيرة – خالد المشاري
كشفت التقارير الإحصائية الصادرة عن شركة (التنفيذي) عن تحقيقها لرقم قياسي مليون مسافر بنهاية العام الماضي 2023م/ 1444هـ عبر كافة صالاتها بمختلف مطارات المملكة بنسبة زيادة بلغت أكثر من 40% عن عام 2022م، وبمعدل 165 ألف رحلة داخلية ودولية، عبر 170 وجهة في كافة أنحاء العالم؛ يأتي ذلك انطلاقًا من خطتها الطموحة في توسيع أعمالها وتعزيز التنافسية وتنويع وإثراء تجربة عملائها بخدمات راقية بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر لأكثر من 250 وجهة في العالم بحلول العام 2030.
يشار إلى أن شركة (التنفيذي) تعد إحدى الشركات التي بدأت أعمالها الفعلية في عام 2021م ضمن برنامج خصخصة قطاع النقل الجوي والمطارات في المملكة كأحد برامج تحقيق رؤية 2030، وتسعى (التنفيذي) ضمن خططها الاستراتيجية إلى تطوير الصالات والمكاتب التنفيذية والخاصة على مستوى جميع مطارات السعودية وفقاً لمفهوم عصري جديد وضمان إدارتها وتشغيلها بأفضل المعايير العالمية؛ لتكون بمثابة نقطة تحول فارقة وواجهة مشرفة لزوار مطارات المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاًUncategorizedجائزة الشيخ محمد بن صالح تقيم معرض “خالد التشكيلي لذوي الإعاقة” بريشتي أتحدى إعاقتي 3
وتتولى (التنفيذي) إدارة وتشغيل جميع الصالات التنفيذية في مطارات المملكة، وتضم أكثر من 27 صالة لخدمة ضيوفها بطريقة راقية وفاخرة، وتقدم عدد من الخدمات الحصرية المتميزة والمرافق ذات الجودة العالية، كما تهدف إلى إضافة خدمات جديدة لإثراء تجربة ضيوفها بما ينسجم مع توجهاتها في تطوير وتحسين تجربة المسافرين، وتحقيق الريادة العالمية لتكون الشركة مرجعًا عالميًا في تقديم الخدمات الفاخرة.
الجدير بالذكر أن شركة “التنفيذي” منذ تأسيسها وبدء أعمالها الفعلية دشنت عددا من صالات (التنفيذي) كان آخرها صالة التنفيذي بمطار الطائف الدولي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، وبحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية في المحافظة، والتي تميزت بتصميم حديث وتطور كبير في مستوى الخدمات المقدمة التي تحاكي النهضة التنموية الشاملة غير المسبوقة في المملكة، وتقدر طاقة الصالة الاستيعابية 800.000 مسافر في السنة الواحدة، ومن المتوقع تدشين عدد من الصالات خلال العام الحالي 2024م/ 1445هـ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.