طهران: لا يمكن لإسرائيل تعويض خسائرها في غزة من خلال هجماتها "الجبانة"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إنه لا يمكن لإسرائيل تعويض خسائرها في غزة من خلال هجماتها "الجبانة".
وأكد عبد اللهيان، أن نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في المنطقة سيستمر بقوة.
وفي وقت سابق، أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مقتل 5 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في هجوم صاروخي إسرائيلي مشتبه به على العاصمة السورية دمشق، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية 'برس تي في'.
وفي رد فعله على الضربة- كأحدث تصعيد متبادل للأعمال العدائية والذي يهدد بالتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع- تعهد رئيسي بأن إيران ستنتقم، قائلاً: إن مثل هذه الأعمال “الجبانة” لن تمر دون رد.
وقال رئيسي أيضًا إن الهجوم سيكون 'وصمة عار أخرى في سجل جميع الحكومات التي تدعي أنها مدافعة عن حقوق الإنسان لأنه انتهك المجال الجوي السوري وداس على القوانين الإنسانية والدولية'، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المستشارين العسكريين الإيرانيين غزة الحرس الثوري الإيراني الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي العاصمة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».