انطلاق تصفيات المدارس الأجنبية لكرة القدم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
"عمان": انطلقت صباح اليوم بمجمع السلطان قابوس تصفيات المدارس الأجنبية المؤهلة إلى نهائيات بطولة بوكاري سويت المدرسية لكرة القدم للصفوف (2-4) التي ينظمها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع محلات وصيدلية مسقط، بمشاركة المدارس الهندية بفروع الغبرة والوادي الكبير والسيب والمعبيلة ودارسيت ومسقط، بالإضافة إلى مدرسة كامبردج بالوادي الكبير، ويتأهل منها فريق واحد إلى النهائيات التي سوف تقام في مدرسة شلتنهام مسقط خلال الفترة من 11-15 فبراير القادم.
وتشارك في التصفيات المدارس الهندية بفروع الغبرة والوادي الكبير والسيب والمعبيلة ودارسيت ومسقط، بالإضافة إلى مدرسة كامبردج بالوادي الكبير. وتقام المباريات بخروج المغلوب، حيث يتأهل الفريق الفائز إلى المربع الذهبي والذي تأهلت إليه المدرسة الهندية بولاية السيب بالقرعة. وأسفرت نتائج اليوم الأول عن فوز مدرسة كامبردج بالوادي الكبير على المدرسة الهندية فرع الوادي الكبير بثلاثية نظيفة، وفازت المدرسة الهندية فرع دارسيت على المدرسة الهندية فرع المعبيلة بهدفين نظيفين. وخطفت المدرسة الهندية فرع الغبرة بطاقة التأهل بعد الفوز على المدرسة الهندية فرع مسقط بالضربات الترجيحية.
وتقام صباح غد الاثنين مباراتا المربع الذهبي، حيث يلتقي فريق مدرسة كامبردج بالوادي الكبير مع المدرسة الهندية فرع السيب، ويلتقي فريق المدرسة الهندية فرع الغبرة مع المدرسة الهندية فرع دارسيت. ويتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية التي ستقام صباح الثلاثاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.