مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة يوصي الأطباء بالتركيز على الأبحاث الطبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أوصى المؤتمر الخليجي الثالث عشر والإماراتي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل في ختام فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بدبي بضرورة تشجيع الأطباء على إجراء الأبحاث الطبية بهدف تعزيز امكانياتهم وقدراتهم والتميز في تقديم خدمات على مستوى عال من الدقة في التشخيص والعلاج وأفضل الممارسات الصحية لأفراد المجتمع.
وأكد الخبراء والأطباء المشاركون في المؤتمر من مختلف دول العالم على أهمية الكشف المبكر للسمع لحديثي الولادة كونه يساعد في علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال ، لافتين إلى أن التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود يضاعف الإصابة ويخفض مستوى السمع ما ينعكس سلباً على مهارات التواصل واللغة لدى الطفل على المدى الطويل ويمكن أن يؤثر فقدان السمع أيضاً على الصحة الجسدية والعاطفية والتحصيل الدراسي ما قد يجعله يشعر بالعزلة والإرتباك وفي بعض الأحيان بالإرهاق عندما يكون في بيئة صاخبة.
وشددوا على ضرورة إتاحة الفرصة أمام أطباء الأنف والأذن والحنجرة لحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والعالمية لإكسابهم الخبرات العملية من خلال الإحتكاك المباشر مع الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال .
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند رئيس المؤتمر : إن مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة دأب منذ انطلاق دورته الأولى في حث الأطباء على الأبحاث العلمية وتم تكريم عشرات الأطباء من مختلف الدول الخليجية والعربية والآسيوية على أبحاثهم المتميزة التي تقدموا بها للمؤتمر.
وأضاف : أن المؤتمر يقوم بتحمل تكاليف السفر والإقامة للأطباء لأبحاثهم الطبية المتميزة والتي انعكست بشكل مباشر على مسيرتهم الطبية في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية مؤكدا أن مقومات البقاء والتميز في القطاع الطبي باتت اليوم تتحدد بإمتلاك مفاتيح البحث العلمي والمعرفة والقدرة على الإبتكار.
وأكد أن دولة الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي أصدرت قرارات ملزمة لكافة مستشفيات الولادة في القطاعين العام والخاص في الدولة بأهمية إجراء فحص السمع لكافة المواليد الجدد في الدولة وهو ما ساعد في تقديم العلاجات المبكرة وانخفاض نسب الإصابة بأمراض السمع لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور الرند أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات مختلفة تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وكل يتعلق بهذا المجال سواء كان طبيا أو تجميليا إلى جانب مناقشة استخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية و جراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف ، منوها إلى أنه تم تخصيص إحدى جلسات المؤتمر لمناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية التجميلية والوظيفية وتم نقل عمليات مباشرة من مستشفى دبي للمؤتمر فضلا عن مناقشة مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها والعمليات الجراحية في الأذن لتحسين السمع وزراعة القوقعة ومختلف المواضيع المتعلقة في مجال طب وجراحة الأنف .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.