البحث عن ضمانات!!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صباح محمد الحسن تواصل الخارجية السودانية عبثها وتلاعبها بالقرار السوداني وتدفع بالفريق الجنرال الي هاوية أعمق وتظن الخارجية أن عنادها وإصرارها يمكن أن يعطل ويعرقل عملية السلام. وعبر بيان لها قالت أمس أن حكومة السودان قررت تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) وعزت ذلك إلى أن السودان نقل إليها رسميا من قبل وقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه وهو ما لم يحدث في قمة إيغاد الأخيرة، والغريب أن حكومة السودان هي أول من طالبت بتدخل الإيغاد والإتحاد الأفريقي وقالت انها تريد حلا إفريقياً للأزمة السودانية، ولكن يبدو أن الحكومة السودانية كانت تعتقد أن الوجه الأفريقي مازال يحتفظ بملامحه القديمة وأنها يمكن أن تعيد سيناريو المخلوع مع المحكمة الجنائية، فالمحيط الإقليمي والدولي هذه المرة وصل إلى قرار واحد هو تلبية رغبة الشعب وإسقاط رغبة الحكومة حتى تتوقف الحرب وتتم إستعادة الديمقراطية عبر حكومة مدنية وتجميد عضوية السودان لن يؤثر على الحضور الأفريقي على طاولة الحل، فإيغاد منظمة مهمتها الأساسية العمل على إنهاء الصراع ونشر السلام والتنمية في البلدان الأفريقية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صباح محمد الحسن حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
بحسب الخارجية السودانية فإن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.
الخرطوم: التغيير
ردت وزارة الخارجية السودانية على بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول ما وصفتها بـ “المزاعم الزائفة” لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من الجيش السوداني.
ونفت الوزارة مجدداً في بيان الثلاثاء، “المزاعم” التي وردت في تصريحات حكومة الإمارات العربية المتحدة حول تعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من قبل القوات المسلحة السودانية.
وأكدت الوزارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث أن المبنى الذي أُشير إليه في المزاعم ليس مقراً دبلوماسياً للإمارات، بل هو عقار مملوك لأحد المواطنين السودانيين، والذي تعرض للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع.
وأوضحت الوزارة أن السفارة الإماراتية، على غرار العديد من السفارات الأخرى التي استهدفت مقارها في الخرطوم من قبل الدعم السريع، قد نقلت أنشطتها إلى مدينة بورتسودان منذ اندلاع النزاع.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيانها أن القوات المسلحة السودانية ملتزمة بشكل كامل بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لما تفرضه القوانين والأعراف الدولية.
وأشارت إلى أن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأنه تم تقديم تقارير موثقة بشأن هذه الانتهاكات المتكررة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل بعثة السودان الدائمة في نيويورك، شملت حتى الهجمات التي استهدفت مقر البعثة الإماراتية نفسها، دون أن تصدر الإمارات أي إدانة تجاه تلك الاعتداءات.
في البيان، أكدت الوزارة أن تصريحات رئيس وفد الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كرر فيها تلك المزاعم حول استهداف مقر السفير الإماراتي، تعد محاولة لتشويه الحقائق وتغطية دور بلاده في دعم مليشيا الدعم السريع.
ووصفت تلك التصريحات بأنها إساءة استخدام لمنبر الأمم المتحدة، في محاولة لتضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع في السودان، وتشويه العلاقات بين السودان والدول الخليجية الشقيقة.
وجددت وزارة الخارجية السودانية التأكيد على التزام الحكومة السودانية بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأوضحت أن سفارة الإمارات، بعد انتقالها إلى بورتسودان، تواصل أداء مهامها دون أن تتعرض لأي مضايقات من السلطات السودانية، رغم الدور المشين الذي تلعبه حكومة الإمارات في تأجيج النزاع المسلح في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الإمارات العربية المتحدة سفير الإمارات بالخرطوم وزارة الخارجية السودانية