صحيفة التغيير السودانية:
2024-10-02@03:32:37 GMT

البحث عن ضمانات!!

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

البحث عن ضمانات!!

صباح محمد الحسن تواصل الخارجية السودانية عبثها وتلاعبها بالقرار السوداني وتدفع بالفريق الجنرال الي هاوية أعمق وتظن الخارجية أن عنادها وإصرارها يمكن أن يعطل ويعرقل عملية السلام. وعبر بيان لها قالت أمس أن حكومة السودان قررت تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) وعزت ذلك إلى أن السودان نقل إليها رسميا من قبل وقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه وهو ما لم يحدث في قمة إيغاد الأخيرة، والغريب أن حكومة السودان هي أول من طالبت بتدخل الإيغاد والإتحاد الأفريقي وقالت انها تريد حلا إفريقياً للأزمة السودانية، ولكن يبدو أن الحكومة السودانية كانت تعتقد أن الوجه الأفريقي مازال يحتفظ بملامحه القديمة وأنها يمكن أن تعيد سيناريو المخلوع مع المحكمة الجنائية، فالمحيط الإقليمي والدولي هذه المرة وصل إلى قرار واحد هو تلبية رغبة الشعب وإسقاط رغبة الحكومة حتى تتوقف الحرب وتتم إستعادة الديمقراطية عبر حكومة مدنية وتجميد عضوية السودان لن يؤثر على الحضور الأفريقي على طاولة الحل، فإيغاد منظمة مهمتها الأساسية العمل على إنهاء الصراع ونشر السلام والتنمية في البلدان الأفريقية.

كما أن الخارجية درجت على إصدار بيانات تخاطب فيها إيغاد وكأن السودان تعيش في استقرار و رفاهية في الوقت الذي تنظر اليه إيغاد كدولة تعيش حرباً مأساوية يهدد خطرها القارة الأفريقية ولاينحصر على السودان فمن واجبها وصميم عملها ان تعمل على وقف الحرب وإنهاء الصراع برغبة الحكومات أو بدونها. ولطالما أن إيغاد تجاهلت طلب الخارجية بعدم التدخل في أمورها الخاصة واجتمعت وناقشت الأزمة في قمتها وخرجت بقرارها، وحددت سقف زمني لحل الأزمة وطالبت بتشكيل حكومة مدنية وإستعادة الديمقراطية، إذن هي لاتري حكومة في السودان حتى تنظر في قراراتها. فبدلا من أن تبحث الخارجية لكل مايجلب للسودان الدعم والسند الإقليمي والدولي تقطع حبال الوصل لتؤكد عدم حرصها على مصلحة البلاد، فالإيغاد عملها الأساسي يقوم على التنمية في الدول المتأثرة بالحرب والسودان عاشت حربا دمرت البنية التحتيه ودمرت إقتصادها لذلك أن قرار تجميد العضوية هو قرار جهة لاتريد للسودان سوى الدمار. والحكومة بهذه الخطوة تنسف جهود الدول الحليفة التي سوقت من قبل إنقلاب البرهان على أنه تصحيح مسار حتى تقبل به المنابر الدولية، الآن تعيده الي عزلته بصفته قائدا إنقلابيا خسر شعبه وخسر معه جميع المنابر . لكن يبقى المحيط الإقليمي والدولي هو الذي سبق الحكومة بخطوة (نفض اليد) عندما شخص الأزمة السودانية منذ البداية وكتب لها العلاج المناسب فبعض الأدوية يجب على المريض تناولها بالرغم من عدم رغبته فيها شخص الأزمة عندما سمى قادة الحرب بطرفي النزاع حتي يتسنى له التدخل بينهما بعيدا عن الحكومة التي وصفها بغير الشرعية. وشخصها عندما نادى على البرهان للحل بصفته قائدا للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة وعندما رفض تمثيل الحكومة الكيزانية في المفاوضات، و عندما قال يجب على (القوتين) وقف الصراع فمتى خاطبت المنابر الدولية حكومة السودان!! حتى يكون لها حق الرفض والقبول؟! ولكن السؤال الأهم هل تبحث حكومة البرهان على ضمانات للخروج الأمر الذي يجعلها لاتتوقف عن لفت نظر العالم بهذه القرارات العشوائية!! طيف أخير: سيأتي سلاما حتى ينسى هذا الشعب أنه عاش وجعاً من قبل. نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم

بحسب الخارجية السودانية فإن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

الخرطوم: التغيير

ردت وزارة الخارجية السودانية على بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول ما وصفتها بـ “المزاعم الزائفة” لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من الجيش السوداني.

ونفت الوزارة مجدداً في بيان الثلاثاء، “المزاعم” التي وردت في تصريحات حكومة الإمارات العربية المتحدة حول تعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من قبل القوات المسلحة السودانية.

وأكدت الوزارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث أن المبنى الذي أُشير إليه في المزاعم ليس مقراً دبلوماسياً للإمارات، بل هو عقار مملوك لأحد المواطنين السودانيين، والذي تعرض للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع.

وأوضحت الوزارة أن السفارة الإماراتية، على غرار العديد من السفارات الأخرى التي استهدفت مقارها في الخرطوم من قبل الدعم السريع، قد نقلت أنشطتها إلى مدينة بورتسودان منذ اندلاع النزاع.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيانها أن القوات المسلحة السودانية ملتزمة بشكل كامل بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لما تفرضه القوانين والأعراف الدولية.

وأشارت إلى أن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

وأنه تم تقديم تقارير موثقة بشأن هذه الانتهاكات المتكررة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل بعثة السودان الدائمة في نيويورك، شملت حتى الهجمات التي استهدفت مقر البعثة الإماراتية نفسها، دون أن تصدر الإمارات أي إدانة تجاه تلك الاعتداءات.

في البيان، أكدت الوزارة أن تصريحات رئيس وفد الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كرر فيها تلك المزاعم حول استهداف مقر السفير الإماراتي، تعد محاولة لتشويه الحقائق وتغطية دور بلاده في دعم مليشيا الدعم السريع.

ووصفت تلك التصريحات بأنها إساءة استخدام لمنبر الأمم المتحدة، في محاولة لتضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع في السودان، وتشويه العلاقات بين السودان والدول الخليجية الشقيقة.

وجددت وزارة الخارجية السودانية التأكيد على التزام الحكومة السودانية بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأوضحت أن سفارة الإمارات، بعد انتقالها إلى بورتسودان، تواصل أداء مهامها دون أن تتعرض لأي مضايقات من السلطات السودانية، رغم الدور المشين الذي تلعبه حكومة الإمارات في تأجيج النزاع المسلح في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الإمارات العربية المتحدة سفير الإمارات بالخرطوم وزارة الخارجية السودانية

مقالات مشابهة

  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • اليمن تطالب بحماية السفارات وتدعو لحل الأزمة السودانية وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • عقار يناقش أداء الحكومة واستعدادات امتحانات الشهادة السودانية
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش