جيش الاحتلال يعترف بارتفاع ضحاياه لـ531 قتلى و2600 جريح منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 531 عسكريا، والجرحى إلى ألفين و665 آخرين بينهم 405 خطيرة منذ 7 من أكتوبر 2023، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى مقتل اللواء احتياط أوريل أفيعاد سيلفرمان «23 عاما» المقاتل في الكتيبة «7421 -لواء كريثي 4» خلال معارك غزة أمس السبت.
وبلغ عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 27 أكتوبر الماضي «انطلاق العملية البرية في غزة»، 1207 جنود بينهم 252 حرجة.
وأمس السبت، جرت مسيرات حاشدة مناهضة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية، وبالقرب من مقر إقامة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتصوج، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة في البلاد.
كما شارك الآلاف في مسيرة في «تل أبيب» للتضامن مع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، طالبوا خلالها حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع.
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إنَّه على خلفية المفاوضات المحمومة للتوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح المحتجزين، تم الكشف عن اقتراح الفصائل الفلسطينية لإتمام الصفقة، مشيرة إلى أن الاقتراحات من بينها وقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة
مشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق في المظاهراتوكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس، خلال مشاركته في مظاهرة في منطقة قيسارية، دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الاستقالة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المطلوب من «واشنطن» الاعتراف بدولة فلسطين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام لذلك وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، مؤكدا في رد على تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، أن الفلسطينيين لن يتنازلون عن حقوقهم المشروعة وعن القدس ومقدساتها، وعن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مهما طال الزمن.
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي، قال في وقت سابق، إن «بكين» تدعم كافة الجهود الرامية لوقف تصعيد النزاعات وإحلال السلام في الشرق الأوسط، مضيفا خلال إفادة إعلامية بشأن زيارته الأخيرة إلى4 دول إفريقية بينها مصر وتونس، إن بلاده تدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتطلعه الذي طال انتظاره لإقامة دولة مستقلة، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حرب غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان
يبدو أن خسائر جيش الاحتلال منذ أن تابعت المقاومة عملياتها في قطاع غزة قد زادت من وتيرة وحدة الهجوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يراه كثير من الإسرائيليين عقبة في وجه استعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، الأحد، وجّه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك إصبع الاتهام مجددا لنتنياهو بخلط الأوراق.
وتابع: "إسرائيل فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية في خطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف".
وأضاف: "نتنياهو يسعى لنسج صورة مزورة في أذهان الإسرائيليين والعالم مفادها أنه على تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي ترامب، لكن الحقيقة أن ترامب تراجع عن فكرة الريفييرا في غزة منذ زمن بعيد، ومنشغل في قضايا أخرى، والآن هو يستعد لزيارة المنطقة وحساباته مختلفة عن حسابات نتنياهو، وهذا انعكس في تصريحاته الأخيرة".
وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.
وكان أيالون قد شارك في مهرجان خطابي في تل أبيب احتجاجا على استمرار الحرب وتعطيل الصفقة، فدعا الإسرائيليين للتمرد وقال: "أخرجوا للشوارع. فعصيان غير عنيف هو واجب مدني لكل مواطن كجزء من المعركة على هوية وروح الدولة التي أسسها الآباء".
وفي كلمته تناول أيالون التصريح الذي تقدم به رئيس الشاباك رونين بار ضد نتنياهو لقضاة محكمة العدل العليا وقضى بأن هذا "حدث تأسيسي في كفاحنا في سبيل الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل".
وتابع: "من قرأ التصريح يرى ويفهم – العلم الأسود الذي يلزمنا بعدم الطاعة – رفع منذ الآن!"، مضيفا: "عندما يوضح رئيس الوزراء لرئيس الشاباك بأنه في لحظة الحقيقة عليه أن يطيع الحكومة وليس قرار المحكمة، يكون العلم الأسود قد رفع".
واتهم أيالون نتنياهو بأنه طالب رئيس الشاباك بأن "يلاحق ويبلغ عن مواطنين يستغلون حقهم القانوني في الاحتجاج"، وكذا بخرق الاتفاق لإعادة المخطوفين.
كما هاجم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس نتنياهو في ذات التظاهرة، وقال: "المتهم نتنياهو هو تهديد واضح، ملموس وفوري على وجود دولة إسرائيل.. هو يقاتل ضد مواطنيه، وظاهرا يتعاون، من خلال رجال مكتبه، مع دولة إرهاب – قطر".
ودعا حلوتس الجمهور لأن يطلب جوابا على السؤال "هل توجد خيانة من داخل قدس أقداس دولة إسرائيل"، وأضاف بأن "المتهم ليس جديرا وليس أهلا بأن يكون رئيس وزراء، يتصرف كآخر المجرمين، يحتقر قضاته ويهينهم".
من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود الحريديم.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
وفي مقابلة مع "القناة 12" العبرية قال باراك، السبت، إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.
وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، وقال: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.