لبنان ٢٤:
2025-03-14@12:08:26 GMT

هذه آخر مستجدات الوضع الميداني في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

هذه آخر مستجدات الوضع الميداني في جنوب لبنان

ما زال التوتر مسيطراً على أجواء قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث جدّدت مدفعية العدو الإسرائيلي قصفها مناطق تلة الحمامص، سهل الخيام.   كذلك، تحدث المصادر الميدانية عن إستهداف إسرائيليّ طال أطراف الجبين وشيحين، كما تم أيضاً استهداف محيط بلدات عيترون، مارون الراس، يارون، ميس الجبل وبليدا. 
وتزامناً مع الوضع القائم، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً، اليوم الأحد، قالت فيه إنّ قادة عسكريين إسرائيليين اقترحوا هدنة لمدة 48 ساعة عند الحدود مع لبنان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.


وذكرت الصحيفة أنَّ عمليتين ناجحتين نسبتا إلى إسرائيل جرى تنفيذهما أمس السبت، الأولى في سوريا حيث تم إستهداف قادة إيرانيين فيما الثانية حصلت في لبنان حيث تم إستهداف عنصرين في حزب الله في بلدة البازورية، وأضافت: "بشأن العمليّتين، تمّ الحديث عن مستوى إستثنائيّ من الذكاء التكتيكي كنوع من التذكير المؤلم الذي كان مفقوداً في غزة مساء يوم 7 تشرين الأول الماضي".
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أنّ هذين الحدثين في سوريا ولبنان، لا يغيّران الوضع الأساسي في مواجهة "حزب الله"، بل يوضحان إلى حدّ ما الحاجة إلى تغيير الكثير من الأمور. 
واعتبرت الصحيفة أن الضربة التي طالت القادة الإيرانيين في سوريا، هي ضربة أخرى لطهران بعد إغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي قبل أسابيع قليلة، وتابعت: "بعد حادثة سوريا، وردت تقارير عن حادثة لبنان.. في حال قامت إسرائيل بهاتين العمليتين بالفعل، فإن هذه الأعمال تمثل جزءاً من النضال ضد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط". 
التقرير الإسرائيلي أقرّ أنه تم بالفعل إنشاء شريط أمني جديد في المستوطنات الإسرائيلية المهجورة عند الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن هناك رغبة حقيقية في تغيير الوضع الراهن هناك، وقال: "خلال الأسابيع الأخيرة، شن الجيش الإسرائيلي موجة من الهجمات كل يوم ضد أهداف عسكرية لحزب الله من دون انتظار رصاصة واحدة من جانبه".
وتابع: "وفقاً لكبار الضباط الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان، فإنّ الطريق إلى خلق معادلة جديدة هو من خلال إعلان بسيط من الجيش الإسرائيلي بموجبه يجب وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة مقابل عمل من شأنه أن يجلب الدمار إلى جنوب لبنان بما في ذلك هجمات على منازل مشبوهة عند الحدود والتي حاولت تل أبيب حتى الآن تجنبها"، بحسب مزاعم الصحيفة. 
وأوضح أحد كبار الضباط أنه يجب تفكيك المعادلة الحالية الخطيرة والتي بموجبها يسمح "حزب الله" لنفسه بإطلاق النار مباشرة على المنازل في المستعمرات الإسرائيلية، وأردف: "العديد من الضباط يعتقدون ذلك، ويرون أنه يجب فرض واقع جديد بالقوة. مع هذا، فإنه من الضروري العمل بشكل تدريجي وبالتنسيق مع الأميركيين لتوفير فرصة فعلية لإحلال السلام على الحدود من خلال إطلاق النار على المنطقة، وفي الوقت نفسه إنشاء أساس لشرعية الهجوم من قبل إسرائيل والذي سيؤدي في النهاية إلى عودة الأمن إلى المستوطنات الشمالية".
ويقول أحد هؤلاء الضباط، بحسب "يديعوت أحرونوت": "لماذا ننتظر دفاعاً عن احتمال تسلل قوة رضوان؟.. لماذا نحشد القوات وننصب الكمائن؟ حزب الله هو من بادر بفتح الجبهة، وهو من يجب أن يتنبه لئلا ندخل قراه.. المعادلة يجب أن تتغير".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عند الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".

وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن "إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي".

وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: "نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها".

وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: "لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله".

وتابع: "قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله"، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة الأكثر قراءة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عن البقاء في جنوب لبنان... تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يوافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع