مسئول أممي يحذر بشأن تحديات الوصول الإنساني في السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، بيتر كيوي، من التحديات والمعوقات التي تواجه الوصول الإنساني للمحتاجين في السودان، نتيجة اندلاع القتال العنيف بين الجيش السوداني وميلشيا قوات الدعم السريع في مختلف مناطق البلاد.
وأعرب عن إحباطه لعدم إمكانية الوصول إلى الملايين من المدنيين الذين يحتاجون بشدة إلى المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تم وصف الصراع الدائر في السودان على مدى أكثر من تسعة أشهر بأنه واحد من أسرع الأزمات العالمية نموًا، حيث نزح حوالي 7.4 مليون شخص عن منازلهم. وأكد كيوي أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وأشار إلى تقارير عن انتهاكات حقوقية واسعة النطاق.
وأشار إلى أن نقص المساعدات الإنسانية يجعل المدنيين أكثر عرضة للخطر، حيث يعاني السائقون من الضرب والابتزاز للحصول على المال، وتعرضت الشاحنات للتعطيل في نقل الإمدادات. وأكد على أن الوصول الآمن للمناطق التي يتجه إليها النازحون يشكل تحديًا أساسيًا للمنظمات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة تحسين الوضع وتحقيق وصول آمن للجماهير المتأثرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.