حقوق الإنسان في ديالى: انتحار(38)شاب وشابة خلال 2023 بسبب الفقر والبطالة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يناير 2024 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ديالى صلاح مهدي المجمعي، الأحد، إن المحافظة سجلت 38 حالة انتحار خلال عام 2023 أغلبها بين صفوف الصبية والشباب، فيما سجلت المحافظة 17 حالة انتحار واحباط 10 محاولات خلال عام 2022.وعزا المجمعي في حديث صحفي، أسباب ارتفاع معدلات الانتحار في ديالى الى الفقر والبطالة الى جانب ضعف دور المؤسسات الحكومية والمجتمعية والدينية في محاربة فكر الانتحار.
وعد المجمعي معدلات الانتحار في ديالى خلال العام الماضي مؤشر اجتماعي خطير لا يتناسب وطبيعة ديالى واعرافها الأخلاقية والدينية الرافضة لأفكار العنف والتقاليد المنحلة. وسجلت ديالى خلال العام الحالي 5 حالات انتحار متعددة في عدة مناطق من المحافظة لأسباب وظروف متعددة. وتشهد ديالى خلال السنوات الأخير تصاعدا بحالات الانتحار بين الصبية والشباب لأسباب معيشية جراء الحكم الفاشل الفاسد في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.