القومى للملكية الفكرية بجامعة حلوان يعلن عن فتح باب التقدم لبرنامج الماجستير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن المعهد القومى للملكية الفكرية بجامعة حلوان عن فتح باب التقدم للالتحاق ببرنامج الماجستير في الملكية الفكرية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2023-2024.
وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد.
ويمنح المعهد درجة الماجستير في الملكية الفكرية كدرجة علمية أكاديمية بنظام الساعات المعتمدة، على أن تكون الدراسة لمدة يومين أسبوعيًا من الساعة الرابعة مساءً.
كما يتم تدريس 50% من المقررات بنظام التعليم عن بعد، وتستمر الدراسة لمدة عامين جامعيين مقسمة إلى 4 فصول دراسية.
ويقبل حملة أي مؤهل جامعي في أي تخصص، ولا يقبل التعليم المفتوح، مع ضرورة تقديم المستندات المطلوبة كاملة وهي: شهادة الليسانس أو البكالوريوس، شهادة التقديرات، صورة الرقم القومي، 6 صور شخصية، شهادة الميلاد، مستخرج من شهادة الميلاد، الموقف من التجنيد.
ويتم استيفاء طلبات الالتحاق والمستندات بمقر المعهد بجاردن سيتي، كما يمكن التواصل للاستفسار عبر البريد الإلكتروني [email protected]، [email protected]، وللراغبين فى الدراسة، استيفاء البيانات على الرابط التالي:https://forms.office.com/r/Ar420zP8aG
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة حلوان: التربية تؤدي دورا مهما في تشكيل الهوية الوطنية
قال الدكتور أحمد عبد الرشيد أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، إن جوهر الثقافة المصرية يتمثل في قيم المجتمع والمبادئ التي يؤمن بها الأفراد، كما تُعبّر الهوية الوطنية عن الانتماء والولاء للوطن، حيث يوجد مجموعة من القيم التي تشكّل جوهر هويتهم الوطنية، مثل الاحترام والتسامح والوفاء والتعاون والتواضع والإخلاص.
تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكهوأكد الدكتور أحمد عبد الرشيد، أن التربية تؤدي دورًا مهمًا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن، وذلك من خلال تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكه، فعندما يتعلم الأطفال والشباب قيم المواطنة من خلال المؤسسات التعليمية يصبحون قادرين على تطبيقها في حياتهم اليومية، وتعزز انتماءهم لوطنهم، وبالتالي تسهم هذه القيم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
المجتمع يواجه تحديات تربوية كبيرةوأضاف «عبد الرشيد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العصر الحالي يشهد تحديات تربوية كبيرة نتيجة للغزو الثقافي والانفتاح الكبير، حيث يتعرّض الأفراد خاصة الشباب إلى تأثيرات ثقافية خارجية قد تؤثر سلبًا على هويتهم الوطنية وقيمهم الثقافية، ويمثل هذا التحدي تهديدًا للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة في المجتمع المصري وتبنّي أساليب تربوية حديثة، ويمكن للمجتمع أن يواجه هذا التحدي بنجاح، من خلال تعزيز التوعية بالتراث الثقافي المصري عبر المناهج المدرسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
تشجيع الحوار الوطنيكما يجب تشجيع الحوار الثقافي والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، مع المحافظة على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة في المجتمع كمرجع أساسي، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي كأداة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية وتوجيه التلاميذ نحو التفاعل الثقافي البناء والفعال.
وقال «عبد الرشيد» إن المؤسسات التعليمية تؤدي دورًا فعالًا في تعزيز القيم الوطنية بين المتعلمين من الناحية النفسية، وبناء جيل متمسك بقيم الوطن ومستعد لتحمّل المسؤولية نحو تطويره ورفعته من خلال دمج القيم الوطنية والثقافية في محتوى المناهج الدراسية عبر المراحل الدراسية المختلفة بطريقة متكاملة، ما يتيح للطلاب فهم تاريخ الدولة وثقافتها وتعزيز انتمائهم للوطن، إضافة إلى تنظيم فعاليات الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية.
تنظيم ندوات عن التراث المصري الأصيلوتشمل الفعاليات، تنظيم الندوات والمحاضرات حول التراث المصري الأصيل، والأمسيات الثقافية، والرحلات الميدانية إلى المواقع التاريخية، وتشجيع البحث والتفكير النقدي حول القيم الوطنية ودورها في بناء المجتمع، ما يساعدهم على فهم أهمية القيم الوطنية وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتوفير برامج تدريبية ودورات عمل تستهدف تعزيز الوعي بالقيم الوطنية وتنمية المهارات اللازمة للمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وتشجيع المشاركة في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية، مثل العمل التطوعي والمشاركة في الفعاليات الوطنية، من خلال تبنّي هذه التوصيات، كما يمكن للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز القيم الوطنية بين الطلاب للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
الحفاظ على الهوية الوطنيةوتابع أن المؤسسات الأكاديمية لها ثقل كبير في غرس قيم الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال تأصيل تلك المفاهيم كمفهوم المواطنة، وتوفير برامج تربوية نوعية تتوافق مع اتجاهات متطلبات العصر الحديث بما يتفق مع تعاليم الدين الحنيف وبما يحافظ على التراث المصري الأصيل، كذلك على المؤسسات الجامعية الاهتمام بالهوية الثقافية للمجتمع لما لها من أهمية في الحفاظ على وحدة المجتمع وبقاء ثقافته من جيل إلى جيل.