توجيه من وزير الأوقاف للمديريات استعدادا لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بدأت وزارة الأوقاف استعداداتها لشهر رمضان، وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، جميع المديريات بالتوسع في حملات النظافة بالمساجد بصفة عامة وخلال هذه الأشهر المباركة رجب وشعبان ورمضان بصفة خاصة.
وأضاف وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: «وجهنا بالاستعداد التام مبكرا لصلاة التراويح والتهجد وتنظيم الاعتكاف في الشهر الكريم».
كما نوه بأنّ وزارة الأوقاف لا يمثلها سوى المتحدث الرسمي والبيانات الرسمية التي تصدر على صفحته الرسمية وصفحة الوزارة والوزارة تعمل على نشر وبيان كل ما يتصل بأعمالها على مدار الساعة، مؤكدا أنه لا صحة لتحديد وقت صلاة القيام، متابعا: «هدفنا توفير أفضل الأجواء الروحية وتكثيف الأنشطة الدعوية والقرآنية في الشهر الكريم».
وكانت قد شكلت وزارة الأوقاف فريق عمل برئاسة د هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني لعمل كل ما يلزم من إعدادات سواء في صيانة وعمارة وفرش المساجد، أم في ترتيب الأنشطة الدعوية والقرآنية بما يتسق وجلال الشهر الكريم.
كما ترتّب وزارة الأوقاف جدول أعمال ملتقى الفكر الإسلامي مؤكدة أنه سيشمل موضوعات دينية واجتماعية ونفسية وأسرية وموضوعات التي تشكل الوعي العام للأمة، ومن المقرر أن يضم كوكبة من العلماء والمفكرين على كل الأصعدة، كما سيكون الحضور متاحا لكل رواد مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف التهجد صلاة التراويح الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر القيم المجتمعية
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة