تفاصيل تأهل مبادرة لطلاب «علوم طنطا» لمسابقة أفضل عمل تطوعي عربي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت نورهان فوزي طالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة طنطا، إنَّ حبها للبحث العلمي كان وراء انضمامها إلى مبادرة للعمل التطوعي خلال دراستها بالفرقة الثانية بالكلية، إذ لم يكن لديها الخبرة الكافية ولا المعلومات الكاملة عن ماهية البحث العلمي، لكنها تمكّنت من خلال مشاركتها الأولى التطوع والعمل بالبحث العلمي.
وأضافت «نورهان فوزي» في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنها لم تكن تشارك بأي أنشطة طلابية لكن التطوع بالمبادرة مكنها من التدرج بالمسؤوليات الإدارية ومساعدة الكثير من الطلاب على مستوى الجامعات المصرية، مشيرة إلى أنَّ الفريق الفائز بجائزة بيروت تضمن عدد من الطلاب وهم: «نورهان فوزي، دينا علي، نهال السيد شوقي علي شوقي وهبة الله ممدوح».
مبادرة لتعليم الطلاب البحث العلميوأوضحت أنَّ المبادرة التي شاركوا بها للحصول على الجائزة تتضمن مبادرة لتعليم الطلاب البحث العلمي، ومساعدتهم في نشر أبحاثهم بمجلات دولية ومجلات علمية محلية محكمة، لافتة إلى أنَّ المبادرة حصلت على رتبة أنَّه من أفضل الأعمال التطوعية بالوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات المصرية العمل التطوعي الوطن العربي كلية العلوم جامعة طنطا البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
زيارة سياحية معرفية لطلاب نيجيريا ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
نظم المجلس صباح اليوم زيارة سياحية معرفية لـ٢٥ طالبًا من الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، المقيدين بمنحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى جناح المجلس بالمعرض. تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
طلاب جامعة جنوب الوادي يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدينوذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وكان في استقبال الطلاب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، والشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية والخارجية.
صرح الطالب النيجيري وحيد محمد ناصر -في خلال الزيارة- قائلاً: "إن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على الثقافة المصرية بشكل أعمق. أنا ممتن جدًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إتاحة هذه الفرصة للتفاعل مع زملائنا الطلاب والتعرف على الأنشطة الدعوية والثقافية". وأضاف أنه شعر بسعادة كبيرة لوجود مؤلفات بلغته، لغة الهوسا، ومنها كتاب "المنتخب في تفسير القرآن".
من جانبه، أشار الطالب زكريا شعيب إلى أهمية الزيارة قائلاً: "لقد استفدت كثيرًا من التعرف على الفعاليات الثقافية المختلفة التي تساعدنا في تعزيز فهمنا للإسلام وحضارته. أشيد بالمؤلفات التراثية التي رأيتها هنا والدعم الثقافي والمالي الكبير الذي يقدمه المجلس. كما أنني ممتن للشعب المصري على تعاونهم وكرمهم".
أما الطالب محمد إبراهيم فقد عبّر عن مشاعره قائلاً: "العبارات والكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى حبي واحترامي لمصر وللأزهر الشريف. مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تستطيعوا فادعوا له".
كما عبر الطلاب عن انبهارهم بالتنظيم المميز للمعرض وما يقدمه من تنوع ثقافي ومعرفي، وأشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعمهم، سواء من خلال المنح الدراسية أو عبر تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في فتح آفاق جديدة لهم، وتعزز من فهمهم للحضارة الإسلامية والثقافة المصرية.
وأكد المشاركون أن هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة معرفية، بل كانت تجربة ثقافية متكاملة، إذ أتيحت لهم فرصة مشاهدة الإصدارات العلمية والدعوية التي تخاطب ثقافات متعددة وتدعم نشر القيم الإسلامية السمحة. كما أشادوا بالدور الريادي للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في رعاية مثل هذه المبادرات، وبجهود الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الذي يسعى دائمًا إلى تحقيق رؤية المجلس في دعم الطلاب الوافدين وتوطيد العلاقات الثقافية بين الشعوب.
هذه الزيارة تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعريف الطلاب الوافدين بالأنشطة الدعوية والثقافية التي تُبرز مكانة مصر بوصفها منارة للعلم والثقافة الإسلامية. وقد أشرف على تنسيق اللقاء الأستاذ محمد عبد المقصود، الذي أكد في تصريح له أن مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي والعلمي بين مصر والدول الإفريقية؛ ما يعزز من دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي.