50 شركة تستعرض أصنافا جديدة من المحاصيل والحلول المبتكرة خلال معرض الذيد الزراعي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شهدت فعاليات معرض الذيد الزراعي الذي نظّمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة عرضاً لمجموعة واسعة من الحلول والتقنيات المبتكرة لتنمية الزراعة وأصنافا جديدة من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاجية بما يعزز من أهمية الحدث ودوره في المساهمة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
وجاء تركيز الدورة الأولى من المعرض الذي يختتم فعالياته مساء اليوم في مركز إكسبو الذيد على دعم المزارعين وتعزيز قدرتهم على تبني ممارسات الزراعة المستدامة من خلال ما تقدمه أكثر من 50 شركة مشاركة بالحدث من عرضً لأحدث الابتكارات والأسمدة العضوية والمبيدات والمعدات التكنولوجية والخدمات التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي ورفع معدلاته والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وخفض تكاليف الإنتاج وكل ما يدعم إطلاق مشروعات زراعية مستدامة ومتلائمة مع طبيعة المناخ في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتميز المعرض بتقديم مجموعة واسعة من أفضل أنواع بذور الخضروات والبذور الصالحة للزراعة في البيوت وغيرها من البذور الملائمة للزراعة المستدامة والأكثر إنتاجية ومقاومة للآفات والتي تتأقلم مع الطقس الحار إلى جانب عدد من المنتجات المعززة للإنتاج الزراعي والتي تشمل الأسمدة الصديقة للبيئة والمبيدات الحيوية التي تساعد على الحد من استخدام المبيدات الكيميائية الضارة بالبيئة، إضافةً إلى البذور الهجينة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض في مساهمة لتحقيق الهدف المتمثل في مساعدة المزارعين والمستثمرين في هذا القطاع بالإمارات على استدامة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية الزراعية وخفض التكاليف.
وشكل المعرض منصة مهمة لتعزيز قدرة المزارعين وأصحاب المزارع على اتباع أفضل الممارسات الزراعية في تقليل استخدام المياه وتحسين خواص التربة وتعزيز جودة وكمية الإنتاج المحلي من خلال ما تضمنه من ندوات وورش حوارية سلطت الضوء على سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الزراعة الحديثة والأنماط الزراعية المستدامة والذكية مناخياً والتي تستند في مجملها إلى التقنيات والحلول المبتكرة كالزراعة المحمية والزراعة بدون تربة (الزراعة المائية) والزراعة العضوية والعمودية وتوفير حلول مستدامة وذلك بإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في القطاع الزراعي من اجل التغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع مثل ملوحة التربة والظروف البيئية الصعبة.
وأتاح معرض الذيد الزراعي فرصة متميزة للشركات العارضة للتواصل مع أكبر عدد من زوار المعرض والمزارعين وتقديم فكرة أوسع عن طبيعة الزراعة العضوية والتأكيد على سلامة المنتجات العضوية من أية كيماويات أو مضافات بمختلف مراحل إنتاجها اضافة إلى تشجيع فكرة الزراعة العضوية إلى جانب استعراض ما تقدمه شركاتهم من أحدث منتجات مكافحة الآفات والأسمدة العضوية المساعدة على تحسين خصوبة التربة وإنتاجية المحاصيل والتقليل من التلوث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض البازار العماني البحريني بمشاركة 30 عارضا
بدأت اليوم فعاليات معرض البازار العُماني البحريني في عمان مول بولاية بوشر، ورعى الافتتاح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، شارك في المعرض 30 رائد عمل، بينهم 17 من سلطنة عُمان و13 من مملكة البحرين، واستعرض رواد الاعمال منتجات مختلفة تنوعت بين الأزياء والعطور والبخور واللبان العُماني والحلوى العُمانية والبحرينية والأكسسوارات والمنتجات التراثية والحرفية التي تعكس البيئة البحرينية والعُمانية، وغيرها من مستلزمات الأسرة.
ويهدف المعرض دعم رواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، للمساهمة في توفير فرص عمل وزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة شراكات بين الجانبين من خلال المعارض في المجالات المختلفة، ويعكس تنظيم هذا المعرض أهداف "رؤية عُمان 2040"، وأيضًا رؤية مملكة البحرين 2030، وذلك بالتأكيد على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.
من جهته، أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم هذه النسخة من المعرض يؤكد ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام ودعم لرواد الأعمال لتطوير أعمالهم وحجم إنتاجهم، مما يسهم في زيادة مساهمتهم في الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المعرض يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية - العُمانية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة في البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات، وترجمةً لمخرجات اللجنة البحرينية - العُمانية المشتركة، وتفعيلًا للنتائج المبهرة التي حققتها الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى سلطنة عُمان في شهر يناير من العام الجاري.
وأشاد سعادته بما وصلت إليه العلاقات البحرينية - العُمانية من تطور، وما تشهده من تنامٍ في كافة المجالات، وخاصة على صعيد التجارة والشراكات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واعتبر الكعبي أن ما يتم إنجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يُحتذى به ومثالي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.
وأعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي تسعى إليه قيادتا البلدين والشعبان الشقيقان في كافة المجالات التنموية.
من جانبها، أشارت ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، إلى أن هذا المعرض هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، مؤكدةً أن تنظيم المعارض هو أحد الأهداف الرئيسة ذات الأولوية لجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، والذي يأتي ضمن الفعاليات في المجالات المختلفة، ويمثل قيمة مضافة إلى الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين من خلال دعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف إحداث حراك اقتصادي وتجاري بين البلدين الشقيقين.
وأوضحت الحجرية أن معرض البازار العُماني - البحريني بمسقط هو الفعالية الرابعة لجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، بعد نجاح معرض المنتجات الذي أُقيم في شهر يناير من العام الحالي بالمنامة، وكان افتتاحه بحضور سعادة السيد عبدالله فخور وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، والاحتفال باليوم الرياضي البحريني في شهر فبراير، وتم مؤخرًا تنظيم ندوة التكامل الاقتصادي والمالي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، والتي افتُتحت برعاية سعادة صالح بن مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة.
وأشارت إلى أن لدينا حزمة من الفعاليات القادمة، والمتمثلة في معارض وندوات ومؤتمرات ستُنظَّم هذا العام، والتي ستُنظمها جمعية الصداقة العُمانية - البحرينية بالتعاون مع سفارتي البلدين في كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين.