دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يخطط حماة موقع ديني هندوسي قديم في ماليزيا لتركيب سلّم متحرك كبديل للزوار غير القادرين أو غير الراغبين في تسلق 272 خطوة على دَرَج مؤدي إلى المعبد، والأضرحة الكهفية.

وتُعتَبر كهوف "باتو" من أشهر المعالم السياحية في ماليزيا، فهي بمثابة موقع ديني للمصلين الهندوس، والنقطة المحورية لمهرجان "ثايبوسام" السنوي كل عام.

الموقع موجود شمال العاصمة كوالالمبور، ويُعتقد أنّ عمره يبلغ 400 مليون عام، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال السلالم الشاهقة الملونة بألوان قوس قزح، ما جعله مشهورًا لدى مستخدمي "إنستغرام".

وللوصول إلى المعبد الموجود داخل كهف من الحجر الجيري في الأعلى، يجب على الزوار حاليًا تسلق 272 خطوة.

Credit: Mohd Samsul Mohd Said/Getty Images

وقال متحدث باسم لجنة إدارة الموقع في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنّ إضافة سلم متحرك سيجعل الموقع "أكثر سهولة للوصول إليه".

وقال رئيس لجنة المعبد آر. نادراجا: "نأمل أن تساعدنا الحكومة لأنّ هذا (السلم المتحرك) سيسمح للمعاقين وكبار السن غير القادرين على صعود الدرج بالوصول إلى المعبد الرئيسي".

وأضاف ناداراجا أنّ بناء المصعد الكهربائي، بالإضافة إلى "قاعة جديدة متعددة الأغراض" سيبدأ بعد مهرجان "ثايبوسام" لهذا العام، والذي يصادف 25 يناير/كانون الثاني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أديان

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.

وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.

لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.

وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.

وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.
 

مقالات مشابهة

  • بعد "الواقعة المؤلمة".. إلزام "ستاربكس" بدفع 50 مليون دولار
  • "ستاربكس" تعوّض سائقاً بـ 50 مليون دولار
  • الحوثيون يتعهدون بالرد على الغارات الأمريكية غير المبررة في اليمن
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • حاصباني: لم يتبق إلا القليل للوصول إلى بر الأمان
  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية للوصول إلى قناة بنما
  • أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
  • عمره 43 سنة.. مصري يسحب قطارا يزن 279 طنا وسط القاهرة