في ماليزيا.. خطة لإضافة سلم متحرك للوصول إلى كهف عمره 400 مليون عام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يخطط حماة موقع ديني هندوسي قديم في ماليزيا لتركيب سلّم متحرك كبديل للزوار غير القادرين أو غير الراغبين في تسلق 272 خطوة على دَرَج مؤدي إلى المعبد، والأضرحة الكهفية.
وتُعتَبر كهوف "باتو" من أشهر المعالم السياحية في ماليزيا، فهي بمثابة موقع ديني للمصلين الهندوس، والنقطة المحورية لمهرجان "ثايبوسام" السنوي كل عام.
الموقع موجود شمال العاصمة كوالالمبور، ويُعتقد أنّ عمره يبلغ 400 مليون عام، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال السلالم الشاهقة الملونة بألوان قوس قزح، ما جعله مشهورًا لدى مستخدمي "إنستغرام".
وللوصول إلى المعبد الموجود داخل كهف من الحجر الجيري في الأعلى، يجب على الزوار حاليًا تسلق 272 خطوة.
وقال متحدث باسم لجنة إدارة الموقع في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنّ إضافة سلم متحرك سيجعل الموقع "أكثر سهولة للوصول إليه".
وقال رئيس لجنة المعبد آر. نادراجا: "نأمل أن تساعدنا الحكومة لأنّ هذا (السلم المتحرك) سيسمح للمعاقين وكبار السن غير القادرين على صعود الدرج بالوصول إلى المعبد الرئيسي".
وأضاف ناداراجا أنّ بناء المصعد الكهربائي، بالإضافة إلى "قاعة جديدة متعددة الأغراض" سيبدأ بعد مهرجان "ثايبوسام" لهذا العام، والذي يصادف 25 يناير/كانون الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أديان
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تقيم مأدبة لتفطير الصائمين في ماليزيا
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في ماليزيا اليوم، مأدبة لتفطير الصائمين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في مسجد الهلالية بحي جومباك بالعاصمة كوالالمبور، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، وعدد من الشخصيات الإسلامية والمسؤولين.
وشهد الإفطار حضور عدد من الصائمين الذين اجتمعوا في أجواء إيمانية، تجسد رسالة المملكة في دعم المسلمين وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية، وحرصها على تعزيز قيم التكافل والتراحم خلال شهر رمضان المبارك.ويعد برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية في 61 دولة حول العالم هذا العام، يستهدف دعم المجتمعات المسلمة وتخفيف الأعباء عنها خلال شهر رمضان المبارك ومشاركتها فرحتهم الكبيرة بدخوله، إلى جانب مشاريع المملكة الأخرى التي تشمل توزيع التمور وتوزيع المصاحف وإقامة الأنشطة الدينية والثقافية.