“بريك بلك الشرق الأوسط” يطلق أجندته الشاملة لدعم توسع الصناعة في أسواق جديدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي – الوطن
أعلن مؤتمر ومعرض “بريك بلك الشرق الأوسط 2024″، الذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، عن أجندة أعماله الاستراتيجية لتحفيز نمو وتقدم القطاع في المنطقة. ومن المقرر انعقاد هذا الحدث في الفترة من 12 إلى 13 فبراير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يُعد الحدث الرائد لقطاع نقل البضائع السائبة والمعدات الضخمة للمشاريع الكبرى.
ومن المتوقع أن تستقطب نسخة 2024 من الحدث أكثر من 8000 زائر من أكثر من 100 دولة. وسيغطي الحدث موضوعات مهمة قام بإعدادها المجلس الاستشاري للمؤتمر والذي يضم أعضاء من كبرى المؤسسات والجهات المرموقة في الصناعة، وفي مقدمتها أدنوك للإمداد والخدمات، و”إير برودكتس”، و”بي بي سي تشارترنج”، و”دي بي شينكر”، و”دي إس في”، و”فلور”.
حوارات استراتيجية
خلال مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط 2024 سيتم تنظيم سلسلة من الحوارات الاستراتيجية، تضم عددًا من خبراء الصناعة من جميع قطاعات سلسلة الإمداد والتوريد في المنطقة. من أهمها جلسة الحوار الخاصة باستعراض المشاريع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجلسة الحوار الخاصة بالمشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى جلسة حوار أخرى لمناقشة الفرص الواعدة في أفريقيا، وجلسة خاصة بسوق الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي. وستحدد النسخة القادمة من الحدث آفاق الأعمال الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، كما ستشمل المناقشات دور المشاريع العملاقة؛ مثل مشروع نيوم ومجمع الملك سلمان للطاقة في المملكة العربية السعودية، ومشروع توسعة حقل الشمال الشرقي للغاز الطبيعي المسال في قطر، في دفع النمو الاقتصادي في المنطقة والأسواق الجديدة.
وقال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: “بصفتنا الحدث الأبرز في قطاع الشحن والمشاريع، نحرص على أن نكون منصة مثالية تجمع المعنيين في الصناعة، ليتم التفاعل وتبادل المعرفة فيما بينهم. وللقيام بذلك قمنا بتحديد أهم القضايا وركزنا على الأسواق الجديدة التي تمتلك فرصًا هائلة لنمو الصناعة في المنطقة”.
تمكين التقدم المستدام
استمرارًا لنهجه في بناء مركز لتبادل المعرفة والخبرات في الصناعة، قام المؤتمر بتخصيص جلسة حوارية لاستعراض أهم الاتجاهات الجديدة المؤثرة في مجال إدارة المشاريع واحتساب التكاليف. وستجمع جلسات “اتجاهات التجارة وإدارة الأسطول البحري” و”توقعات تغيّر الأسعار وسعة الحمولة والمحافظة على الاستدامة” و”الخدمات اللوجستية الشاملة من خلال الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة الأعمال في إدارة الموانئ”، عددًا من أهم خبراء الصناعة لمناقشة تأثير تقلبات الأسعار خلال الأشهر القادمة، وسبل معالجة التحديات المستمرة التي تواجه الصناعة في خضم عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وأضاف بن بلامير: “تم تصميم أجندة الفعاليات في مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط لمواجهة التحديات واقتناص الفرص الفريدة التي تشهدها الصناعة. والعمل على معالجة أهم الموضوعات في مشهد سريع التغير، وقد تم إعداد جدول أعمالنا بدعم استراتيجي كبير من قبل مجلسنا الاستشاري، ليشكل خارطة طريقٍ لتوجيه القطاع نحو إيجاد الحلول العملية للقضايا الرئيسة، وتعزيز تجربة مشاركة الحضور”.
وسعيًا من منظمي الحدث إلى تحفيز الابتكار في القطاع، ستناقش جلسة “إعادة التفكير في أنماط الشحن” وجلسة “تجارب عملية لتبني التكنولوجيا اللوجستية في المشاريع الصناعية” آليات جديدة لتغيير نموذج العمل التقليدي في قطاع الشحن، لاختيار الطريقة الأفضل في تقليل المخاطر خلال تنفيذ المشاريع. كما ستركز هذه الجلسات على أحدث التقنيات المختلفة المستخدمة في رفع كفاءة العمليات، وتحويل نماذج أعمال الموانئ والمحطات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو الأفضل.
وبناءً على تاريخه الحافل بالنجاحات، اكتسب “بريك بلك الشرق الأوسط” ثقة أبرز المؤسسات العاملة في قطاع شحن البضائع السائبة والمعدات الثقيلة للمشاريع الكبرى، بما في ذلك “دي بي ورلد”، وموانئ أبوظبي، وأسياد، و “دي إتش إل”، و”أدنوك للإمداد والخدمات”، و”دي إس في”، و”كيو تيرمينالز”، و”أم أس سي”، و”آل للشحن البحري”، وشركة الملاحة القطرية (ملاحة)”، و “موفرز” وغيرها الكثير.
سجل الآن https://middleeast.breakbulk.com/page/registration
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.