رفع وإزالة اشغالات بحي شرق أسيوط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط وتحرير محاضر للمخالفين والمتعدين على حرم الطريق والتعامل بكل حزم مع المخالفين للقانون دون تهاون أو تقاعس نظراً لما تسببه من اختناقات مرورية وتعطيل للمرور لافتاً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كشرطة المرافق ورؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المرافق الاشغالات بالوحدات المحلية لتكثيف حملات مرافق وإزالة الاشغالات وإلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم لمنع انتشار تعديات الباعة الجائلين مشيرًا إلى تكثيف حملات الاشغالات والمرافق بكافة مراكز وأحياء المحافظة لإعادة الانضباط إلى الشارع وتحقيق السيولة المرورية وتخفيف الزحام ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح عبداللطيف عبدالمنعم رئيس حي شرق إنه تم رفع إشغالات الباعة الجائلين وفروشات المحال التجارية والباعة الجائلين والتعديات على حرم الطريق وإزالة الحديد والحجارة أمام بعض المنازل فضلاً عن تحرير محاضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وذلك خلال حملات بمشاركة سيد عباس ، وعاصم ابرهيم نائبا رئيس الحي وبالتعاون مع قسم اشغالات والمرافق وإدارة رخص المحلات وإدارة البيئة وفريق العمل المعاون من أفراد الاشغالات وباستخدام المعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بالحي حيث استهدفت شوارع (الجمهورية ، والهلالي ، الجلاء) وتفرعاتهم بالإضافة إلى منطقة مساكن الإسعاف بالوليدية مشيرًا إلى استمرار تلك الحملات لضبط الشوارع وتيسير الحركة المرورية للمارة والسيارات خاصة مع إلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم ومنع انتشار تعديات الباعة الجائلين والعمل على الحفاظ علي المظهر الحضاري والجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط حي شرق أسيوط حملة لرفع الاشغالات حملة لرفع الاشغالات بحي شرق اسيوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على أهمية تسريع وتيرة العمل لإنهاء كافة الملاحظات التي تم رصدها من قبل مكتب "دار الهندسة " استشاري مجلس الوزراء لمبادرة "حياة كريمة" وسرعة تسليم المشروعات لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، بعد تلافي كافة الملاحظات، والتأكيد على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات في أسرع وقت ممكن.
وذلك خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة، ومتابعة موقف استلام وتشغيل المشروعات المنتهية والتى تم تسليمها خلال الفترة السابقة، لتعود بالنفع على المواطنين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، واللواء مجدي أحمد مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، ورؤساء وممثلي شركات المرافق (مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي) وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة وبعض مديري المديات الخدمية ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ومسئولي جهاز التعمير وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
سرعة إنهاء وتلافي الملاحظاتووجه محافظ أسيوط، بتشكيل فريق عمل من شركات المياه والصرف الكهرباء والتنسيق بين الجهات المعنية، لسرعة إنهاء وتلافي الملاحظات التي تعوق استكمال بعض الأعمال واستلامها، والتنسيق مع مسئولي مكتب دار الهندسة لحصر كافة الملاحظات الخاصة بأعمال المشروعات، لسرعة التدخل بخصوصها، وإنهاء تلك المشروعات ودخولها الخدمة في أسرع وقت مما يعود بالنفع والفائدة على المواطن وتحقيق المستهدف منها في تحسين وتطوير مستوى معيشة أهالينا في تلك القرى والارتقاء بمستوى الخدمات.
موقف تشغيل المشروعاتكما استعرض المحافظ - خلال الاجتماع - نسب تنفيذ كل مشروع في القطاعات المختلفة ومناقشة بعض المعوقات ووضع حلول عاجلة وفورية لها لتذليلها وتلافي الملاحظات وكذا موقف تشغيل المشروعات التى تم تسليمها بعد الانتهاء من أعمالها الإنشائية مؤكدًا على الاستمرار في دفع العمل بكل مشروعات المبادرة، فضلاً عن المتابعة اليومية والميدانية، لتلافي كافة الملاحظات التي تعوق إجراءات التسليم بالمشروعات المنتهي تنفيذها تمهيداً لدخولها الخدمة في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الأولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و615 عزبة وتابع ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2716 مشروع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه وتم الانتهاء من 2003 مشروع بنسبة 86.85% حتى الآن حيث يتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" .
ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الإجتماعية والأوضاع الإقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.