بوابة الوفد:
2025-04-07@09:44:22 GMT

سقوط نيزك ناري فوق ألمانيا يثير الرهبة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

في هدوء الليل، أضاءت السماء الشرقية فوق ألمانيا فجأة بمشهد ترك المتفرجين في حالة من الرهبة. نيزك لا يزيد قطره عن المتر، هبط نارياً في الغلاف الجوي للأرض، تاركاً وراءه أثراً من الضوء الساطع وصوتاً مدوياً يشبه الانفجار. وقد لاحظ العديد من الشهود العرض السماوي، وأعينهم ملتصقة بالسماء، وتم التقاطه بكاميرات موجهة نحو السماء.

حدث كوني تم التقاطه في الوقت الحقيقي


لم يكن هذا الحدث، الذي وقع غرب برلين، مجرد متعة بصرية لعشاق الليل، بل كان أيضًا حدثًا علميًا مهمًا. تم اكتشاف النيزك، الذي تم تحديده رسميًا باسم 2024 BX1 من قبل مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، قبل زواله المذهل من قبل عالم الفلك كريسزتيان سارنيتسكي. وقد زودت اللقطات التي التقطها المتفرجون وشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخبراء ببيانات لا تقدر بثمن لتحليل الحدث السماوي.

الشركات الناشئة في تكنولوجيا الفضاء.. الحدود الجديدة في الاقتصاد العالمي الإمارات تعلن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية
عواقب نزول النيزك


وعندما انفصل النيزك، أدى تشظيه إلى ظهور سلسلة من القطع الأصغر، والتي من الممكن أن يكون بعضها قد وصل إلى الأرض على شكل نيازك. ومنذ ذلك الحين، شجعت السلطات المحلية والمنظمات الفلكية الجمهور على الإبلاغ عن أي نيازك يتم العثور عليها. وعلى الرغم من أن هذه الأجزاء قد تكون خطرة، إلا أنها تقدم رؤى لا تقدر بثمن حول تكوين الأجرام السماوية وتساهم في البحث العلمي المستمر.

تجديد التركيز على رصد الأجسام الفضائية


وقد أدت الزيارة غير المتوقعة للنيزك إلى تجديد التركيز على مراقبة الأجسام القريبة من الأرض. إنه بمثابة تذكير بأهمية الجهود الدولية لتتبع النيازك وغيرها من الأجرام السماوية التي يحتمل أن تكون خطرة والتي يمكن أن تشكل تهديدا لكوكبنا. في عصر يمتد فيه النشاط البشري إلى ما هو أبعد من غلافنا الجوي، أصبحت اليقظة المستمرة لجوارنا الكوني أكثر أهمية من أي وقت مضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا الانفجار برلين منصات التواصل الاجتماعي عالم الفلك النيزك نيازك

إقرأ أيضاً:

ربما تكون نافعة

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ العالم يتقدم سريعًا إلى أعداد أكبر من الناس وطلبات أكثر وانفتاح أكبر واتصال أوسع وأحلام أبعد وأعلى، حتى على مستوى البسطاء بالطبع. ولا يمكن استبعاد اللصوص من نطاق الأحلام وأن كانت أحلامهم بالاستيلاء على ما للغير غير مشروعة. فالكل إذا يحلم بمزيد من القدرات المالية وبالدخل الأكبر، ولا شك أن الاستيلاء على سيارة أحد هو استيلاء على قيمة مادية كبيرة يمكن الحصول عليها ببيع السيارة كاملة أو مجزأة إلى تجار المسروقات وإلى الغير حسن النية.

والسيارة ليست قيمة مالية فقط، ولكنها وسيلة انتقال هامة وحيوية ويمكن استخدامها في أغراض سيئة ومضرة مثلما يمكن استخدامها في أعمال طيبة. والتهرب من الرقابة هو هدف ذو أولوية للصوص والمجرمين، ولذلك تسعى كل الدول كل يوم إلى تطوير قدراتها على المتابعة وعلى الرقابة وعلى مطاردة المجرمين والعصابات ومرتكبي المخالفات، لتتمكن اليوم الدولة من القيام بدورها المنوط بها بشكل أفضل من الأمس وأفضل من أول أمس. لذلك، لجأت بعض الدول الآن إلى حيلة جديدة لتأمين السيارات الخاصة والحد من فرص سرقتها والقرار بها بسهولة ويسر.

ومن هذه الحيل الجديدة حفر بيانات لوحة السيارة على زجاج النوافذ وعلى زجاج الأمام والخلف حفرًا يحفظ تلك البيانات ويجعل من لوحة السيارة المعلقة أمام وخلف السيارة لوحة معلقة على جميع زجاج أبواب السيارة وعلى واجهتيها الأمامية والخلفية، تحظى السيارة بذلك بثمانية لوحات لا يمكن نزع ستة منها إلا بكسر الزجاج. وبذا يمكن أيضًا الحد من مغامرات المغامرين المستهترين المحبين للعب بالسيارات في الشوارع العامرة، ووسط المرور، وعكس الطريق، وعكس اتجاه المرور اعتمادًا على إزالة اللوحات المعدنية وتغطية السيارة باللون الأسود وكأنهم في صحراء بلا رقيب. والمثير للضحك والبكاء، أن الجالسين داخل السيارة السوداء الحائرة في الشوارع بلا لوح معدنية من الأبطال الأشداء الذين ينتمى بعضهم إلى بعض الجهات الهامة لا يستطيعون الرؤية -بكل تأكيد- عبر هذا السواد والظلام الحالك الذي يغطي داخل وخارج السيارة. والطريف أيضًا أن بعض من يقومون بالرقابة على سيارات المواطنين يسيرون هم أنفسهم بسيارات بلا لوح معدنية، الأمر الذى يدفع المواطنين إلى الاحتداد عليهم وعدم التعاون معهم ونشر مثل هذه القصص على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس، فليس الجميع أناسًا بسطاء يخشون سطوة هذا وسطوة ذاك.

إن حفر بيانات لوحة السيارة على جميع زجاج السيارة حفرًا جيدًا نظيفًا ربما يكون اقتراحًا جيدًا قابلًا للتطبيق ونافعًا لنا مثلما هو نافع في دول أخرى.

 

Tags: بيانات لوحة السيارة

مقالات مشابهة

  • قبل الامتحانات .. نصائح فعالة للطلاب تساعدهم على التركيز
  • سقوط مفاجئ للحكم يثير الجدل في تعادل برشلونة مع ريال بيتيس
  • ربما تكون نافعة
  • 6 ملايين دولار.. استئناف محاكمة 26 متهما بحيازة مواد خطرة للتنقيب عن الذهب
  • دعاء في جوف الليل.. تضرع إلى ربك والناس نيام
  • "غاز الضحك" يثير جدلا في ألمانيا.. ومطالب بحظره
  • تأثير نيزك تونغوسكا على النظم البيئية المائية
  • ضبط سائق قاد مركبته للخلف بصورة خطرة بالشارع العام
  • منتخب ناشئي اليمن يحقق فوزاً مستحقاً في بداية النهائيات الآسيوية
  • “أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة