استقالة وزيرة التعليم النرويجية بعد اعترافها بتزوير أطروحتها الجامعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قدمت وزيرة الأبحاث والتعليم العالي في النرويج، ساندرا بورتش، استقالتها مساء أمس الجمعة، مع اعترافها بتزوير أطروحتها الجامعية بنسخها أعمال طلاب آخرين.
وقالت بورتش (35 عاماً)، في مؤتمر صحفي عقدته على عجل يوم أمس لتوضيح اتهامات نسخ أعمال طلاب آخرين في الأطروحة الجامعية لنيل درجة الماجستير: "ارتكبت خطأ كبيراً .
وكانت وسائل إعلام نرويجية أبرزت في وقت سابق في اليوم تشابهاً كبيراً بين نص أطروحة الوزيرة في 2014 وأعمال أخرى من سنوات سابقة، خاصة تلك التي نشرها طالبان آخران، من دون الإشارة إلى كليهما في خانة الاستشهادات والاقتباسات.
وكان موقع "e24" وأحد الطلاب على منصة إكس قاما بتسليط الضوء على هذا الاكتشاف مع الإشارة إلى فقرات كاملة تم نسخها من دون حتى تعديل الأخطاء الإملائية فيها.
وتعد هذه القضية محرجة بشكل خاص لبورتش لأنها قررت في الأسبوع الماضي أن تتقدم بقضية إلى المحكمة العليا لصالح طالب تمت تبرئته من تهمة سرقة مقتطفات من أعماله الخاصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتوجه إلى تركيا للمشاركة بالقمة الدولية السادسة للمرأة والعدالة
توجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنقرة عاصمة الجمهورية التركية، للمشاركة في فعاليات "القمة السادسة للمرأة والعدالة"، والتي تقام تحت عنوان " المرأة في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر عقدها على مدار يومي 8-9 نوفمبر الجاري.
تأتي مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي في أعمال القمة بناء على الدعوة الموجهة من السيدة ماهينور أوزدمير جوكناش وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية للمشاركة في تلك القمة التي تنظمها جمعية المرأة والديمقراطية بالتنسيق مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية.
وتهدف القمة الاستفادة من المكاسب التي تم تحقيقها في عصر الذكاء الاصطناعي باستخدام نهج شامل وتوضيح مستقبل الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام التقنيات الجديدة من أجل عالم شامل ومستدام.
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة مايا مرسي كمتحدثة في المائدة المستديرة للقادة بعنوان " المرأة في عصر الذكاء الاصطناعي.. التحديات المتزايدة والفرص المتزايدة" ضمن أعمال القمة.
كما من المقرر أن تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي على هامش أعمال القمة عددًا من اللقاءات الثنائية مع السادة الوزراء والمسئولين في الهيئات الدولية لبحث ملفات التعاون المشترك.