وزارة الكهرباء: إيران ستحصل على مبالغ مضاعفة من العراق جراء شراء الغاز التركمانستاني
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يناير 2024 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، السيطرة على المنظومة الوطنية رغم شح الغاز المورد، فيما أشارت إلى إنجاز جميع المتطلبات بشأن استيراد الغاز التركمانستاني، مؤكدةً عقد اجتماعات مع الجانب الإيراني الذي سينقل الغاز عبر أنابيبه.وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن “المنظومة الوطنية تعاني من شح الغاز المورد، حيث إن المنظومة تحتاج إلى 50 مليون متر مكعب، إلا أن المدفوع حاليا نحو العراق هو 10 ملايين متر مكعب”، مبينا، أن “ذلك أدى إلى خسارة المنظومة 4 آلاف ميغاواط، ما أثر على ساعات التجهيز”.
وأضاف، أن “الوزارة حريصة على أن لا تكون هناك أزمة في ساعات تجهيز الكهرباء”، لافتا، إلى أن “هناك تراجعا في التجهيز عما كان بالأيام السابقة بسبب شح الغاز لتوقفه عن المنطقة الوسطى وبغداد وتقليله على المنطقة الجنوبية”.وأكد، أن “سبب شح الغاز هو لوجود أعمال صيانة على الأنابيب الناقلة للغاز داخل إيران والتي تستمر لغاية الأسبوع الأول من شهر شباط ويعاود ضخ الكميات المطلوبة”، لافتا، إلى أن “شح الغاز حدد أحمال جزء من محطاتنا”.وأشار، إلى أن “هناك سيطرة على المنظومة الوطنية رغم شح الغاز المورد”.وبشأن الغاز التركمانستاني، أكد موسى “إنجاز جميع المتطلبات والأمور التي جرى الاتفاق عليها”، لافتا، إلى أن “الموضوع يحتاج إلى بحث مع الجانب الإيراني لأن الغاز التركمانستاني سيورد من خلال الأنابيب الإيرانية الواصلة إلى العراق وهذا يستدعي جملة من الاجتماعات والمفاوضات مع الجانب الإيراني للوصول إلى اتفاق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الغاز الترکمانستانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن “المزاعم المتداولة حول انطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا غير صحيحة”، مشددًا في الوقت نفسه على “استعداد طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عمان”.
وأوضح عراقجي، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: “نحن لا نقبل بمبدأ التفاوض المباشر لأسباب واضحة تم شرحها مرارا، لكننا أبدينا استعدادنا الكامل للتفاوض غير المباشر من خلال وساطة سلطنة عمان”.
وأضاف: “الكرة الآن في ملعب أمريكا، ونحن بانتظار ردّها على اقتراح الجمهورية الإسلامية، مع التأكيد على أننا لسنا في عجلة من أمرنا”.
وحول الأسماء التي تُتداول في وسائل الإعلام بشأن المفاوضين الإيرانيين المحتملين، قال عراقجي: “كل هذه التكهّنات غير صحيحة، ومن المؤكد أن أي مفاوضات محتملة ستكون مسؤوليتها على عاتق وزارة الخارجية، وتُدار مباشرة من قبل الوزير”.
في ذات السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن سلطنة عمان ستلعب دوراً محورياً في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.
وصرّح بقائي، قائلاً: “نحن نواجه اليوم وضعًا خاصًا وكارثيًا؛ وضعًا يتم فيه انتهاك جميع الأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي شكّلت لعقود إطارًا لتعامل الدول فيما بينها، بشكل صارخ”.
وأضاف: “حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، تعرّضت في العامين الأخيرين لانتهاكات متكررة وصريحة”.
وتابع : “حتى فرق الإغاثة لم تسلم من الهجمات؛ وأبرز مثال على ذلك الجريمة الأخيرة التي وقعت في شهر مارس، حيث تم استهداف 15 من عناصر الإغاثة بشكل متعمد، ما أدى إلى استشهادهم”.
وقال ، إن مشاركة بعض الأطراف الفاعلة في دفع عجلة المفاوضات غير المباشرة كانت واضحة خلال المراحل السابقة.
وأضاف: “في بعض الفترات، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور ضمن إطار سياسته الخارجية، لا سيما في سياق الاتفاق النووي”.
وتابع: “سلطنة عمان أيضًا كان لها دور فعّال في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بل وحتى قبل هذه المرحلة الحالية”.
وأكد أنه “في حال انطلاق مسار تفاوضي جديد، يمكن اعتبار عمان أحد أبرز المرشحين للقيام بهذا الدور المحوري”.
واستهلّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مؤتمره الصحفي بالتعليق على استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، قائلًا: “نحن أمام وضع استثنائي يتم فيه انتهاك كافة الأعراف والقواعد التي يقوم عليها النظام القانوني الدولي. لقد تعرضت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين لشتى أنواع الانتهاكات، وما جريمة استهداف فرق الإغاثة عن عمد إلا نموذج صارخ أدركه الرأي العام العالمي”.
وحول إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ودور الوسطاء، قال بقائي: “لقد كانت هناك تجارب سابقة لمشاركة أطراف ثالثة في تيسير هذه المفاوضات، وإذا ما تم استئنافها، فإن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بهذا الدور”.
وحول نتائج الحوار الفني بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: “القضايا المطروحة معقدة للغاية، سواء ما يتعلق برفع العقوبات أو بملفنا النووي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستفيد من جميع إمكانياتها للتحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني، لكن في المقابل، هناك طبقات متعددة من العقوبات المفروضة على إيران، تتطلب معالجة فنية دقيقة”.