دراسة: تناول عصير الفاكهة الطبيعي يوميا يرتبط بزيادة الوزن للأطفال والبالغين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف الباحثون في جامعة تورنتو وكلية الطب بجامعة هارفارد عن 42 دراسة مختلفة، 17 منها شملت أطفالا و25 دراسة مع بالغين، تحذر فيها تناول كوب يومي من عصير الفاكهة بنسبة 100%، حيث أن ذلك يرتبط بوزن الأطفال والبالغين باختلاف السمنة أو النحافة، بمعنى أن كل حصة إضافية قدرها 8 أونصات من عصير الفاكهة بدون سكر مضاف يوميا، ارتبطت بزيادة قدرها 0.
بحسب مجلة "JAMA Pediatrics، أشارت الدراسة إلى أنه "مقارنة بالفاكهة الكاملة، فإن عصير الفاكهة بنسبة 100% يحتوي على ألياف غذائية أقل، مما يؤدي إلى الامتصاص السريع للفركتوز في الكبد".
وتقول ميشيل نجوين مؤلفة الدراسة: "تعد عصائر الفاكهة بنسبة 100%، بالطبع، بديلا أكثر صحة لمشروب الفاكهة أو المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، ولكن مشكلة عصائر الفاكهة بنسبة 100% هي أنها تحتوي على القليل من الألياف، أو لا تحتوي على أي ألياف مقارنة بعصائر الفاكهة الكاملة.
وأضافت أن الاستهلاك المفرط للعصير هو مصدر القلق الرئيسي، ضاربة مثالا بأن الكوب النموذجي من عصير البرتقال يحتوي على حوالي 3 برتقالات، بينما يحتوي الكوبان على 6 برتقالات، وهو أمر من غير المرجح أن يتناوله الشخص في جلسة واحدة.
وفي نفس السياق، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بالحد من تناول عصير الفاكهة إلى 4 أوقيات يوميا بالنسبة للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 3 سنوات، و4 إلى 6 أوقيات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، وأقل من 8 أوقيات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 18 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستهلاك الأطفال السعرات الحرارية المشروبات زيادة الوزن عصير البرتقال عصير الفاكهة مؤشر كتلة الجسم عصیر الفاکهة
إقرأ أيضاً:
خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة - الوكالات
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
دور الألوان في الصحة الذهنية
وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".
وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".
وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.
الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".
وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".
وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".