الولايات المتحدة: وفاة 60 شخصًا منذ بداية موجة البرد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لقي 60 شخصا على الأقل حتفهم بسبب الطقس الشتوي القاسي. الذي ضرب الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.
وبسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج والجليد. أصبحت الطرق خطيرة بشكل خاص في البلاد. وتم تسجيل العديد من حوادث الطرق.
كما أدى البرد إلى تعطيل النقل الجوي وانقطاع التيار الكهربائي مرات عديدة.
وفي ولاية تينيسي، توفي ما لا يقل عن 19 شخصا بسبب الظروف الجوية. من بينهم شاب يبلغ من العمر 25 عاما عثر عليه متجمدا في منزله.
وفي ولاية بنسلفانيا، لقيت خمس نساء حتفهن الثلاثاء في حادث سير بشاحنة على طريق سريع، بحسب الشرطة.
وفي ولاية أوريغون، تعرض ثلاثة أشخاص للصعق بالكهرباء عندما سقط خط كهرباء على سيارتهم خلال عاصفة ثلجية يوم الأربعاء. وفقا لإدارة الإطفاء في بورتلاند.
كما أبلغت ولاية ميسيسيبي عن وفاة شخصين جديدين يوم السبت بعد حادث مروري. حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 8 وفيات مرتبطة بسوؤ الاحوال الجوية في ذات الولاية، وفقًا لشبكة NBC News.
كما تم تسجيل وفيات أخرى في إلينوي وكانساس ونيوهامبشاير ونيويورك وويسكونسن وواشنطن.
وفي حالة السفر دعت السلطات الأمريكية إلى الاحتفاظ بمصباح يدوي إضافي وطعام وماء في السيارة وشحن الهاتف.
ووفقا لموقع Flightaware.com، تم إلغاء ما لا يقل عن 1100 رحلة جوية أمريكية وتأخير 8000 رحلة أخرى بسبب الطقس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی ولایة
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان