الإسكان تصدر قرارين لإزالة التعديات ومخالفات البناء بالساحل الشمالي الغربي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أصدر الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قرارين لإزالة التعديات ومخالفات البناء الواقعة تحت ولاية جهاز تنمية ( القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي)، مؤكداً مواصلة جهود أجهزة الوزارة بالتعاون مع الجهات الأخرى لإزالة الظواهر العشوائية والمخالفات بالمدن الجديدة، لضبط العمران، والحفاظ على المظهر الحضاري بالمدن الجديدة.
ونصت القرارات على أن تزال بالطريق الإداري التعديات ومخالفات البناء المقامة بقطعتي أرض كائنتين بحري طريق إسكندرية/مطروح الساحلي داخل حدود جهاز تنمية القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، والمتمثلة في بناء مبنى مكون من 3 أدوار متكررة بعد الأرضي، وبناء روف من البلوك أعلى سطح عمارة مكونة من ( دور أرضي + 6 أدوار متكررة)، بدون سند قانوني أو الحصول على تراخيص البناء اللازمة.
وفي ذات السياق، وجه المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، بمواصلة الحملات والتصدى بكل حزم لأى مظاهر للتعدى والإشغالات ودحرها فى مهدها، حيث تم تنفيذ إزالة فورية لحالة تعد بإحدى العمارات السكنية بالمجاورة الثانية، الحى الأول، للشروع فى تنفيذ أعمال بناء بالمخالفة.
وأضاف المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أنه تم إزالة أعمدة خرسانية و مبان مخالفة و منع زيادة النسبة البنائية عن المقرر قانوناً بقطع أرقام ( ٢١، ٢٠ ، ١١ ) منطقة ( ٩٠٠٣ - المجاورة التاسعة - الشباب الجنوبي )، وجارٍ استكمال جميع الإجراءات القانونية، والتأكيد على رئيس الحي والنوباتجية باستمرار المتابعة على مدار الساعة.
وأكد رئيسا جهازي مدينتي القاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، أنه لا تهاون فى إزالة أى من المخالفات مهما كان حجمها أو موقعها، لتنفيذ القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل بكل حسم على مدار اليوم لرصد أى أعمال مخالفة وذلك تطبيقا للتكليفات المستمرة لضبط الشارع، والقضاء على جميع مظاهر العشوائية، والتصدي بكل حزم لجميع أنواع المخالفات، وتطبيق القانون على مستوى المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصم الجزار وزير الإسكان مدينة دمياط الجديدة مدينة القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
تبرز فاعلية وحيوية جهاز المخابرات العامة في أنه نجح في المحافظة على جسم مؤسسته من محاولات التدجين وكسر العظم التي قامت بها الأحزاب البائدة لصالح المليشيا المدحورة منذ العام 2019، ففي الوقت الذي كان ينادي فيه الناشطين بحل الجهاز ويهتف لهم المغيبين بلا وعي، كان الجهاز يعمل بكل كفاءة للتعامل مع تلك العاصفة بأكبر قدر من الحكمة والتروي والصبر، فالحملات الداعية للحل والهيكلة كانت تقف خلفها المليشيا بكل ثقلها، وحملات الشيطنة الإعلامية تمت بواسطة وكلاء المليشيا ونشطاء الأحزاب والتنظيمات المعادية لمصالح البلاد والساعية لتقويض أمنها القومي ونظامها الدستوري، لكن الجهاز كان عصيا على الإنكسار والذوبان، وعندما تم إعلان هيئة العمليات كقوة متمردة في ظل إختطاف الدولة من قبل المليشيا تعامل الجهاز بكل مسؤولية واستجاب منسوبي الهيئة لقرار الحل الجائر وعادوا لصفوف الشعب السوداني، تقديرا للظرف الذي تمر به البلاد وحالة الضعف التي أعترت مؤسسات الدولة ..
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 ظهر للشعب السوداني كم كان جهاز أمنهم قويا وراسخا، فقد أعاد تشكيل ذاته من جديد، ورمم مؤسساته وأعاد لها هيبتها، كما تمت إعادة (هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) وأضيف لها ألوية النخبة القتالية والتي بلغت خمس ألوية، قاتلت في كل أنحاء السودان وحققت العديد من الإنتصارات والاختراقات في صفوف العدو، وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا وجود القيادة ذات الإرادة الصادقة والعزيمة التي لا تلين .
في الجانب السياسي أنجز جهاز المخابرات العامة العديد من المبادرات السياسية وحقق كثير من الاختراقات ، ورعي عدد من المساعي الرامية لتحقيق السلام بكافة السبل الممكنة ، وقد تم ذلك بخطوات جادة ورؤى ناضجة، وفي ملف العلاقات الخارجية أشرف الجهاز على جانب الدعم الدولي والإقليمي الذي تحققت فيه الكثير من المكاسب والتي شهد السودانيون أثرها على مسار العمليات الجارية، كذلك ظهر أثرها في إضعاف تماسك المليشيا ووحدة التحالفات السياسية الداعمة لها .
برزت قوة الجهاز أيضا في مساعي شق صفوف المليشيا واستقطاب عدد من قادتها المؤثرين عبر تدابير وعمليات معقدة اتخذت الجانب الاجتماعي والسياسي والأهلي، وتكلل بعضها بالنجاح الكبير الذي قد يلاحظه المهتمين والمتابعين للشأن العسكري والشأن العام، ولذلك لا داعي للخوض فيها لأن بعض العمليات لا زال العمل فيه جاريا، وقد كان مبدأ مؤسسة الجهاز في تلك المساعي أن ما يحقق الأمن القومي للبلاد هو الحاكم للتحركات والسكنات والتي يقف على رأسها ضباط ذوي خبرة كبيرة وإدراك شامل للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسودان ..
في ما يلي العلاقة بمؤسسات الدولة الأخرى الأمنية والعسكرية العاملة، كانت مؤسسة الجهاز تعمل بتناغم تام مع المكونات العسكرية الأخرى، وقد تحققت العديد من الانتصارات الميدانية بفضل ذلك التناغم والعمل بروح الفريق وروح الوطن .
يوسف عمارة أبوسن